الأمم المتحدة: نقص المياه في غزة أصبح مسألة حياة أو موت
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
14 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن نقص المياه في غزة أصبح مسألة حياة أو موت لأكثر من مليوني إنسان.
وشددت الوكالة في بيانها على ضرورة وصول الوقود بشكل عاجل إلى غزة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للـ”أونروا”: “في جميع أنحاء قطاع غزة، يتعرض أكثر من مليوني شخص للخطر بسبب نقص المياه، لقد أصبحت مسألة حياة أو موت هذا أمر ضروري ويجب تسليم الوقود إلى غزة على الفور لتوفير المياه لمليوني شخص”.
وتؤكد الوكالة أن قطاع غزة يعاني من نفاد المياه النظيفة بعد توقف محطة المياه وشبكات المياه العامة عن العمل.
ويضطر الناس إلى استخدام المياه الملوثة من الآبار، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
وتابع: “نحن بحاجة ماسة إلى إيصال الوقود إلى غزة. فالوقود هو الطريقة الوحيدة لتزويد الناس بمياه الشرب الآمنة. وإذا لم يتم ذلك، سيبدأ الناس في الموت بسبب الجفاف الشديد، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والنساء. المياه باتت الآن طوق النجاة الأخير المتبقي. أدعو إلى الرفع الفوري للحصار المفروض على المساعدات الإنسانية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الجمعة، أن الأمم المتحدة لديها قرابة 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع.
وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس": "الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول"، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.
وأوضح أن الشاحنات "تنقل مساعدات بحجم يعادل ضعفي الكمية التي تنقلها الطائرات".
وأضاف: "إذا توفرت الإرادة السياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوا، رغم أنها مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فمن المفترض أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية"، من دون أن يذكر إسرائيل التي تسيطر على مداخل غزة.
وأشار لازاريني إلى أن "الأمم المتحدة كانت قادرة على إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميا خلال فترة وقف إطلاق النار" في مطلع العام، قبل أن يُعلن انتهاء هذه الفترة بقرار إسرائيلي في 18 مارس.
وأكد أن تلك المساعدات "كانت تصل إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ومن دون أي انحراف عن وجهتها"، مشددا على أن "أي بديل آخر عن الاستجابة المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لم يحقق نتائج مماثلة".
وتابع لازاريني: "دعونا نعود إلى ما كان ينجح واتركونا ننجز عملنا. هذا ما يحتاجه سكان غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب وقف دائم لإطلاق النار".
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أُرسلت إلى غزة، بينما اعتُرضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.