430 من 64 دولة يشاركون في بطولة العالم لشطرنج الهواة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بلغ عدد المسجلين للمشاركة في بطولة العالم لشطرنج الهواة "مسقط 2023"-التي تنظمها سلطنة عمان ممثلة في اللجنة العمانية للشطرنج بوزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الفترة من 1 إلى 11 نوفمبر المقبل- 430 لاعبًا ولاعبة من 64 دولة من بينهم 357 لاعبًا و73 لاعبة، وفي هذا الإطار تكثف اللجنة العمانية للشطرنج استعداداتها الإدارية والفنية واختبار وتهيئة كافة المرافق بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، لتنظيم هذه البطولة التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
واستعدادا للبطولة نظمت اللجنة العمانية خلال الفترة من 21 إلى 23 من سبتمبر الماضي البطولة الدولية التحضيرية الأولى بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بهدف تجربة وتقييم كافة الاستعدادات الخاصة بالاستضافة والتعرف على نقاط القوة والضعف وتحسينها تمهيدا لانطلاق البطولة العالمية، وامتدادا لهذه الاستعدادات تنظم اللجنة كذلك خلال الفترة من 19 و21 أكتوبر الجاري البطولة التحضيرية الثانية للمشاركين في بطولة العالم لشطرنج الهواة، والتي من المتوقع أن يشارك فيها عدد كبير من اللاعبين الوطنيين الهواة وعدد من اللاعبين الدوليين المقيمين على أرض سلطنة عمان، وتسعى اللجنة العمانية للشطرنج من خلالها لرفع مستوى التصنيف للاعبي سلطنة عمان.
وتعمل اللجنة العُمانية للشطرنج بكل جهد على تقديم تجربة فريدة للمشاركين والجماهير، وتعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية رائدة في عالم الشطرنج، حيث تأتي استضافة البطولة في سلطنة عمان كتتويج للجهود المبذولة، وتعكس ثقة الاتحاد الدولي للشطرنج في قدرات اللجنة العمانية للشطرنج على تنظيم وإنجاح هذه البطولة العالمية، والتي أكدها نجاح سلطنة عمان في استضافة عدد من البطولات خلال الفترات الماضية، مما يعزز مكانتها كوجهة رياضية دولية مهمة.
وتعزيزا للتنافس في بطولة العالم للهواة قسمت منافسات البطولة إلى ثلاثة مستويات، ففي التصنيف "1700" يشارك 270 لاعبا ولاعبة منهم 210 لاعبين، ويشارك في التصنيف "2000" 74 لاعبا ولاعبة منهم 96 لاعبا، وفي التصنيف "2300" يشارك 74 لاعبا ولاعبة منهم 69 لاعبا، حيث تؤكد المشاركة الواسعة لهذه الأعداد من المشاركين مكانة سلطنة عمان وسمعتها الطيبة في استضافة البطولات، كما يظل على شغف ورغب اللاعبين بالمشاركة في هذه البطولة العالمية، التي تحظى بأهمية كبيرة ومتابعة واسعة، وتسعى اللجنة العمانية للشطرنج -من خلال استضافة هذه البطولة- إلى تعزيز القاعدة الشطرنجية في البلاد، من خلال جذب المزيد من اللاعبين والحكام، وتشجيع دخول أندية جديدة في هذه اللعبة الفكرية الاستراتيجية، كما تسعى إلى رفع مستوى التصنيف الدولي لعدد من لاعبيها، مما يسهم في تطوير ونمو اللعبة في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی بطولة العالم هذه البطولة سلطنة عمان ولاعبة من
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: العلاقات المصرية العمانية نموذج في التوازن وعدم الانحياز للتجاذبات الإقليمية
قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك تطابقًا واضحًا في المواقف المصرية والعمانية تجاه ملف غزة، خاصة فيما يتعلق برفض الحلول العسكرية أو التهجير القسري أو استخدام سلاح التجويع الإسرائيلي ضد المدنيين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سلطنة عمان لطالما اتبعت سياسة خارجية تتسم بـ"الهدوء والتريث والتعقل"، وهو نهج مستمر منذ عهد السلطان قابوس ويتواصل اليوم، ما يضعها في موقع دبلوماسي مميز يمكن أن يُوظف في الوساطة بشأن العديد من القضايا، ومنها الملفان الفلسطيني والإيراني.
وأشار حسين إلى أن العلاقات المصرية العُمانية نموذج في التوازن وعدم الانحياز للتجاذبات الإقليمية، وهو ما يؤهل البلدين للعب دور محوري في تحريك المياه الراكدة في الملفات الشائكة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن اللقاء الأخير بين وزيري خارجية البلدين عبّر عن توافق تام حول المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، مع التأكيد على رفض التهجير والحلول العسكرية، والدعوة إلى حل الدولتين كخيار وحيد عادل ودائم.
وأشار إلى أن سلطنة عمان كانت لاعبًا دبلوماسيًا مهمًا في الملف الإيراني-الأمريكي، وقد استضافت جولات تفاوضية مهمة، لكن هذا المسار تعثر بفعل العدوان الإسرائيلي على إيران، والدعم الأمريكي المطلق لتل أبيب.
واختتم بالقول إن التعاون المصري-العُماني يمكن أن يُشكل محورًا دبلوماسيًا عقلانيًا بعيدًا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، مع إمكانية تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، لاسيما في ملف التوأمة بين الموانئ وتوسيع اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
خبراء روس يقترحون طريقة لتقدير عمر الرفات في علم الآثار والطب الشرعي