مخاوف أميركية من الاجتياح المحتمل للكيان المحتل لغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر أمريكية مطلعة خشية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، رغم دعمها للكيان المحتل في الحرب على غزة، ألا يكون لها أي خطة لما سيأتي بعد إقدامها على "غزو بري للقطاع"، فضلاً عما تحمله تلك الخطوة من تداعيات خطرة على المنطقة.
ونقلت الوكالة عن المصادر المطلعة قولها، إن "إدارة بايدن، تمارس ضغوطاً على حكومة الاحتلال للتفكير فيما وراء الهدف المباشر المتمثل في القضاء على حركة حماس".
وقالت المصادر إن فريق بايدن أعرب أيضاً عن قلقه بشأن مطالبة الكيان المحتل سكان غزة بإخلاء شمال غزة، والتوجه نحو الجنوب في غضون 24 ساعة، وهو موعد نهائي يقول كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إنه "غير واقعي"، إذ أقر منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، بأن الإجلاء في غزة سيكون "مهمة صعبة".
ويشعر المسؤولون الأميركيون بـ"القلق" إزاء الخسائر الإنسانية في غزة، حيث احتشد آلاف المدنيين في الشوارع للفرار في أعقاب أمر الإجلاء، كما أنهم يركزون على مصير عشرات الرهائن وحوالي 500 مواطن أميركي ما زالوا في غزة.
وترى ''بلومبرغ" أن دعم الكيان المحتل مقابل الخوف مما قد يحدث بعد ذلك يعكس رغبة بايدن في تحقيق "توازن دقيق"، معتبرة أن "العملية العقابية تجاه غزة مع عدم وجود نقطة نهاية واضحة لها، تخاطر بتأجيج أسوأ أزمة في القطاع منذ 50 عاماً لتتسبب في اشتعال الوضع إقليمياً بشكل يجعل الولايات المتحدة وحلفاءها يكافحون لاحتواء الأمر".
كما تهدد الخسائر الفلسطينية الفادحة، "تقارب الكيان الهش" مع الحكومات العربية في جميع أنحاء المنطقة، إذ تخشى دول عربية من ردود فعل شعبية عنيفة، ما يضغط لتخفيف علاقاتها به.
(راديو الشرق)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 من «القاعدة» بضربات أميركية جنوب اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل خمسة من عناصر تنظيم «القاعدة»، بينهم قيادي محلي، في غارات نسبت إلى الولايات المتحدة على مناطق في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد، أمس، مصدران أمنيان يمنيان.
وقال مصدر أمني في محافظة أبين لوسائل الإعلام: «أبلغنا سكان المنطقة بالضربة الأميركية، والمعلومات المتوفرة لدينا تفيد بتصفية خمسة عناصر من القاعدة».
كما أفاد مصدر أمني آخر في أبين بأن «الضربة الأميركية، مساء الجمعة، شمال خبر المراقشة، قتلت خمسة، بينهم قيادي محلي»، مضيفاً أن أسماءهم لم تعرف بعد. ووفرت الحرب في اليمن عقب الانقلاب الحوثي عام 2014، موطئ قدم لجماعات متطرفة، بينها تنظيم «القاعدة».
وحذر تقرير أممي نشر في عام 2024 من التعاون «المتزايد» بين «الحوثيين» وجماعات إرهابية مثل تنظيم «القاعدة».
وفي سياق ذي صلة، اعتبر تحالف حقوقي يمني يعنى برصد انتهاكات حقوق الإنسان انفجارَ مستودع أسلحة تابع لـ«الحوثي»، في منطقة مأهولة بالسكان، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مؤكداً أن ما حدث «جريمة حرب».
وذكر التحالف أن الانفجار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 مدنياً وإصابة العشرات، وتدمير حي بأكمله في منطقة صرف بمديرية بني حشيش.
وأشار إلى أن تخزين الذخائر والأسلحة في الأحياء السكنية ومنازل المدنيين يعرض حياة السكان للخطر المباشر. وفي سياق آخر، حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي سلالات متحورة من فيروس شلل الأطفال في اليمن وعدة دول أخرى بمنطقة شرق المتوسط، ما يشكل خطراً كبيراً على الأطفال.