الرجال يدعون إلى رفع الحيف عنهم في مدونة الأسرة القادمة وهذه أبرز مطالبهم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
بدأ عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يحشدون الدعم لتحقيق ما اعتبروه مطالب مشروعة، يجب أن تتضمنها مدونة الأسرة في صيغتها المعدلة، حتى تحقق المساواة والعدالة اللتان يحرص الملك محمد السادس على صونهما.
وفي هذا الصدد، اعتبر النشطاء أن أبرز تعديل يجب أن تتضمنه مدونة الأسرة يتجلى في جعل نفقة الأبناء مناصفة بين الزوجين في حالة حدوث طلاق وكانت الزوجة بدورها تتوفر على دخل مالي، مستنكرين حرمان الرجل من الحضانة وإجباره على دفع النفقة لأبناء يعيشون مع أمهم التي قد يكون راتبها أكبر من راتب طليقها في أحيان عدة.
مطلب آخر لا يقل أهمية في نظرهم، ويتمثل في سقوط الحق في الاستفادة من المتعة إن كانت الزوجة لها دخل مالي ثابت، أو حالتها المادية ميسورة، واقتصار هذا الحق على المطلقات الفقيرات العاطلات عن العمل، واللواتي طُلِّقن بدون رغبتهن أو بعد تعرضهن لسوء المعاملة من طرف الزوج.
البعض الآخر ذهب أبعد من ذلك، حيث طالب بضرورة أن ينص القانون الجديد على اقتسام مصاريف الأسرة بين الزوجين في حالة توفر الزوجة على دخل مالي، مع استفادة الزوج أيضا من نصف راتب زوجته المتوفاة، معتبرين أن الدعوات إلى المساواة والمناصفة يجب أن تشمل كل نواحي الحياة الزوجية، وألا تقتصر الاستفادة منها على النساء دون الرجال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الداخلية: الإفراج عن 1027 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
افرجت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالعفو عن 1027 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو لعام 2025م، حرصاً من وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية الحديثة، التى يعد التوسع فى الإفراج بالعفو أحد محاورها.
وأفرج قطاع الحماية المجتمعية عن (1027) نزيلاً ، تنفيذاً للقرار الجمهورى رقم (332 لسنة 2025) ، فى شأن العفو عن باقى مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو .
كما اقام قطاع الحماية المجتمعية احتفالية للمفرج عنهم بمركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان، عبروا خلالها عن شكرهم لرئيس الجمهورية لقرار العفو الرئاسى.
جاءت فرحة المفرج عنهم بالعفو بالتزامن مع الطفرة الكبيرة فى المنظومة العقابية التى أحدثتها مراكز الإصلاح والتأهيل، التى تؤهل المفرج عنهم للإنخراط السريع فى المجتمع، فى ظل تطبيق برامج تأهيلية وإصلاحية تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومعايير حقوق الإنسان الدولية، وما تتيحه هذه المراكز من رعاية إجتماعية ومعيشية وصحية وتعليمية متطورة.
وقد إنطلق المفرج عنهم لبداية حياة جديدة، وسط فرح ذويهم، الذين استقبلوهم خارج مراكز الإصلاح والتأهيل، بقرار العفو الرئاسى، الذى أعاد أبناءهم إلى أحضانهم من جديد.
وتعد المناسبات الدينية والوطنية، فرصة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل ممن تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسى للإنطلاق نحو حياة جديدة بعد تأهيلهم وإصلاحهم وفقاً لأحدث النظم العقابية ذات المعايير الإنسانية.