لا حلول… لأزمة الالتصاقات وتداخل الارتدادات في قسائم «جنوب صباح الأحمد»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أزمة جديدة تلوح في أفق مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية، وهي تداخل ارتداد القسائم والالتصاقات، ومن المرجح أن تتسبب في نزاعات قانونية وعرفية بين الجيران، في حال لم تُعالَج على المخططات قبل بدء إصدار اذونات البناء للمدينة.
وقال مصدر مطلع لـ«الراي» إن أهالي مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية تقدموا بمناشدات عدة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية لحل معضلة الالتصاقات وتداخل الارتداد بين القسائم، والموضحة على مخططات التوزيع التي تمت في المدينة، ولكن لم تتم الاستجابة لمناشداتهم، مشيراً إلى ضرورة حل هذه المشكلة لنزع فتيل أي تنازع مستقبلي بين الجيران.
وأضاف أن الالتصاقات وتداخل الارتدادات على المخطط واضحة وتحتاج إلى إعادة تقييم وتنسيق مع تحديد الارتدادات المخصصة لكل قسيمة، فالمخطط يظهر عدم تنسيق في توزيع القسائم، حيث إن بعضها مُتقدّم بمترين أو ثلاثة على الجار مع توضيح مساحة الارتداد، ولكن من دون تحديد مدى الارتداد لكل قسيمة.
ولفت المصدر إلى أن المناطق المخصصة كأنماط سكنية أخرى لم تحدد طبيعة هذه الأنماط، وهل ستتداخل في الارتدادات مع المخصص لهم من قسائم محاذية لهذه المناطق، مؤكداً أن تساؤلات المواطنين كثيرة ولكن من دون إجابة واضحة من قِبل المؤسسة.
وأضاف ان على المؤسسة أن توضح للمواطنين المعنيين في هذا الشأن كيفية حل مشكلة الالتصاقات وتقسيم الارتدادات في ما بين الجيران من ناحية، ومن ناحية أخرى تبيان ما طبيعة الأنماط السكنية الأخرى التي تنوي المؤسسة تنفيذها في القطع المخصصة لها على المخطط، وما إن كانت غير مناسبة للمواطنين المخصص لهم والمجاورين لهذه المناطق.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بتعز تطالب بحلول جذرية لأزمة المياه وتحرير المحافظة
خرج الآلاف من أبناء مدينة تعز (عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته)، الجمعة 11 يوليو/تموز 2025، للمشاركة في وقفة احتجاجية حاشدة تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية وعلى رأسها أزمة المياه.
واحتشد المحتجون عقب صلاة الجمعة في وسط مدينة تعز، مرددين هتافات عكست معاناتهم اليومية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وشعارات تنتقد الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة، منها: "العملة تنهار تنهار، والأسعار بالدولار"، "راتبي عشرين دولار، ما يكفي حق الإيجار"، "يا حكومة يا شرعية، يكفي أزمات محلية"، "يا سلطة محلية، الماء أصبح قضية".
وندد المتظاهرون بالحلول الترقيعية التي تنتهجها السلطة المحلية بتعز لمواجهة أزمة المياه وتزيد من معاناة السكان، معبرين عن غضبهم من عجزها عن إيجاد حلول جذرية عاجلة لإنهاء الأزمة.
وطالب المحتجون مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بدعم القوات الحكومية واستكمال تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي الإرهابية، معتبرين بقاءها سببًا للفوضى والأزمات وانعدام الأمن والاستقرار.