وتواصل الطائرات الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تلقي بآلاف الأطنان من القنابل على منازل المدنيين في جميع أنحاء القطاع، مخلفة عشرات القتلى والجرحى.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل أحد المواطنين في حي الفاخورة بمخيم جباليا شمالي غزة، دون سابق إنذار، موقعة ما لا يقل عن 27 قتيلا وأكثر من 80 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء.

وبعد حي الفاخورة بدقائق، أغارت الطائرات الإسرائيلية على عدة منازل تعود لعائلة الغول، والحلبي، وعاشور، وسمور، وحرب، وأبو ناصر في شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 25 شخص وإصابة 100 آخرين على الأقل.

كما أعلنت وزارة الداخلية بقطاع غزة، مقتل 20 مواطنا وإصابة العشرات بجراح مختلفة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في دير البلح بالمحافظة الوسطى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ما لا يقل عن 200 مواطن منذ صباح اليوم السبت، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.

ولا تزال الطائرات الإسرائيلية توجه العديد من الضربات تجاه منازل المواطنين في قطاع غزة، كما أمهلت عددا من كبرى مستشفيات في شمال ووسط قطاع غزة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، للقيام بإخلاء جميع مبانيها.

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".

وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.

وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).

وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.

أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.

وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.

والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.

وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".

مقالات مشابهة

  • قصف مدفعي إسرائيلي مكثف يستهدف شمال قطاع غزة ويخلف عشرات الضحايا
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق في خانيونس
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي
  • غزة تحت النار.. مجازر الاحتلال تتواصل وسط مجاعة خانقة وتدمير شامل
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا بحماس مسؤولا عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ومخيمات قطاع غزة