الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي لآلاف النازحين في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، من انعدام الأمن الغذائي وفرص الحصول على المياه والمأوى والرعاية الصحية لعشرات آلاف النازحين في غزة جراء هجمات إسرائيل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون المساعدات الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إن "عشرات الآلاف فروا من مدينة غزة وشمال القطاع أمس، عقب إنذارهم من الجيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء منازلهم".
وذكر البيان أنه قبل صدور الإنذار الإسرائيلي، كان أكثر من 400 ألف فلسطيني قد نزحوا داخلياً بسبب "الأعمال العدائية". وفي أعقاب أمر الإخلاء الإسرائيلي الأخير لشمال غزة، أشارت وكالة الأونروا إلى أنها لم تعد في وضع يسمح لها باعتبار أن مبانيها في شمال غزة وفي مدينة غزة محمية أو ستظل محمية.
After the Israeli Government's evacuation order, tens of thousands of Palestinians have fled northern #Gaza.
The humanitarian crisis intensifies with a prolonged electricity blackout, threatening essential services and increasing hunger.
Latest update: https://t.co/2ODGJamZLp pic.twitter.com/rmA1ojIyBo
وأضاف البيان أن انقطاع الكهرباء أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، يوم أمس، بعد استنفاد احتياطيات الوقود وفقاً لمسؤولين في المحطة، وحذرت السلطات الإسرائيلية من استهداف المحطة إذا حاولت استئناف عملياتها.
وأعلنت إسرائيل أن إمدادات الكهرباء والوقود والمياه إلى غزة لن تعود، إلا بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، واعتباراً من أول أمس الخميس، توقفت 4 من أصل 5 محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي في غزة عن العمل بسبب نقص الطاقة الكهربائية. كما أن 53 محطة من أصل 65 محطة لضخ مياه الصرف الصحي لم تعد تعمل، مما يزيد من خطر فيضان مياه الصرف الصحي، مما يشكل مخاطر صحية وبيئية.
وتوقفت جميع محطات تحلية مياه البحر الثلاث، التي كانت تنتج في السابق 21 مليون لتر من مياه الشرب يومياً، عن العمل. وانقطعت إمدادات مياه الشرب من إسرائيل منذ مساء يوم الإثنين الماضي، مما تسبب في نقص حاد في مياه الشرب لأكثر من 650 ألف شخص.
واعتباراً من أول أمس، لم يعد بإمكان معظم سكان قطاع غزة الحصول على مياه الشرب من مقدمي الخدمات أو المياه المنزلية عبر خطوط الأنابيب. كما كان لانعدام الكهرباء تأثير ضار على الأمن الغذائي، وعطلت أجهزة التبريد والري والحضانة، مما أثر بشدة على سبل العيش الزراعية (الدواجن والماشية والأسماك وغيرها من المنتجات).
وأدى العدد المتزايد من النازحين إلى استنزاف الموارد المتاحة، مما ترك العديد من الأسر الضعيفة دون إمكانية الحصول على الغذاء، ونقص السلع الغذائية الأولية، مثل دقيق القمح، وتعطلت سلسلة القيمة الغذائية، مما يزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.
وذكر البيان الأممي أن جميع الوكالات الإنسانية والعاملين فيها واجهت قيوداً كبيرة في تقديم المساعدة الإنسانية، محذراً من أن انعدام الأمن السائد يمنع الوصول الآمن إلى الأشخاص المحتاجين والمرافق الأساسية، مثل المستودعات.
وقُتل ما لا يقل عن 23 من العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك 11 عاملاً في مجال الصحة و12 موظفاً في الأونروا، منذ بدء الأعمال العدائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الأمن الغذائی انعدام الأمن میاه الشرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بالتنسيق بين الجهات المختلفة أثناء تسليم مشروعات الصرف الصحي
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي يتضمن آليات حقيقية للحفاظ على المياه وتعظيم الاستفادة منها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير لجنة الإسكان، عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي.
وأشار إلى أن هذا التشريع يأتي في مرحلة بالغة الأهمية في ظل تحديات تواجه مصر على كافة المستويات، وبينها عجز نصيب الفرد من المياه.
وقال زين الدين، إن فكرة إنشاء جهاز مستقل لتنظيم مرفق مياة الشرب والصرف الصحي "جيدة"، بما يضمن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وحماية حقوق المستهلكين، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة هذا القطاع الهام والحيوي.
وأوضح النائب، أن تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي، يمثل أهمية كبيرة في فتح باب الاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي سواء من خلال القطاع الخاص أو عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما في ضوء خطة الدولة في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار.
وأكد النائب محمد زين الدين، أن مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، يساهم في تخفيف الأعباء عن الموازنة العامة للدولة، ويضمن توفير التمويل اللازم لتطوير البنية التحتية.
وأشاد عضو مجلس النواب، بما تضمنه مشروع القانون بتوفير الخدمات بدون أي أعباء إضافية على المواطن نظير دخول القطاع الخاص للاستثمار في هذا المرفق الهام والحيوي، من خلال التأكيد على تحقيق العدالة في توزيع الخدمات، ودعم الفئات الأكثر احتياجا، من خلال آليات دعم واضحة تضمن عدم تحميل هذه الفئات أعباء مالية إضافية.
ولفت إلى الاهتمام بملف البيئة وحمايتها من التلوث، خصوصا الناتج عن الصرف الصحي غير المعالج، حيث يتم النص على ضمان الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية عند التخلص من المخلفات بصورة آمنة تحافظ على البيئة ومن ثم الحفاظ أيضا على الصحة العامة للمواطنين.
وقال محمد زين الدين، إن مشروع القانون يمثل طفرة نوعية في خطوات الدولة لتحقيق الأمن المائي، وهو أمر هام يرتبط بالأمن القومي للبلاد.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك تنسيق تام بين الجهات المختلفة فيما يتعلق بتسليم مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وأكد النائب محمد زين الدين، أن هناك العديد من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، معطلة بسبب التعنت في الاستلام من بعض الجهات، قائلا: لا يجب أن نعمل في جزر منعزلة.
اقرأ أيضاًرفع الجلسة العامة لمجلس النواب إلى غد الإثنين
رفع الجلسة العامة لمجلس النواب إلى غد الإثنين