اعتراف أمريكي بسيطرة المقاومة على أهم القواعد الاستخباراتية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يمانيون- متابعات
أكدت الولايات المتحدة، اليوم، سقوط أهم القواعد الاستخباراتية لقوات الاحتلال بيد المقاومة الفلسطينية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية بأنها حصلت على مقطع فيديو يظهر سيطرة 10 عناصر من مسلحي المقاومة الفلسطينية على قاعدة استخبارات سرية.
وأوضحت الصحيفة بأن مسلحي المقاومة قتلوا جنديا كان يحرس البوابة الخارجية للقاعدة التي كانت تقع وسط غابة بغلاف غزة وقاموا بتفجير البوابة الرئيسية والدخول إلى غرفة مليئة بالحواسي والأجهزة، مشيرة إلى عثور المهاجمين على جنديين إسرائيليين يختبئان تحت سرير الغرفة.
وأكدت الصحيفة وجود خرائط لدى المهاجمين خاصة بالقاعدة الاستخباراتية.
والعملية ضمن واحدة من العمليات الاوسع التي أطلقت عليها كتائب القسام باسم “طوفان الأقصى” ونجحت من خلالها من اقتحام قواعد ومقرات إسرائيلية بعضها لم يكشف عنها بعد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اعتراف اسرائيلي بصعوبة انهاء النووي الايراني: أخّرنا المشروع لسنتين
21 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: الحرب بين إسرائيل وإيران، التي بدأت في يونيو 2025، لم تحقق أهداف إسرائيل المعلنة بتدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، حيث أعلن وزير إسرائيلي أنها فقط أخّرت قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات.
الضربات الإسرائيلية استهدفت منشآت نووية رئيسية مثل نطنز، لكنها لم تتمكن من تدمير المخزونات المخصبة بنسبة 60% في فوردو أو المعرفة النووية الإيرانية وبالتالي، فإن الحرب لم تقضِ نهائيًا على التهديد النووي الإيراني، بل ربما زادت من تعقيد الوضع الاستراتيجي.
و قدّرت إسرائيل أن الهجمات التي تشنها على إيران أخّرت إمكانية تطوير الجمهورية الإسلامية لسلاح نووي لمدة “سنتين أو ثلاث على الأقل”، وفق ما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مقابلة نشرت السبت.
وقال ساعر لصحيفة بيلد الألمانية إن الهجوم الإسرائيلي الذي طال مئات المواقع النووية والعسكرية الايرانية أسفر عن مقتل القادة والعلماء النوويين .
أضاف “بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا لمدة سنتين أو ثلاث إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية”.
وتنفي إيران التي ردت على هجوم إسرائيل غير المسبوق في 13 حزيران/يونيو بضربات صاروخية متواصلة على المدن الاسرائيلية، سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts