ناقش مكتب محافظ شمال الباطنة الإستراتيجية الإعلامية للمحافظة خلال الفترة القادمة إلى جانب التحديات والمبادرات والفرص لتمكين العمل الإعلامي وإشراك المهتمين بقطاع التواصل والإعلام في الاطلاع على أبرز المشاريع والبرامج المستقبلية للمحافظة ومد جسورالتعاون والشراكة بما يخدم العمل التنموي.

وأكد سعادة محافظ شمال الباطنة خلال اللقاء على حرية الرأي المبني على الفكر والثقة والبرهان بما يحافظ على القيم والمبادئ للمجتمع من خلال الرسالة الإعلامية مشيرا إلى أهمية حمل الرسالة الإعلامية الصادقة المبنية على الثقة المتبادلة بين مصدر المعلومة والمتلقي موضحا التوجه العام في سلطنة عمان نحو إعلام المحافظات بما يتوافق مع توجهات الحكومة وما تشهده المحافظات من نمو ومشاريع تنموية قائمة على اللامركزية التي منحت للمحافظات.

ووضح سعادته خلال الملتقى النمو الذي شهدته المحافظة خلال الفترة الماضية منذ عام ٢٠٢١م في مختلف القطاعات الخدمية والاستثمارية والاقتصادية في مجالات النقل والاتصالات والصناعة والثروة الزراعية والسمكية مما ساهم في زيادة الدخل

في الناتج المحلي.

وأعلن سعادته عن المسابقة الإعلامية التي سيطرحها مكتب محافظة شمال الباطنة التي تستهدف مختلف وسائل الإعلام وتركز مضامينها على التقرير الإعلامي عن المشاريع الكبرى المنفذة في المحافظة.

شهد اللقاء تقديم عرض مرئي عن اللقاء الإعلامي الأول وبرنامج تمكين القدرات الإعلامية الذي نظمته دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع لجنة الصحفيين بالمحافظة حيث تم التأكيد على أن هذا البرنامج أتى من أجل إشراك مجتمعي فاعل ومتواصل وإكساب شباب المحافظة مهارات العمل الإعلامي في إعداد ونقل ونشر المادة الإعلامية.

كما تم تقديم ورقتي عمل الأولى «الهوية والتسويق الإعلامي وعلاقتها بصناعة الهوية وتأثيراتها على المجتمع» فيما جاءت الورقة الثانية عن الضوابط القانونية للعمل الصحفي في سلطنة عمان بالإضافة إلى الجلسة الحوارية المفتوحة التي تم من خلالها طرح الأفكار والمقترحات التي من شأنها تطوير العمل الإعلامي والنشر لمختلف المشاريع والخدمات في القطاعات التنموية والاقتصادية، وتبادل التجارب عبر مختلف وسائل الإعلامي المقروءة والمرئية والمسموعة والرقمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: شمال الباطنة

إقرأ أيضاً:

100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج

وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.

وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.

وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.

وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.

منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث

ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.

حضور نوعي ورسالة وحدوية

يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.

وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.

هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.

وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.

وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.

ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة “جسور الإعلام” في تونس لتعزيز الشراكات الإعلامية
  • مذكرة تفاهم في مجال تنمية الموارد البشرية بشمال الشرقية
  • مناقشة تقارير أداء قطاع العمل وتوفير طاقم طبي نسائي في سيارات الإسعاف بشمال الباطنة
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة إستراتيجية لتعزيز الشراكات في الإنتاج والتسويق الإعلامي في قارة أفريقيا
  • "التنمية" تستعد لإقامة الملتقي الثاني لذوي الإعاقة في شمال الباطنة
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة إستراتيجية لتعزيز الشراكات في الإنتاج والتسويق الإعلامي في أفريقيا
  • القومي للمرأة بأسوان يعزز الشراكة المجتمعية لدعم تمكين المرأة بقرى حياة كريمة
  • دراسة للباحث محمد الشعراوي عن أزمة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا
  • شمال الباطنة.. نقطة تحول في عين الاقتصاد
  • 100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج