أخبارنا المغربية- حنان سلامة

بدأ عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يحشدون الدعم لتحقيق ما اعتبروه مطالب مشروعة، يجب أن تتضمنها مدونة الأسرة في صيغتها المعدلة، حتى تحقق المساواة والعدالة اللتان يحرص الملك محمد السادس على صونهما.

وفي هذا الصدد، اعتبر النشطاء أن أبرز تعديل يجب أن تتضمنه مدونة الأسرة يتجلى في جعل نفقة الأبناء مناصفة بين الزوجين في حالة حدوث طلاق وكانت الزوجة بدورها تتوفر على دخل مالي، مستنكرين حرمان الرجل من الحضانة وإجباره على دفع النفقة لأبناء يعيشون مع أمهم التي قد يكون راتبها أكبر من راتب طليقها في أحيان عدة.

مطلب آخر لا يقل أهمية في نظرهم، ويتمثل في سقوط الحق في الاستفادة من المتعة إن كانت الزوجة لها دخل مالي ثابت، أو حالتها المادية ميسورة، واقتصار هذا الحق على المطلقات الفقيرات العاطلات عن العمل، واللواتي طُلِّقن بدون رغبتهن أو بعد تعرضهن لسوء المعاملة من طرف الزوج.

البعض الآخر ذهب أبعد من ذلك، حيث طالب بضرورة أن ينص القانون الجديد على اقتسام مصاريف الأسرة بين الزوجين في حالة توفر الزوجة على دخل مالي، مع استفادة الزوج أيضا من نصف راتب زوجته المتوفاة، معتبرين أن الدعوات إلى المساواة والمناصفة يجب أن تشمل كل نواحي الحياة الزوجية، وألا تقتصر الاستفادة منها على النساء دون الرجال.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن 100 تلميذ مختطف في نيجيريا

أعلنت السلطات النيجيرية أمس الأحد أنها نجحت في تأمين الإفراج عن نحو 100 تلميذ كانوا قد اختُطفوا الشهر الماضي من مدرسة كاثوليكية داخلية في ولاية النيجر شمالي البلاد.

وأعاد هذا التطور ملف الانفلات الأمني وتكرار عمليات خطف الطلاب إلى واجهة النقاش العام في نيجيريا.

وذكرت قناة "تشينلز تيليفجن" المحلية أن الأطفال أفرج عنهم بعد أسابيع من احتجازهم على يد مسلحين هاجموا مدرسة سانت ماري الكاثوليكية في بلدة بابيري يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكانت جمعية المسيحيين في نيجيريا أعلنت أن الهجوم أسفر عن خطف 303 تلاميذ و12 من طاقم المدرسة، في حين تمكن نحو 50 طالبا من الفرار في الساعات الأولى من عملية الخطف.

ومنذ ذلك الحين ظل مصير بقية التلاميذ وهيئة التدريس مجهولا، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.

كما أوضح مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن التلاميذ المفرج عنهم سيُسلّمون إلى حكومة ولاية النيجر اليوم الاثنين.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة صنداي داري عملية الإفراج، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن ظروف الصفقة أو هويات الخاطفين.

خلفية أوسع

وكان الهجوم الأخير قد أعاد إلى الأذهان مأساة "بنات شيبوك" عام 2014 حين اختطف مسلحو جماعة بوكو حرام أكثر من 270 طالبة من شمال شرقي البلاد، في حادثة هزت الرأي العام العالمي.

ورغم مرور أكثر من عقد على تلك الواقعة فإن المدارس في مناطق عدة من نيجيريا لا تزال عرضة لهجمات جماعات مسلحة تبحث عن الفدية أو تسعى إلى إثارة الفوضى.

ويُعد ملف الأمن الداخلي من أبرز التحديات أمام الحكومة النيجيرية، خاصة مع تزايد الضغوط الشعبية والدولية لحماية الأطفال وضمان حقهم في التعليم الآمن.

مقالات مشابهة

  • أيهما أذكى؟ النشطاء يقارنون بين جميناي وشات جي بي تي
  • تحقيق: فيلق أفريقيا الروسي متهم بالاغتصاب وقطع رؤوس المدنيين في مالي
  • لوس أنجلوس تايمز: فظاعات يرتكبها فيلق أفريقيا الروسي في مالي
  • قطع رؤوس واغتصاب.. شهود يروون فظائع "فيلق إفريقيا" في مالي
  • الإفراج عن 100 تلميذ مختطف في نيجيريا
  • مجلس شؤون الأسرة يختتم أعمال ملتقى التكامل مع القطاع غير الربحي 2025م
  • عشرات النشطاء بواشنطن يحتجون على شحن معدات عسكرية لـ"إسرائيل"
  • الدوري السعودي يستهدف محمد صلاح بعرض مالي ضخم.. أعلى راتب في العالم العربي
  • حزن واسع بعد وفاة الفنان سعيد مختار.. وهذه أبرز محطاته الفنية | فيديوجراف
  • وكيل صحة كفر الشيخ يفاجئ 3 مستشفيات بدسوق.. وهذه أبرز التوجيهات| صور