سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين أنه تم تفعيل خطة لإجلاء سكان الشمال الذين يعيشون على مسافة تصل إلى كيلومترين من الحدود اللبنانية.

ويأتي الإعلان عن تفعيل الخطة في وقت تتصاعد فيه المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
 
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. حزب الله ينشر مشاهد لاستهداف تجمع مدرعات جيش الاحتلال في موقع حانيتا عند الحدود اللبنانية الفلسطينيةإقرأ أيضاً : استشهاد 7 أفراد من طواقم الدفاع المدني بقصف إسرائيلي جنوبي غزة


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان

أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه أجرى مع مورغان أورتاغوس نقاشاً “مفيداً” حول الوضع في لبنان، مؤكداً أن ‏حزب الله هو “من ينتهك السيادة اللبنانية”، و"نزع سلاحه" أمر بالغ الأهمية “لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل”، وفقا لـ رويترز.

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حملة دبلوماسية مكثفة تشنها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الحكومي الذي يقضي بـ"حصر السلاح في يد الدولة" ونزع أسلحة الميليشيات - وعلى رأسها حزب الله.

الشرطة البلجيكية توقف الأمين العام السابق لدائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبيأستراليا تجمع ثالث أكبر محصول قمح على الإطلاق في الموسم الحالي

من جانبها، أبدت أورتاغوس - في زياراتها المتكررة إلى بيروت خلال الأشهر الماضية - تأييدها للمطلب ذاته، مشدّدة على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بـ"إجراءات جدّية" لنزع السلاح وتسليم الممتلكات العسكرية للحكومة، على أن يتم ذلك “بأقرب وقت ممكن”، وفقا لـ رويترز.

وفي حين تدرك تل أبيب وواشنطن أن هذه الخطوة - في حال تنفيذها - تعني استعادة الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها، فإن التحدي الحقيقي يبقى في مدى قابلية حزب الله ورفاقه لقبول تسليم أسلحتهم، خصوصاً في ظل استمرار ما تعتبره الجماعة "عدواناً إسرائيلياً" ووجود قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب مصادر من لبنان. 

من جهة لبنانية، يُشير بعض المسؤولين إلى أن تنفيذ القرار سيتطلب خطة تدريجية مدروسة، لتفادي فراغ أمني أو شلل مؤسساتي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي اعتاد فيها الحزب على دور شبه "حامي" للسكان، كذلك الخشية من إنزال “صدام داخلي” في حال حاولت الدولة فرض حصر السلاح بالقوة. 

وبهذا المعنى، يرى مراقبون أن رسائل إسرائيل - عبر وزير خارجيتها - وواشنطن - عبر أورتاغوس - تشير إلى أنّ “نزع السلاح” أصبح ليس فقط مطلباً دبلوماسياً، بل سيفاً معلّقاً فوق حكومة بيروت، وقد يتحول إلى ذريعة لتصعيد أو تنفيذ عمليات عسكرية إذا لم تُنفّذ أجندتها في الوقت المحدد. 
 

طباعة شارك وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مورغان أورتاغوس لبنان إسرائيل نزع أسلحة الميليشيات الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • على حدود النار حتت رعاية واشنطن
  • الاحتلال الإسرائيلي يحذر من الهجمات جنوب لبنان
  • معادلة الحدود.. كيف تقرأ إسرائيل مصادر التهديد وتنتقي خصومها؟
  • الأنباء اللبنانية: مسيرات الاحتلال تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت وضواحيها
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حزب الله هو من ينتهك سيادة لبنان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
  • هل تجاوزت إسرائيل الخط الأزرق؟ صور أقمار صناعية توثق تغييرات ميدانية على الحدود اللبنانية
  • اللبنانية الأولى: أشكر جميع اللبنانيين على أجمل صورة أعطوها عن لبنان
  • اليوم.. بدء تداول أسهم «المسار الشامل» في السوق الرئيسية
  • تأهب إسرائيلي على الحدود وتضارب بشأن طلب أميركي تسليم لبنان صاروخ الطبطبائي