الغرفة التجارية بالإسماعيلية تستقبل وفد كيني رفيع المستوى لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
استقبل أكرم الشافعي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالاسماعيلية ، وأمين صندوق مساعد إتحاد الغرف التجارية، فيكتوريا روتيش القائم بأعمال السفير الكيني، توبياس اونجاني المستشار التجاري الكيني، ياسمين اسماعيل مساعد المستشار التجاري، بمقر الغرفة لبحث سبل التعاون الثنائي المشترك بين البلدين.
. إقبال كبير من المواطنين على حملة التبرع بالدم لصالح الفلسطينيين
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة، جلال ابو الطاهر «نائب أول»، سعيد شعيب «سكرتير الغرفة»، احمد سامي سليم «امين مساعد صندوق»، أحمد موسي، حاتم العدوي، صابر همام، كمال حمودة، محمد فايق، محمد عبد المحسن و محمد السيد «مدير عام الغرفة»، مجدي زايد «رئيس شعبة الذهب»، حسن الخباز «رئيس اللجنة الإقتصادية»، نجاح محمد عرابي «سكرتير مساعد مجلس سيدات الأعمال»، نسمة الزيني «عضو المجلس و منسق البنوك»، أمل زايد «عضو سيدات الاعمال».
خلال كلمته، رحب رئيس تجارية الإسماعيلية بالوفد الكيني، مشيرا إلي أن محافظة الإسماعيلية من المحافظات المميزة، لافتا إلي إحتضانها المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، منوها إنها تتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي.
وأشار الشافعي، إلي أن مجلس إدارة الغرفة يضم جميع التخصصات التجارية، حيث إنه حرص علي تشكيل مجلس سيدات الأعمال وشباب الأعمال ولجنة إقتصادية وقانونية وغيرهم، لإعطاء قيمة مضافة له، كما أشار إلي أن المحافظة تضم عدة مناطق صناعية ومنطقة حرة.
وخلال اللقاء، أشار الشافعي إلي أهمية الإتفاقيات الدولية التي تنظم التبادل التجاري بين مصر و الدول المختلفة، متوقعا أن يشهد المستقبل، التعامل بالعملات المحلية، أو إصدار عملة موحدة، مشيرا إلي مميزات اتفاقية البريكس وهي أنها تقدم ميزة الإقتصاد الجغرافي، وبالتالي إنخفاض تكلفة اللوجيستيات.
كما أشار الشافعي، إلي أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة بالإهتمام بالعلاقات المصرية الإفريقية المتميزة وتنميتها.
من جانبها أكدت فيكتوريا روتيش القائم بأعمال سفير دولة كينيا، عمق العلاقات بين البلدين، موضحة أن كينيا دولة سلمية ليس بها صراعات سياسية، تتميز بتوافر القوي العاملة وعدم التدخل الحكومي المباشر في مشاريع القطاع الخاص.
واضافت الي أن الإتجاه في افريقيا هو تمكين المرأة، واستعرضت فيكتوريا روتيش، نبذة تعريفية عن العلاقات التجارية الثنائية بين مصر وكينيا، لافتة الي الإتجاه لتفعيل مجلس الأعمال المصري الكيني في القريب العاجل.
كما أشارت إلي تميز مصر في قطاع المقاولات وارتفاع حجم الانشاءات والتشييد، مؤكدة ان هذا من ضمن الخطط الاستراتيجية بكينيا بالإضافة إلي انشاء مناطق حرة لذلك تري انهم بحاجة إلي الاطلاع علي تجربة مصر في هذا الشأن، بالإضافة إلي حاجة كينيا الي زيادة نشاطها في قطاع الأدوية والصادرات والمستحضرات العلاجية والطبية، كذلك في قطاع صناعة الجلود والمصنوعات الجلدية، لافتة الي اهتمامهم بالاستثمار في هذا المجال، والذي تميزت فيه مصر، حيث إنها تستورد رؤوس حية وجلود من كينيا وتعود لتصدر لها مصنوعات جلدية، موضحة ان الاتجاه في دولتها هو إقامة مصانع متخصصة في هذا المجال بالإستعانة بالخبرة المصرية.
اختتمت كلمتها معلنة عن إقامة واحدا من أكبر المنتديات الاقتصادية بالقاهرة في الفترة من ٢٠ الي ٢٤ نوفمبر، ووجهت الدعوة لمجلس إدارة تجارية الإسماعيلية لحضور الفعاليات والتي تتضمن يوم تعريفي يشمل مقابلات بين الاعضاء ورجال الأعمال وزيارات خاصة بين المشاركين واصحاب المصانع.
كما قال توبياس اونجاني المستشار التجاري، أنه من اهم الخطط الاستراتيجية للحكومة الكينية، توفير الأحياء السكنية التعاونية، لافتا الي قيام وفد كيني بإجراء زيارة إلي قطاع الإسكان في مصر لعمل دراسة لنفس المشاريع التي تمت في هذا السياق، للاستفادة من التجربة المصرية.
من جانبه توقع جلال ابو الطاهر، زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في مجال الاستثمار الزراعي، متوقعا ارتفاع معدلات الصادرات من المحاصيل الزراعية المتبادلة بين الجانبان.
وأكد سعيد شعيب، علي فتح آفاق استثمارية تبادلية في القريب العاجل مع بداية عام 2024، حسب توجيهات القيادة السياسية الحكيمة.
واتفقا احمد سامي سليم و حاتم العدوي و كمال حمودة علي أهمية تذليل اي عقبات قد تواجه ملف بحجم وقيمة التبادل التجاري بين البلدين، وخاصة في مجال الإستثمارات العقارية وتطوير البنية التحتية والتوسع في الرقعة السكانية، خاصة لخبرة مصر الواسعة في هذا المجال.
واستفسر خلال اللقاء الموسع، أحمد موسي، عن حجم الاستثمارات والمزايا المصرية الكينية في مجال القطاع التكنولوجي.
وأشار صابر همام، الي أهمية تبادل الخبرات وعقد لقاءات ثنائية تعريفية بين الجانبان بمزايا الاستثمار التبادلي.
وشدد محمد فايق، عضو مجلس الإدارة، علي أهمية فتح المجال السياحي والتبادل السياحي بين الشعوب، مؤكدا انها اقصر طريق للتعاون والتعارف والاطلاع علي الثقافات والاقتصاديات.
كما ناقش حسن الخباز، مدي منح الجانب الكيني حوافز الاستثمار والاعفاءات الضريبية للمستثمر المصري.
واستعرض مجدي زايد، فرص الاستثمار في مجال الدهب والمميزات الممنوحة للمستثمرين في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی هذا المجال بین البلدین فی مجال IMG 20231014 إلی أن
إقرأ أيضاً:
ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، عددا من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا.
حضر الاجتماعات سعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وسعادة محمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص؛ وسعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029. واستعرض معاليه خلال هذه اللقاءات جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
فقد عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الإستراتيجية لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الإستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الإستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة.
وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان خلال لقائهما إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي ابن طوق أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيزآفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الإستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20,452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16,366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً عبر شركات الطيران في البلدين.وام