غدًا.. مؤتمر بنقابة الصحفيين للجنة رصد وقائع انحياز الإعلام الغربي ضد غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تعقد نقابة الصحفيين المؤتمر الصحفى الأول للجنة رصد جرائم الاحتلال الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى.
يقام المؤتمر غدًا الإثنين 16 أكتوبر فى تمام الساعة الواحدة ظهرًا بالقاعة المستديرة فى الدور الثالث بالنقابة، ويتناول رصد اللجنة لتجاوزات وأكاذيب الإعلام الغربى خلال تغطيته للحرب على غزة وعمليات المقاومة، وكذلك الممارسات غير المهنية لوسائل الإعلام الغربية، التى وثّقتها اللجنة منذ بداية الحرب.
ويعرض المؤتمر تقرير اللجنة الأول، الذى يرصد الانحياز الغربى السافر، وانحياز وسائل الإعلام الغربية الفاضح فى تغطيتها للحرب، والذى وصل لترويج قصص مزيفة، وتقديم وجهة نظر واحدة، وتجاهل أصل الصراع الفلسطينى، وغياب كل القواعد المهنية خلال التغطية.
وكانت نقابة الصحفيين قد دشّنت أمس السبت لجنة رصد وتوثيق جرائم الاحتلال، وعقدت اللجنة اجتماعها الأول بمقر النقابة برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين، وبمشاركة أعضاء من مجلس النقابة، والجمعية العمومية، وقررت اللجنة نشر تقرير أسبوعى حول جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى وترجمته وتوزيعه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحتضن مؤتمرًا للجراحة حول أحدث الممارسات العلاجية
شهدت كلية الطب بجامعة المنوفية انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الجراحة تحت عنوان "الممارسات الجراحية الحديثة"، وذلك برعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، وبحضور نخبة متميزة من أساتذة الجراحة في مصر، شهد المؤتمر مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنوفية، إلى جانب حضور أكاديمي من جامعات بنها وطنطا والزقازيق والمنصورة والإسكندرية وقناة السويس ومعهد أورام دمنهور وغيرها، ما عكس ثقل الحدث العلمي وثراء مناقشاته.
وخلال الافتتاح، أكد الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل العلوم والخبرات الجراحية الحديثة بين الأطباء والباحثين، مشيرًا إلى أن انعقاد هذا الحدث العلمي الكبير يهدف إلى تعزيز التواصل البحثي وتبادل المعرفة حول أحدث الأساليب العلاجية والجراحية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الجراحية الحرجة.
وتناول المؤتمر عبر جلساته العلمية المتعددة موضوعات متنوعة، في مقدمتها أورام الثدي وطرق العلاج الجراحي والتحفظي، إلى جانب التوسع في مناقشة الدور المتقدم للعلاج الكيميائي والموجه والمناعي في التعامل مع سرطان الثدي، كما امتدت المناقشات لتشمل سرطان القولون والمستقيم وتقنيات المناظير الجراحية الحديثة في علاجهما، إلى جانب طرح مستجدات جراحات الأطفال المتقدمة بمشاركة نخبة من المتخصصين، بالإضافة إلى جلسات حول جراحات الجهاز الهضمي والسمنة.
وشهد المؤتمر كذلك تنظيم ورشة عمل حول قانون المسئولية الطبية الجديد، وندوة علمية قدمها طلاب كلية الطب حول الأثر النفسي على مريض السرطان منذ التشخيص وحتى العلاج، مع التركيز على طرق الدعم والتواصل الإنساني مع المرضى.
وترأس الدكتور عبد الباري جلسة خاصة حول وسائل علاج سرطان الثدي، موضحًا أهمية تصنيف كل حالة وفق عوامل الخطورة، باعتبارها الخطوة الحاسمة في اختيار نوع التدخل الجراحي والعلاجي الأنسب، وأشار إلى أن العلاجات المناعية والكيميائية تلعب دورًا محوريًا في تقليص حجم الورم أو القضاء على الخلايا المتبقية بعد الجراحة، بما يقلل من نسب عودة المرض.
بهذه المناقشات العلمية الثرية، أكد المؤتمر مكانة جامعة المنوفية الرائدة في دعم البحث الطبي وتطوير الممارسات الجراحية الحديثة لخدمة المرضى والمجتمع.