الدركتل ‘‘محمد علي الحوثي’’ يوجه طلبًا لـ ‘‘محمد بن سلمان’’ بشأن غزة!!
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، المتاجرة بالقضية الفلسطينية، واختلاق الأعذار والمبررات أمام أنصارها والمخدوعين بها.
وفي السياق ذاته، طالب القيادي في المليشيات الحوثية الإرهابية، محمد علي الحوثي، السعودية والإمارات، برفع الحصار (الوهمي) عن مليشياته للتوجه إلى فلسطين، حسب تعبيره.
وقال الحوثي، الذي يطلق عليه رواد مواقع التواصل وصف "الدركتل" في منشور على منصة "إكس" إن على التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات أن يحرك طائراته وسلاحه للدفاع عن مواطني غزة.
وخاطب الحوثي، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الإمارات محمد بن زايد بتحريك الجيوش تجاه نجدة فلسطين، أو فتح مسار لمليشياته.
اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تفرض طريقًا إجباريًا لشاحنات النقل الثقيل المتجهة إلى الحديدة عاجل..” أفخاي أدراعي ” يحمل لبنان مسئولية أى خطوه يقوم بها حزب الله عاجل .. الحكومة السعوديه :تعلق محادثة التطبيع مع تل أبيب وزير الخارجية المصرية يؤكد ضرورة الوقف الفورى للقصف وأية عمليات عسكرية برية فى غزة إسرائيل تحدد طريقين لإخلاء الفلسطينيين من شمال غزة لجنوبها عاجل ..الإتحاد الأوربى : إجلاء مليون فلسطينى خلال 24 ساعه أمر مستحيل مشروع قرار روسي في مجلس الأمن لإيقاف العدوان على غزة بريطانيا تعتقل فتاه لتأيدها حركة حماس .. وتصنف حماس بالإرهابية نجل زعيم المليشيات الحوثية ينتقم من ‘‘الشاعر الجرموزي’’ .. ورسالة من داخل السجن تكشف المستور طبيب يقتل امرأة بحقنة خطيرة وسط اليمن سائق متهور يدهس طفلة بسيارته وسط مدينة إب ووفاتها على الفور مجلس النواب في صنعاء يقر قوانين جديدة تمنح المليشيات صلاحيات مطلقة لفرض الجباياتوتزعم مليشيا الحوثي حرصها على القضية الفلسطينية، ضمن مزايدات ما يسمى "محور المقاومة" إلى جانب حزب الله اللبناني، بقيادة إيران، في الوقت الذي يواجه "المحور" تهمة التخلي عن القضية الفلسطينية وخذلان غزة، واتخاذ موقف مماثل لموقف المطبعين مع الاحتلال.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟
في عالمٍ يمضي سريعًا، نادرًا ما تتوقف اللحظات لتصنع تاريخًا يُروى، ولكن في يوم الثلاثاء، 14 مايو، توقف الزمن في وطني ليشهد لحظة فارقة، لحظة لا تُنسى.
ذلك اليوم لم يكن مجرد يوم على التقويم، بل كان صفحة مشرقة في سجل العزّ السعودي، حين اكتست المملكة بوشاح الحفاوة؛ ترحيبًا بزيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في حدثٍ وصفه العالم بالتاريخي، ورافقه “منتدى الاستثمار” الذي أعاد تعريف القوة الاقتصادية والسيادة السياسية. وقد كان الاستقبال- في حد ذاته- رسالة.
تم استقبال الرئيس الأمريكي بهيبة تليق بمقام المملكة ومكانتها، في مشهد مهيب، بدأ بصفوف الحرس الملكي المنتظم، والسجاد الخزامي الذي امتدّ كبساط فخر تحت خُطى القادة.
الخيول العربية الأصيلة تقدمت المشهد، شامخة كرمز للإرث، ترافقت مع نسمات القهوة العربية ذات الرائحة الطيبة التي عبقت الأجواء، في مشهد استُقبل فيه الضيف الكبير ليس فقط من قبل الدولة، بل من قلب شعب يعتز بجذوره وتقاليده.
ومن ضمن الزيارة، اصطحب سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرئيس ترامب في جولة تاريخية بالدرعية، وبالتحديد في حي الطريف، ذلك الموقع الذي ينبض بأصالة الدولة السعودية الأولى، ويمثل شاهدًا حيًا على الإرث العريق الذي تنطلق منه المملكة نحو المستقبل.
كانت الزيارة بمثابة تعريف مباشر بحضارةٍ ضاربة في جذور التاريخ، ورسالة تقول للعالم: “من هنا بدأنا… وإلى العلا ماضون.”
ولأن الخير في هذا الوطن لا يتوقف عند حدوده، فقد تخلل ختام هذا اليوم المبارك قرارٌ إنساني نبيل، تمثّل في رفع العقوبات عن إخواننا السوريين، تلك العقوبات التي طال أمدها وأثقلت كاهل شعب عانى كثيرًا.
كان القرار بلسمًا، وبارقة أمل جديدة؛ تعكس روح المملكة التي لا تكتفي بتحقيق المجد داخليًا، بل تنسج الخير خارجيًا أيضًا.
هو الفرح الذي تجاوز حدود الوطن، وسكن القلوب في كل مكان. كيف لا، ومن يقود المسير شابٌ طموح، صانع التحولات، باعث الأمل، وقائد الرؤية.
محمد بن سلمان ليس مجرد اسم في قائمة زعماء العصر، بل هو الحلم حين يصبح مشروعًا، والرؤية حين تتحول إلى واقعٍ حيّ.
وفي يوم الثلاثاء 14 مايو، بدا كل شيء وكأنه احتفال بالوطن، برؤيته، بمستقبله، وبقائده.
“أتعلَم أيُّ فرحٍ أنت؟”
أنت فرح الوطن… وفرح غير الوطن.
بصوت محمد، وخُطى سلمان.