تم نقل امرأة بريطانية شابة حاولت علاج التهابها البولي الخفيف باستخدام الماء وعصير التوت البري، إلى المستشفى بعد إصابتها بالإنتان البولي القاتل.

حاولت مايسي لويس (20 عاماً) من منطقة كارديف، التخلص من عدوى المسالك البولية لمدة 4 أيام باستخدام الماء والعصير. ولكن مع تفاقم الأعراض التي عانت منها، بما في ذلك الآلام المبرحة في أسفل الظهر والألم أثناء التبول، اضطرت لزيارة الطبيب.

 


تم إرسال مايسي إلى المنزل بعدما وصف لها الطبيب المضادات الحيوية، لكن حالتها تدهورت بسرعة، وعانت من الحمى والدوخة والارتعاش والهلوسة. تم نقلها إلى المستشفى في حالة إسعافية، وتم تشخيص إصابتها بالإنتان البولي، وهو نوع من الإنتان يتطور من عدوى المسالك البولية والتهاب المثانة أو الكليتين أو الأنابيب المرتبطة بهما.




تم توصيلها بجهاز مراقبة القلب، الذي أظهر أن معدل ضربات القلب لدى مايسي ارتفع إلى 130 نبضة في الدقيقة، وقيل لها إن أعضاءها بدأت في التوقف عن العمل. وبعد أن تلقت العلاج المكثف لمدة أسبوعين تحسنت حالتها إلى درجة كبيرة. 


وبعد تجربتها القاسية، حثت مايسي التي تعمل كمصففة شعر لحسابها الخاص، النساء الأخريات على أخذ عدوى المسالك البولية على محمل الجد، ومعالجتها بالطريقة الصحيحة قبل أن تتفاقم وتتحول إلى إنتان قاتل، وفق ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التهاب البول

إقرأ أيضاً:

إعلام الأسرى الفلسطينيين: أسيرات الدامون يواجهن ظروف اعتقال كارثية

يمانيون../
اكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، مساء اليوم الخميس، إن الأسيرات في سجن الدامون الصهيوني، يتعرضن لظروف اعتقال كارثية، واقتحامات وعقوبات يومية تمارسها إدارة السجون عليهن.

وأشار المكتب، في بيان له، أن العدو يقتحم غرفة الأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون” ثلاث مرات خلال أسبوع، لأسباب واهية، من بينها قيام إحدى الأسيرات بالضحك ما يعكس حالة القمع والتضييق النفسي المتعمّد بحقهن.

ووفق إعلام الأسرى، فإن الاقتحامات جاءت في إطار سياسة العقاب الجماعي رافقتها عمليات تفتيش عبثية واستفزاز متكرر للأسيرات ضمن تصعيد مستمر منذ بداية الحرب.

وذكر أن العدو يقدم لهن خمس شرائح خبز صغيرة يوميا فقط لكل أسيرة، وأن هناك ندرة شديدة في مستلزمات النظافة الشخصية وملابس الصلاة، وبعض الأسيرات يصلين بملف السرير.
وأشار إلى أن بين الأسيرات مريضات بحاجة إلى عمليات جراحية وعلاجات عاجلة وسط إهمال طبي متعمد قد يرقى لجرائم بحق الإنسانية.
ولفت المكتب أن 31 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن الدامون موزعات على أربع غرف ضيقة، في ظروف غير إنسانية تفتقر لأبسط مقومات الحياة، بينما لا تعرف الأسيرات مواعيد الصلاة أو الطعام.
ودعا المؤسسات الدولية، للتحرك العاجل لإنقاذ الأسيرات في سجن الدامون، ووقف سياسة الإذلال والتجويع بحقهن.
يُشار إلى أن معاناة الأسيرات تأتي في سياقٍ متصاعد منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث فرضت سلطات العدو إجراءات عقابية واسعة على الأسرى الفلسطينيين في مختلف السجون، شملت التضييق على الزيارات، وتقليص كميات الطعام، ومنع إدخال الملابس والأغطية، إلى جانب حملات قمع متكررة.

مقالات مشابهة

  • البلاع: الأذن تنظف نفسها ولا تحتاج تدخلات خارجية
  • مشروبات تعالج نزلات البرد في فصل الصيف
  • أفضل طريقة لخفض درجة حرارة الجسم في فصل الصيف
  • عدوى تُصيب نصف سكان العالم.. كيف تحمي نفسك ‏من جرثومة المعدة؟
  • سميحة أيوب تنفي شائعات تدهور حالتها الصحية: أنا بخير
  • سميحة أيوب تكشف حقيقة تدهور حالتها الصحية
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: أسيرات الدامون يواجهن ظروف اعتقال كارثية
  • الاونروا : الأوضاع كارثية وشاحنات المساعدات تنتظر دخول القطاع  
  • أم غاضبة تستعين بـ”Chatgpt” لتوبيخ ابنها.. والنتيجة تُشعل مواقع التواصل
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع رئيس جمعية البحر الأبيض المتوسط لجراحات أورام المسالك البولية