فتح تحقيق عاجل في توقف 4 أجهزة طبية عن العمل بمستشفى «رمد قلاوون»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بفتح تحقيق عاجل في تعطل 4 أجهزة طبية بمستشفى «رمد قلاوون» الواقع في محيط شارع المعز بالقاهرة، وتوقف تقديم الخدمة في بعض التخصصات، دون اتخاذ إجراءات لحل المشكلة.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، مستشفى رمد قلاوون، في إطار زيارته الميدانية المفاجئة لعدد من المستشفيات بمحافظة القاهرة، لمتابعة العمل على أرض الواقع، والوقوف على التحديات والمشكلات التي قد تعوق تقديم الخدمات الطبية بجودة وكفاءة والعمل على حلها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد عيادات (الرمد، الحول، النظارات، الأسنان)، كما تفقد غرف العمليات بالمستشفى، لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين المترددين على المستشفى من مختلف الفئات العمرية.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير تابع خلال زيارته، انتظام سير العمل في أقسام المستشفى، ونسب تردد المرضى على العيادات المختلفة، وكفاءة الأجهزة الطبية، مشددًا على عدم التهاون في اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال التقصير في العمل والذي يعوق حصول المواطنين على الخدمات الطبية.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على سجلات حضور وانصراف فريق العمل بالمستشفى، من أطباء، وتمريض، وإداريين، مؤكدًا أن التزام الفرق الطبية بمواعيد ونوبتجيات العمل ينعكس على شعور المرضى بالاهتمام وجودة الخدمة المقدمة.
تاريخ مستشفى «رمد قلاوون»وفي سياق متصل، أشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير أكد الأهمية التاريخية لمستشفى «رمد قلاوون» والذي تم إنشاؤه عام 1285مـ، موضحًا أن الوزير التقى خلال جولته بعدد من طلاب كلية الطب بجامعة عين شمس، خلال زيارتهم للمستشفى للتعرف على هذه المنشآة الأثرية، حيث أبدى الوزير إعجابه بحرص الطلاب على معرفة تاريخ الطب في مصر، عبر الحقب الزمنية المختلفة.
يذكر أن «رمد قلاوون» هو مستشفى نوعي، يضم عيادات أطفال، وحول، وجلوكوما، وشبكية، ومياه بيضاء، ووحدة ليزر، ووحدة أشعة، ووحدة إبصار، بالإضافة إلى معمل تحاليل، و5 غرف عمليات، وعيادات زراعة وجراحة وتركيبات الأسنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة وزارة الصحة غرف العمليات أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل مفوضة «إحصاءات العمل» بعد تقرير صادم عن توقف نمو الوظائف
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، مفوضة مكتب إحصاءات العمل إيريكا ماكنتارفر، وذلك بعد ساعات من صدور تقرير أظهر تباطؤًا حادًا في نمو الوظائف بالولايات المتحدة خلال يوليو.
ووجه «ترامب» في منشور غاضب عبر منصة «تروث سوشيال»، انتقادات جديدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واتهم ماكنتارفِر - المعيّنة في عهد الرئيس جو بايدن - بالتلاعب ببيانات التوظيف لخدمة أجندة سياسية.. وقال: "علمت أن أرقام الوظائف في بلادنا يتم إعدادها من قبل مُعينة سياسية من بايدن، وهي الدكتورة إيريكا ماكنتارفِر، مفوضة مكتب إحصاءات العمل، التي زوّرت الأرقام قبل الانتخابات لدعم فرص كمالا هاريس في الفوز."
وأضاف ترامب: "نحتاج إلى أرقام وظائف دقيقة، وقد وجّهت فريقي لإقالة هذه المعينة السياسية فورًا، وسيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وخبرة".
وذكرت شبكة "أن.بي.سي.نيوز" أن "ماكنتارفِر" قد تم إعفاؤها من منصبها بالفعل. ويعمل مكتب الإحصاءات تحت مظلة وزارة العمل الأمريكية، التي ترأسها حاليًا لوري تشافيز-دي ريمر، وهي من تعيينات ترامب.
وجاء هذا القرار المفاجئ في اليوم ذاته الذي أعلن فيه المكتب عن إضافة 73 الف وظيفة فقط خارج قطاع الزراعة خلال شهر يوليو، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات.
كما جرى تعديل أرقام الشهرين السابقين بشكل حاد بالخفض، مما ألغى 258 الف وظيفة من الحسابات السابقة، ليصل متوسط نمو الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى 35 الف وظيفة فقط، في أدنى معدل منذ أبريل 2020.
وكان ترامب والجمهوريون في الكونجرس قد وجّهوا - مرارًا - انتقادات لمكتب الإحصاءات، خاصة بسبب "التعديلات الكبيرة" التي تطرأ على الأرقام في الأشهر التالية.
وفي موازنته لهذا العام، اقترح ترامب خفضًا بنسبة 8% في عدد موظفي المكتب، ما أثار تساؤلات حول دقة البيانات الصادرة عن المؤسسة، خاصة المتعلقة بالوظائف والأسعار والمؤشرات الاقتصادية الأخرى.
ويعتمد المكتب - بشكل متزايد - على بيانات تقديرية لتعويض الفجوات في تقارير التوظيف والتضخم، وسط ضغوط سياسية متصاعدة من إدارة ترامب.