نقابة محامي شمال القاهرة تضع نفسها تحت تصرف "المحامين الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد عمرو محى نقيب محامي شمال القاهرة أنه يضع نفسه ونقابته تحت تصرف نقابة المحامين الفلسطينيين في ظل الحرب الإجرامية التي يشنها الإحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا زمن القوة وتلك اللحظة فاصلة في ميلاد أمة، وأن غزة لا ينتظرها إلا النصر والتحرير.
نقابة محامي شمال القاهرة تضع نفسها تحت تصرف "المحامين الفلسطينيين"
وقال عمرو محى الدين في رسالته: "نضع أنفسنا وجميع إمكانيات نقابتنا تحت تصرف الزميلات والزملاء في فلسطين، وجاهزون لتلبية أية مطالب أو احتياجات يمكننا أن نقدمها لكم دعما وإسنادا للجهود الكبيرة التي تقومون بها ضد جرائم الاحتلال الصهيوني وفظائعه بحق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
ونقل نقيب محامي شمال القاهرة لإخواننا في فلسطين وغزة، تضامن الشعب المصري معهم وتضامن جموع المحامين مع نضالهم وكفاحهم.
وأعلن عمرو محى الدين نيابة عن محامي شمال القاهرة التعاون والتنسيق لرصد جرائم الاحتلال عموما وتوثيقها وبما يساعد في مقاضاة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم والهيئات الدولية وفضحه أمام الضمائر الحية في العالم.
كما قرر تفعيل لجنة الإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع النقابات الشقيقة ومؤسسات المجتمع المدني وكل القوى الوطنية الداعمة للأشقاء في فلسطين المحتلة، وتدشين حساب مخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نقابة المحامين، ومخاطبة الجهات المعنية بهذا الشأن، على أن يُخصَّص دخل ما يتم التبرع به لصالح أسر الشهداء.
كما قرر تشكيل لجنة لتوثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرئيلي، كجرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم، تطال النفس البشرية وحقها في الحياة، وتبني قضية الاعتداء الغاشم والمجزرة المروعة التي يتعرض لها شعبنا في فلسطين، لضمان تقديم مرتكيبها للقضاء الدولي لينالوا جزائهم طال الزمان أو قصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني جرائم ضد الانسانية المجتمع المدني الفلسطينيين محامي شمال القاهرة مؤسسات المجتمع المدني نقيب محامي شمال القاهرة محامی شمال القاهرة فی فلسطین تحت تصرف
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline