طلبت روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصويت يوم غد الاثنين على مشروع قرار يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ويدعو إلى هدنة إنسانية والتنديد بالعنف ضد المدنيين وكافة أعمال الإرهاب.
وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إنه لم يتم إجراء أي تعديلات على النص منذ تقديمه إلى أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 الجمعة، مضيفا أن من المتوقع أن يتم التصوبت في الثالثة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (19.

00 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا

لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.

وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.

وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.

بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.

نبذة عن الرئيس سيسوليت: 

احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.

وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • مناقشة مشروع قانون المرور بالمجلس الشعبي الوطني غدا الاثنين
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • جيش الاحتلال يكمل خطة بخصوص لبنان.. هجوم واسع مرهون بهذا الشرط
  • محافظ الفيوم يتابع أعمال غلق لجان التصويت في ختام اليوم الثاني بانتخابات مجلس النواب 2025 بالدائرة الثالثة
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • «الجبهة الوطنية» يختتم متابعة أعمال التصويت في الدوائر الملغاة بانتخابات النواب
  • الغرفة المركزية لـالجبهة الوطنية تختتم متابعة أعمال التصويت في الدوائر الملغاة
  • انتهاء الاقتراع في 30 دائرة بانتخابات مجلس النواب.. واستمرار التصويت لمن حضروا قبل التاسعة
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة