تحت شعار شارك الكلمة كلمتك.. وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، تدشين الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الاعاقة في الإنتخابات الرئاسية 2024، تحت شعار شارك.. الكلمة كلمتك، في إطار الحملة القومية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، وذلك مساء اليوم، بالمركز الاوليمبي بالمعادي.
حضر حفل التدشين الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، المستشار علاء قنديل والمستشار وائل الشيمي أعضاء اللجنة الوطنية والجهاز التنفيذي للانتخابات، النائبة مايسه عطوه عضو مجلس النواب، والنائبة هند حازم عضو مجلس النواب، المستشار/ عمرو جاب الله المستشار القانونى للمجلس القومى شئون الإعاقة، ومن جانب وزارة الشباب والرياضة اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، راندا البيطار مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة: "إن الدولة المصرية تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تولي اهتماماً كبيراً بأبناء الوطن من ذوي الهمم وتحرص على تمكينهم ودمجهم في مختلف الأنشطة والمشروعات والفعاليات، مما يساعدهم على الاندماج في الحياة المجتمعية واستثمار طاقتهم وقدراتهم الإبداعية".
أشار "صبحي" إلي أهمية مباشرة الحقوق السياسية للجميع والتوعية بها، وعلي رأسهم توعية الأشخاص ذوى الإعاقة وتدريبهم على كيفية المشاركة في العملية الإنتخابية وإجراءاتها، وهو حق أصيل للأشخاص ذوي الإعاقة، ولا تقل مشاركتهم السياسية أهمية عن مشاركة باقي أفراد المجتمع، وحثهم على المشاركة بإيجابية في كافة الاستحقاقات الإنتخابية.
د.ايمان كريم: وزارة الشباب والرياضة والمجلس يلعبان دوراً كبيراً في استهداف عدد كبير من النشء والشباب ذوي الهممومن جانبها، نوهت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة أن وزارة الشباب والرياضة تلعب دوراً كبيراً مع المجلس في استهداف عدد كبير من النشء والشباب ذوي الهمم، حيث نظمت خلال الفترات السابقة الندوات التثقيفية والتعريفية المختلفة التي دشنتها الوزارة للإرتقاء بالنشء والشباب المصري من قادرون باختلاف، والتي أتت ثمارها بشكل ملحوظ.
ومن جهته، قال المستشار علاء قنديل، عضو الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات، إن الدولة المصرية والهيئة الوطنية بالانتخابات تسعى بكل الطرق لمساعدة المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم، للوصول للأشخاص ذوي الهمم وأهلهم، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات تحرص علي تسهيل المهام لدي ذوي الهمم للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابي القادم بشكل سهل دون أي صعوبات أو عقبات.
ومن جانبه، أكد المستشار وائل الشيمي، عضو الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة الوطنية للانتخابات وفَّرت كل السبل لجميع ذوي الهمم لتسهيل الانتخابات عليهم، ومنهم فاقدو البصر بتوفير ورق برايل للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، وتوفير لجان خاصة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى الانتخابات الرئاسية وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
كيف ضمن قانون ذوي الإعاقة حقوقهم في التعليم والعمل.. تفاصيل
يمثل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة حياة أصحاب الهمم، في ظل تزايد الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من حقوقهم كاملة،
ومع ذلك، يطرح كثيرون تساؤلات مهمة حول هل سيتم تنفيذ تخفيض ساعات العمل، وتيسير الجمع بين المعاشات والدخل، وتوفير فرص التدريب والتأهيل بشكل فعّال؟ وهل توجد آليات واضحة لمتابعة ضمانات هذا القانون؟
يمنح القانون ذوي الإعاقة حقوقًا متكاملة تشمل السماح لهم بالجمع بين معاشين أو بين المعاش والدخل دون حد أقصى، وهو ما يمثل دعمًا ماليًا حيويًا لهم ولأسرهم. وتتحمل الخزانة العامة للدولة الفارق في هذا الجمع، وفق ضوابط تحددها اللائحة التنفيذية.
كما ينص القانون على تخفيض ساعات العمل بساعة يوميًا مدفوعة الأجر للعاملين من ذوي الإعاقة، أو لمن يرعى شخصًا معاقًا من أقاربه حتى الدرجة الثانية، مع توفير أنظمة مرنة للعمل تتناسب مع ظروفهم الصحية والاجتماعية.
ويشمل القانون أيضًا التزام مؤسسات التعليم والتدريب بالتكافؤ في الفرص، وإتاحة شهادات تأهيل مجانية للمعاقين، بالإضافة إلى تطوير مناهج تعليمية توعوية حول الإعاقة وحقوق ذوي الهمم.
كما تكفل التشريعات توفير فرص الإعداد المهني والتدريب الوظيفي باستخدام التكنولوجيا الحديثة لضمان استقلالية أكبر للأشخاص ذوي الإعاقة، مع توفير أدوات مساعدة وخدمات تأهيلية مجانية أو رمزية.
التحديات وتساؤلات المواطنين:
رغم هذه النصوص القانونية الواعدة، يبقى التطبيق الفعلي هو التحدي الأكبر. يطالب ذوو الإعاقة وأسرهم بوضوح خطة زمنية للتنفيذ، وضمان توفير الموارد والكوادر المختصة التي تضمن حقهم في حياة كريمة ومستقلة. كما يسألون عن كيفية حماية حقوقهم في أماكن العمل، وطرق متابعة مدى التزام المؤسسات بتوفير بيئة عمل مناسبة وآمنة لهم.
يبقى قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمثابة منصة قانونية هامة للارتقاء بحقوق ذوي الهمم، لكن نجاحه الحقيقي يقاس بمدى سرعة وفعالية تطبيقه على أرض الواقع، ووعي المجتمع والجهات المعنية بأهمية تمكين هذه الفئة ودعمها بكل الوسائل الممكنة.