لائحة الغرفة تعفي أفراد الأعمال الصغيرة والحرف البسيطة من التسجيل للعضوية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أصدرت غرفة تجارة وصناعة عمان اللائحة التنفيذية لنظام غرفة تجارة وصناعة عمان والتي أوضحت أنه لا يجوز الإعفاء من رسوم التسجيل لعضوية الغرفة إلا بموجب موافقة من مجلس الإدارة أو بموجب نص قانوني بإعفاء أحد الأعضاء من رسوم التسجيل بالغرفة، في حين يعفى من التسجيل لعضوية الغرفة الأفراد الذين يمارسون أعمالا صغيرة أو حرفا بسيطة ذات نفقات ضئيلة كالبائع المتجول أو أعمال نقل صغيرة، بينما يكون الإعفاء من متأخرات رسوم التجديد بموجب قرار يصدره مجلس إدارة الغرفة بالأغلبية البسيطة لأصوات أعضائه.
وأجازت اللائحة للمجلس تعديل جميع الرسوم المفروضة والسماح بالتقسيط فيما يتعلق برسوم تجديد العضوية المستحقة على الشركات والمؤسسات المتعثرة ماليا.
وحددت اللائحة تصنيف الشركات والمؤسسات وتوزيعها إلى فئات محددة ورسوم تجديدها وتسجيلها حيث تتضمن: الفئات العالمية، والاستشارية العالمية، وشركة خليجية، والاستشارية المحلية، والممتازة، والأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة، وتتراوح رسوم التسجيل بين 625 ريالا وخمسة ريالات عمانية.
وحددت اللائحة اختصاصات لجنة الاستثمار والتي تتضمن إعداد خطة لاستثمار أموال الغرفة، وتنويع أدوات الاستثمار، ودراسة فرص الاستثمار المتاحة، ورفع تقارير فصلية عن سير خطة الاستثمار، والتحقق من استلام العوائد على الاستثمارات، وغيرها من الاختصاصات التي يسندها إليها المجلس.
وتضمنت اللائحة عددا من صلاحيات لجنة التدقيق منها: إدارة المخاطر والرقابة الداخلية، وتقييم نظام الرقابة الداخلية وإدارة المخاطر، واعتماد برنامج التدقيق الداخلي السنوي ومتابعة استلام التقارير الخاصة بالتدقيق والتفتيش، والنظر في نتائج عمليات التدقيق المالي والمحاسبي وملاحظات مدققي الحسابات الخارجيين، وتقييم الأداء السنوي لمدير دائرة التدقيق الداخلي.
وأجازت اللائحة أن تجري الانتخابات عبر الأنظمة الإلكترونية، وأن تعلن لجنة الانتخابات قبل موعد الانتخابات بـ 3 أشهر عن فتح الترشيح لعضوية المجلس والفروع، وعلى الراغبين في الترشح التقدم بطلب قبل موعد الانتخابات بمدة لا تقل عن شهر.
مدة التمديد
وأفادت اللائحة أن تقوم لجنة الانتخابات بفحص قائمة المترشحين والتحقق من توفر اشتراطات العضوية وفق أحكام النظام بعد استيفاء شروط العضوية مع تحديد موعد الانتخابات ومكان إجرائها قبل الموعد المحدد بـ 15 يوما مع إمكانية تمديد الموعد المحدد للانتخابات بشرط عدم تجاوز مدة التمديد 30 يوما. وتنشر أسماء المترشحين في مكان ظاهر في الغرفة والموقع الإلكتروني أو أي وسيلة تحددها اللجنة.
وأجازت اللائحة لأي ناخب الاعتراض على أحد المرشحين بتقديم عريضة اعتراض للجنة الطعون قبل موعد الانتخابات بمدة 7 أيام، ويتم البت فيها من قبل اللجنة قبل موعد الانتخابات ويكون قرارها نهائيا. وأشارت اللائحة إلى أنه يتولى منصب رئيس مجلس الفرع المترشح الحاصل على أعلى عدد من الأصوات ويكون نائبا لرئيس الفرع المترشح الذي يليه في عدد الأصوات وفي حالة تساوي عدد الأصوات تجري القرعة بينهما من قبل رئيس لجنة الانتخابات.
وأجازت الغرفة لمجلس الإدارة /الفرع تعليق عضوية العضو المسجل لمدة لا تتجاوز 30 يوما، وتعاد العضوية بانتهاء الأسباب التي أدت إلى وقفها ويجوز للعضو الطعن في قرار التعليق أمام رئيس مجلس الإدارة/ رئيس الفرع.
الإشراف والرقابة
وأوضحت اللائحة أنه يكون لمجلس إدارة الغرفة وإدارة الفرع الصلاحيات في الإشراف والرقابة والمتابعة على ممارسة الغرفة/ الفرع لاختصاصاتها وتحقيق أهدافها، وللمجلس تشكيل المجالس الاستشارية واللجان القطاعية والمتخصصة واللجان الأخرى التي يراها ضرورية.
وحددت اللائحة اختصاصات رئيس مجلس الإدارة والتي تتضمن تمثيل الغرفة في المؤتمرات الإقليمية والعربية والدولية، وأن يكون المتحدث الرسمي للغرفة في صلاتها برؤساء الوحدات الحكومية والوكلاء ورؤساء البعثات الدبلوماسية على المستويين المحلي والدولي وله أن يفوض من يراه مناسبا، واعتماد تشكيل لجان المناقصات والمشتريات بالمقر الرئيسي والفروع وإصدار قرار تشكيل لجنة الموارد البشرية وغيرها من اللجان.
كما حددت اختصاصات نائبي الرئيس والتي تتمثل في التوقيع على أوامر الصرف، والمشاركة في استقبال الوفود التجارية وتمثيل الغرفة في المجالس واللجان الحكومية والأهلية في المؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية، وممارسة أي اختصاصات أخرى يكلفهما بها الرئيس.
وتضمنت اللائحة صلاحيات اللجنة التنفيذية والتي تتمثل في الصلاحيات المنصوص عليها في اللائحة المالية، والتوصية للمجلس بتعيين أو إنهاء خدمات الرئيس، ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس، ودراسة مشروعي الموازنة السنوية والحسابات الختامية والتقرير السنوي والاستراتيجية العامة للغرفة والمقترحات، واعتماد المناقلات بين بنود الميزانية المعتمدة، وإجازة الصرف ضمن نطاق الميزانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قبل موعد الانتخابات مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي يكشف عن صفقات جديدة محتملة خلال زيارة ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتجه الأنظار إلى المنطقة مع الجولة الخليجية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، والتي تشمل كلاً من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر.
الزيارة التي تحمل في طياتها ملفات السياسة والأمن والاقتصاد، تحمل أيضاً طموحات المشاريع الاقتصادية والاستثمارية والصفقات الضخمة، بين قوى اقتصادية أساسية في العالم.
ومن هذا المنطلق اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "زيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات تؤكد وقوف أميركا على أبواب العصر الذهبي".
في الإمارات، ستركز زيارة الرئيس الأميركي إلى أبوظبي على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة والاستثمار العابر للحدود. كما تستهدف الزيارة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدن، وجذب الاستثمارات، وتمهيد الطريق لتنسيق أمني ودبلوماسي إقليمي أعمق.
نهج مختلف
في هذا السياق، وفي حديث خاص مع CNBC عربية، يقول رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي داني سيبرايتإنه "بعد زيارته الأولى كرئيس في العام 2016، سيجد الرئيس ترامب -في زيارته الجديدة- خليجاً مختلفاً تماماً.. بعدما باتت منطقة أكثر تركيزاً على التنويع الاقتصادي والتكامل الإقليمي وتهدئة النزاعات".
ويتابع "يختلف مشهد مناقشة القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية مع كل دولة اختلافاً كبيراً عما كان عليه خلال زيارة الرئيس الأخيرة كرئيس".
ويضيف سيبرايت، أنه "فيما يتعلق بالإمارات العربية المتحدة، ترتكز الشراكة الاستراتيجية الثنائية مع الولايات المتحدة على تعاون أمني ودفاعي قوي، وتعززها علاقات تجارية واستثمارية عميقة ومتنامية".
هذه الأعمال التي نمت بشكل قوي، في عام 2024، إذ بلغ فائض الولايات المتحدة التجاري مع الإمارات 19.5 مليار دولار، وهو ثالث أكبر فائض تجاري للولايات المتحدة عالمياً.
توجت هذه الروابط التجارية والاقتصادية والاستثمارية في مارس/ آذار 2025، حيث التزمت الإمارات العربية المتحدة بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار مع الولايات المتحدة. وسيركز هذا الإطار على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع.
ويلفت سيبرايت إلى أنه قبل هذا الالتزام، تجاوزت استثمارات الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة تريليون دولار.
هذا التتويج للعلاقات الثنائية، ظهر العام الماضي، بحسب ما يروي سيبرايت: "خلال زيارته التاريخية للولايات المتحدة، التقى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان بوزيرة التجارة الأميركية السابقة جينا رايموندو. وأكد اللقاء على التطور المستمر في العلاقات الإماراتية الأميركية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا، بما يتماشى مع الرؤية المشتركة للبلدين لتحقيق الرخاء الاقتصادي المستدام".
وتُعدّ الإمارات العربية المتحدة الوجهة الرئيسية للصادرات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ إجماليها 26.9 مليار دولار في العام 2024، وتدعم أكثر من 161 ألف وظيفة أميركية، بحسب أرقام أعدها مجلس الأعمال الأميركي الخليجي وحصلت CNBC عربية على نسخة منها.
كذلك، تتمتع الولايات المتحدة بفائض تجاري قدره 19.5 مليار دولار مع الإمارات العربية المتحدة، وهو أكبر فائض تجاري في منطقة الشرق الأوسط وثالث أكبر فائض عالمياً.
في العام 2012، دخلت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في شراكة لتشكيل حوار السياسات الاقتصادية (EPD)، الذي يُعد منصة سنوية لتطوير المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
أرقام تجارية قياسية
في العام الماضي، بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة 34.4 مليار دولار. وصدرت الولايات المتحدة سلعاً وخدمات بقيمة تزيد عن 26.9 مليار دولار إلى الإمارات، بزيادة قدرها 8.5% عن عام 2023. وقد نتج عن ذلك فائض تجاري قدره 19.5 مليار دولار للولايات المتحدة، وهو ثالث أكبر فائض تجاري لأميركا عالمياً.
وتُظهر البيانات التي شاركها سيبرايت جانباً من التأثيرات الممتدة لتلك العلاقات بالنسبة للاقتصاد الأميركي، على النحو التالي:
- التأثير على الصعيد الأميركي: تتاجر الإمارات العربية المتحدة مع جميع الولايات الأميركية الخمسين، مما يدعم الاقتصاد الأميركي بشكل كبير.
- خلق فرص العمل: تدعم التجارة الأميركية مع الإمارات 161.000 وظيفة جديدة في أميركا.
الاستثمارات الثنائية
- الاستثمارات الأميركية في الإمارات: تواصل الشركات الأميركية الاستثمار بشكل كبير في القطاعات الرئيسية في الإمارات، مثل الطاقة والفضاء والتكنولوجيا والأسواق المالية.
- استثمارات الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة: تمتد الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة، التي يزيد مجموعها عن تريليون دولار، من العقارات إلى الطاقة المتجددة، مما يدفع النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل.
وشهد حجم الصادرات الأميركية والاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ومن المرجح أن يستمر في النمو مستقبلًا. ويعكس هذا النمو تنوع اقتصاد الإمارات العربية المتحدة المتزايد، بالإضافة إلى دورها الريادي كقوة فاعلة في التحديث في العالم العربي.
وللإمارات العربية المتحدة علاقات تجارية مع جميع ولايات الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا، وبورتوريكو، وجزر فيرجن. كما تتواجد أكثر من 1500 شركة أميركية في الإمارات العربية المتحدة، من بوينغ وآي بي إم إلى مايكروسوفت وغوغل.
تجارة واستثمارات عالية القيمة بالأرقام والتفاصيل
يقول سيبراي تفي حديثه إلى CNBC عربية "تتميز العلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة بمجموعة من الأنشطة التجارية والاستثمارية عالية القيمة".
ووفق البيانات التي أعدها مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، يتجاوز إجمالي الاستثمارات الإماراتية المباشرة في الولايات المتحدة تريليون دولار، مما يُسهم بشكل كبير في الاقتصاد الأميركي.
ومن بين أبرز الاستثمارات الأخيرة:
- في العام 2024، أعلنت مايكروسوفت وجي 42، الشركة القابضة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن استثمار استراتيجي بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.
- استثمرت مصدر ما يقرب من مليار دولار في الولايات المتحدة حتى الآن في مشاريع طاقة خضراء متنوعة في ولايات مختلفة.
- في معرض دبي للطيران 2023، أبرمت طيران الإمارات وبوينغ اتفاقية لشراء 55 طائرة بوينغ 777-9 و35 طائرة 777-8 بقيمة 8.8 مليار دولار. وبذلك، يصل عدد طلبيات طيران الإمارات من طائرات 777 X إلى 205 وحدات.
وتُشغّل طيران الإمارات أكبر أسطول من طائرات بوينغ 777 في العالم. استثمرت مبادلة بالاشتراك مع شركة فيستا إكويتي بارتنرز في عملية الاستحواذ على شركة البرمجيات الضريبية أفالارا بقيمة 8.4 مليار دولار.
وتستخدم حلول برامج أتمتة الامتثال الضريبي من أفالارا أكثر من 1200 عملية تكامل مع شركاء موقّعين عبر أنظمة التجارة الإلكترونية والفوترة الرائدة.
- في العام 2020، استثمرت مبادلة 150 مليون دولار أمريكي في شركة إنفيفا، أكبر منتج لحبيبات الخشب الصناعية. يُساعد هذا الاستثمار العالم على استبدال الفحم وأنواع الوقود الأخرى في رحلة الانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون.
التبادل التجاري
- إجمالي تجارة السلع الأميركية مع الإمارات العربية المتحدة بلغ ما يُقدر بنحو 34.4 مليار دولار أميركي في العام 2024
- صادرات السلع الأميركية إلى الإمارات العربية المتحدة في العام الماضي سجل ما قيمته 27.0 مليار دولار، بزيادة قدرها 8.5% (2.1 مليار دولار) عن العام 2023.
- بلغ إجمالي واردات السلع الأميركية من الإمارات في العام 2024 ما قيمته 7.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 12.9% (854.7 مليون دولار) عن العام 2023
- بلغ فائض تجارة السلع الأميركية مع الإمارات 19.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 6.9% (1.3 مليار دولار أميركي) عن عام 2023. وتُعتبر الإمارات ثالث أكبر فائض تجاري للولايات المتحدة عالمياً.
تضم الاتحاد للطيران حالياً 63 طائرة بوينغ في أسطولها، بما في ذلك 39 طائرة 787 و24 طائرة 777. في عام 2019، أعلنت الاتحاد للطيران أن إحدى طائراتها من طراز 787 دريملاينر ستُستخدم كمختبر طيران لاختبار الإجراءات والمبادرات التي من شأنها تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون بشكل أكبر.
كما دعمت طلبية فلاي دبي الكبيرة بقيمة 11 مليار دولار أميركي لشراء طائرات بوينغ 787 دريملاينر تنويع أسطولها الحالي من طائرات بوينغ 737 بالكامل.
- في عام 2016، افتتحت حاضنة الشركات الناشئة الأميركية 1776 مكتباً لها في دبي، وهو أول مكتب دولي للشركة التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها.
- افتتحت شركة غلوبال فاوندريز، وهي مشروع مشترك بين AMD وشركة الاستثمار التكنولوجي المتقدم (ATIC) في أبوظبي، شركةً لتصنيع أشباه الموصلات مقرها الولايات المتحدة، وتضم مصنعاً لإنتاج أشباه الموصلات بقيمة 4.2 مليار دولار أميركي في شمال ولاية نيويورك عام 2009.
- في عام 2014، أعلنت ATIC عن استثمار إضافي بقيمة 10 مليارات دولار أميركي لتوسيع المنشأة، التي تُعدّ الآن واحدة من أكبر منشآت تصنيع أشباه الموصلات وأكثرها تطوراً في العالم. وتوظف غلوبال فاوندريز ما يقرب من 3000 شخص في منشأة شمال ولاية نيويورك.
- في عام 2014، وقّعت شركة غلفتينر، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية مدتها 35 عامًا لتشغيل محطة حاويات وشحن في ميناء كانافيرال على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا، باستثمار يصل إلى 100 مليون دولار أميركي في المعدات والوظائف.
- تشارك شركة ويستنغهاوس في تحالف تقوده كوريا الجنوبية، ويقوم ببناء أربعة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة التجارية في الإمارات العربية المتحدة، وقد تم ربط أولها بشبكة الكهرباء في عام 2020.
- استثمرت شركة طاقة العالمية الإماراتية في مشروع ليكفيلد لطاقة الرياح بقدرة 205.5 ميغاوات في مقاطعة جاكسون بولاية مينيسوتا. ينتج هذا المشروع طاقة مستدامة تكفي لتشغيل أكثر من 60 ألف منزل.
وتتعاون شركة مبادلة للاستثمار مع شركة جنرال إلكتريك في العديد من المشاريع، بما في ذلك مشروع مشترك بقيمة 8 مليارات دولار أميركي في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
- في كانون الأول 2010، استثمرت شركة مبادلة للاستثمار مبلغاً إضافياً قدره 500 مليون دولار أميركي في الشراكة العامة لمجموعة كارلايل. باعت مجموعة كارلايل لشركة مبادلة أولًا حصة قدرها 7.5% في شراكتها العامة في سبتمبر 2006. واستحوذت هيئة أبوظبي للاستثمار (ADIA) على حصة قدرها 11% في مجموعة فنادق حياة في ديسمبر 2009.
مشاريع وطموحات
وفق توقعات سيبرايت، هذه الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات ستحمل المزيد من الصفقات التجارية والشراكات الجديدة في كافة المجالات، الأمر الذي يدعم الاقتصاد في البلدين ويقود المنطقة نحو الازدهار والاستقرار عبر الاستثمار في مشاريع جديدة.
وحول توقعاته لتقدم المحادثات في تأمين وصول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى شرائح الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتقدمة، بعد معلومات حول أن الولايات المتحدة تدرس تخفيف القيود المفروضة على مبيعات شركة "إنفيديا" للإمارات، وسط ترجيحات بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يعلن عن بدء محادثات رسمية بشأن اتفاق ثنائي في هذا المجال خلال زيارته المرتقبة، يؤكد سيبرايت إلى أنه "لا بد من حصول ذلك في نهاية المطاف".
ويعتبر أن طموحات البلدين في التطور والازدهار تعزز هذه الشراكة الكبيرة وتأخذها نحو فضاءات أوسع.
"الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة صديقتان حميمتان وحليفان قويان"، يقول سيبرايت لـCNBC عربية "وبفضل المصالح والقيم المشتركة، تعمل الإمارات والولايات المتحدة معاً لتعزيز الأمن الإقليمي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، ومواجهة التحديات العالمية الملحة".
ويختم "من الأمن والتجارة إلى العمل المناخي، والرعاية الصحية، والفنون، تُسهم الشراكات الثنائية في بناء مستقبل أفضل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام