ولي العهد يطلق شركة «اردارا» وباكورة مشاريعها «الوادي» قلب أبها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ـ حفظه الله ـ، عن إطلاق شركة "اردارا" بهدف تطوير مشروع "وادي أبها" بمنطقة عسير باكورة مشاريع الشركة، لتكون مركزاً حضرياً ووجهة سياحية جاذبة للزائرين محلياً وعالمياً بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وسيعتمد مشروع "الوادي"، الذي يمتد على مساحة تبلغ 2.5 مليون متر مربع، الطابع الهندسي والعمراني المستوحى من تراث منطقة عسير وتاريخها العريق، حيث سيراعي المشروع معايير الاستدامة، ورفع مستوى جودة الحياة، عبر توفير أكثر من 30% من مساحة المشروع كمساحات خضراء مفتوحة، و 16 كم من الوجهات المائية تمتد على نطاق المشروع، و 17 كم من المسارات الرياضية، والأنشطة الثقافية، والمجتمعية.
وستعمل الشركة على تطوير خمس مناطق رئيسية بطابع متفرد، حيث تضم المرحلة الأولى خلال الثلاث سنوات القادمة خيارات من السكن والضيافة والترفيه بما في ذلك 2000 خيار سكني متنوع ما بين الشقق والفلل الراقية والعصرية، بالإضافة إلى الفنادق الفاخرة، والمساحات التجارية، ومناطق الأعمال المصممة وفق أعلى المستويات بما يتناسب مع هويتها وإرثها التاريخي.
وتهدف الشركة لتوفير العديد من الفرص للمستثمرين المحليين والدوليين في العديد من القطاعات بما في ذلك الضيافة، والفنون، والثقافة، والغذاء والزراعة، وتجارة التجزئة، والترفيه، بما يسهم في بناء الشراكات مع القطاع الخاص.
ويأتي إطلاق شركة "اردارا" تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الهادفة لإطلاق قدرات القطاعات الواعدة في المملكة، ومنها قطاع السياحة والترفيه، وتعزيز جهود المملكة في تنويع مصادر الدخل.
وسيسهم المشروع في دعم الناتج المحلي غير النفطي بأكثر من 19 مليار ريال سعودي حتى العام 2030، واستحداث آلاف الوظائف لأبناء المنطقة وسكانها بحلول العام 2030، بالإضافة لانسجامه مع مستهدفات استراتيجية منطقة عسير "قمم وشيم"، التي أعلن عنها سمو ولي العهد ـ حفظه الله - في عام 2021.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد أهم الآخبار اردارا
إقرأ أيضاً:
السواحة: رؤية ولي العهد قادت المملكة إلى الريادة في عصر الذكاء الاصطناعي
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله بن عامر السواحة إن رؤية ولي العهد -حفظه الله- قادت المملكة إلى الريادة في عصر الذكاء الاصطناعي، من خلال عدد من المبادرات والجهود، ومنها إطلاقه شركة "هيوماين" كرائد عالمي في الذكاء الاصطناعي، وتوفير قدرات الذكاء الاصطناعي من المعالجات حتى المواهب.
وأضاف في كلمة المملكة خلال مشاركتها في الفعاليات المصاحبة لاحتفالية مرور 160 عامًا على تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) التي أقيمت في جنيف: "جاءت جهود المملكة استجابة للتحديات العالمية، إذ يواجه العالم اليوم فجوة وجودية ناجمة عن التفاوت في الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.دعم المملكة للجهود الدوليةوحذر السواحة من أن استمرار هذه الفجوات قد يهدد مكتسبات التقدم البشري، موكدًا أن المملكة ملتزمة بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى ردم الفجوات التقنية في عصر الذكاء الاصطناعي، وشدد على ضرورة العمل الدولي الحاسم لبناء منظومة رقمية أكثر شمولية واستدامة.
أخبار متعلقة طقس منطقة الرياض.. أتربة مثارة على السليل ووادي الدواسرالذكور 62.1% والإناث 37.9%.. عدد سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًاوأكد أن التحولات التقنية التي شهدها العالم مرت عبر 3 مراحل رئيسية، بدأت بالعصر التماثلي الذي استغرق أكثر من قرن لربط 800 مليون شخص، ثم العصر الرقمي الذي نجح في ربط 5.5 مليار شخص خلال 50 عامًا، مع بقاء 2.6 مليار دون اتصال، وصولًا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، إذ تتركز الفجوات الحالية في البنية التحتية الحاسوبية والبيانات والخوارزميات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السواحة يلقي كلمة المملكة خلال مشاركتها في الفعاليات المصاحبة للاحتفالية - واستمكين المرأة رقميًاوأشار وزير الاتصالات إلى مجموعة من المؤشرات الدولية التي تعكس عمق التفاوت، أبرزها تمركز قدرات الحوسبة، وافتقار العديد من الدول للبنية التحتية اللازمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومحدودية مشاركة دول الجنوب العالمي في صياغة أطر الحوكمة والتنظيم.
واستعرض جهود المملكة في معالجة هذه الفجوات، والتي شملت تمكين المرأة رقميًا بنسبة تفوق 35%، وتصدر المؤشرات الرقمية العالمية لعامين متتاليين، إلى جانب تصنيف الباحثين السعوديين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ضمن أعلى 1% عالميًا من حيث عدد الاستشهادات العلمية.
إضافة إلى إصدار تشريعات متقدمة لحماية البيانات، وتطوير نماذج لغوية تعزز الشمول التقني لمختلف المجتمعات.تفعيل الشراكة متعددة الأطرافواختتم السواحة كلمته بالتأكيد على أن السنوات الـ 10 المقبلة ستكون حاسمة لسد الفجوات في العصر الذكي، داعيًا إلى تفعيل الشراكة متعددة الأطراف تحت مظلة الاتحاد الدولي للاتصالات لبناء منظومة ذكاء اصطناعي عادلة وآمنة وشاملة، تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاه الإنسان.