إيكواس تحذر المحرضين على العنف في انتخابات ليبيريا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذرت المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، أنصار الانتخابات الأخيرة في ليبيريا، من أي إعلان سابق لأوانه عن النصر، و أنها ستقمع المسؤولين عن العنف.
الرئيس ويا وزعيم المعارضة يتعادلان في السباق الرئاسي في ليبيريا في ظل الاضطرابات..فرز الأصوات الانتخابات الرئاسية في ليبيرياقالت المنظمة الإقليمية، التي تعد ليبيريا عضوًا فيها، أن بعض الجهات الفاعلة تحاول إعلان انتصارها قبل الأوان أو ممارسة ضغوط لا داعي لها على اللجنة الانتخابية الوطنية (NEC)"، مما وصل تلك الإبلاغ لإيكواس.
وهنأت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الليبيريين على السلوك "السلمي" للتصويت.
ودعت المجموعة، إلى مواصلة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في انتظار النتائج الرسمية المؤقتة من لجنة الانتخابات الوطنية".
وتحث الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا،جميع الجهات الفاعلة الليبيرية على الامتثال للمبادئ الديمقراطية لعملية انتخابية سلمية وذات مصداقية".
وأوضح أنه "يحذر جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك القادة السياسيون واللجنة الوطنية للانتخابات وأجهزة الأمن الليبيرية، من أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي سيحاسبون على أي أعمال تؤدي إلى العنف وعدم الاستقرار".
ومن المرجح أن تجرى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وتواجه المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وهي منظمة تضم 15 دولة في غرب أفريقيا، سلسلة من الأزمات السياسية منذ عام 2020، بما في ذلك الانقلابات العسكرية في مالي وغينيا وبوركينا فاسو والنيجر.
نشرت لجنة الانتخابات في ليبيريا، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس جورج ويا وزعيم المعارضة جوزيف بواكاي، على وشك التعادل في السباق على الرئاسة بعد انتخابات 10 أكتوبر.
وقالت اللجنة، إن ويا يتقدم بفارق ضئيل بنسبة 43.80 في المئة من الأصوات، في حين حصل بواكاي على 43.54 في المئة، وفقا لنتائج فرز 72.92 في المئة من مراكز الاقتراع.
لتجنب جولة الإعادة ، يجب على الفائز تأمين أكثر من 50٪ من الأصوات المدلى بها.
بدأت دولة ليبيريا، في فرز الأصوات الناخبون الذين شاركه في الانتخابات الرئاسية، مساء أمس الثلاثاء، في ظل الأضطرابات التي تعاني منها البلاد.
من جانبه قالت أوجوستينا مومو، البالغة من العمر 18 عامًا، ومشاركة في الانتخابات، إنها أدلت بصوتها لأول مرة لصالح الوطن ومن أجل العيش في سلام وتنمية.
بينما صرح الرئيس ويا، المرشحة للرئاسة والرئيس الحالي للبلاد، قائلاً" واثق أنني عملت كثيرًا والناس يثقون بي، واتمني الفوز لاستكمال مسيرتي من أجل الوطن".
الانتخابات العامة الليبيريةوأغلقت ليبيريا صنادق الأقتراع في الانتخابات العامة الليبيرية، وسط رقابة مشددة من قبل الأحزاب السياسية المختلفة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
ويشارك الليبيريون في الانتخابات، من أجل منح أسطورة كرة القدم جورج ويا لتوليه فترة رئاسية ثانية، حيث كان السلام هو الاهتمام الرئيسي للناخبين في دولة لا تزال تعاني من الحروب الأهلية المتتالية.
وهذه الانتخابات هي الأولى، التي تجرى منذ أنهت الأمم المتحدة مهمة حفظ السلام في ليبيريا في عام 2018.وتم إنشاء البعثة بعد مقتل أكثر من 250 ألف شخص في حربين أهليتين بين عامي 1989 و2003.
وعند انتخابه عام 2017، وعد بتوفير فرص العمل والاستثمار في التعليم، لكن منتقديه يقولون إنه فشل في الوفاء بتعهداته.
كرئيس، لم يقم ويا بإنشاء محكمة لجرائم الحرب على الرغم من المطالب الدولية والمحلية.
وهو المرشح الأوفر حظا ضد 19 منافسا للرئاسة لكنه قد يواجه جولة إعادة ثانية في أوائل نوفمبر ما لم يحصل المرشح على أغلبية مطلقة غير متوقعة في الجولة الأولى.
الأحزاب السياسية في الليبيريةبعثت الأحزاب السياسية الرئاسية في البلاد، تعهدات لكافة المواطنين بمرور الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ستمر بسلام
فحين أن قتل ما يقراب 3 أشخاص الشهر الماضي، في اشتباكات بين أنصارهم أجج المخاوف من العودة إلى العنف، مع اندلاع مشاجرات خلال الآونة الأخيرة نتج عنه خسائر فادحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب افريقيا الازمات السياسية الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات فی لیبیریا
إقرأ أيضاً:
مقتــ.ل 42 شخصًا في نيجيريا بسبب العنف بين الرعاة والفلاحين
أفادت صحيفة الجارديان البريطانية بمقتل 42 شخصًا على الأقل في سلسلة هجمات عنيفة استهدفت أربع قرى في ولاية بينو، وسط نيجيريا، في أحدث موجة من الصراع المتصاعد بين رعاة الفولاني الرحل والمزارعين المحليين.
ونقلت الصحيفة عن وكالة "رويترز" قولها إن الهجمات وقعت على مدار يومين، حيث استُهدف قريتا "تايولها" و"تسي-أوبيام"، وأسفرت الهجمات عن مقتل 10 أشخاص، فيما قُتل 32 آخرون في هجوم منفصل على قريتي "أهوم" و"أوندونا" المجاورتين.
وقال فيكتور أومنين، رئيس منطقة الحكومة المحلية في "غوير ويست"، للصحفيين: "الوضع مأساوي للغاية. نحن ما زلنا حتى الآن ننتشل الجثث من تحت الأنقاض".
وذكرت الصحيفة أن من بين الضحايا كاهنًا كاثوليكيًا أُصيب برصاص المهاجمين، وتم نقله في حالة حرجة، فيما قالت حكومة الولاية إن الكاهن الجريح هو أحد مساعدي حاكم بينو الحالي، هايسنث أليا، وهو أيضًا رجل دين.
ونقل موقع ديلي ترست النيجيري عن أحد سكان المنطقة قوله: "لقد قتلوا نساءً وحتى أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم عامين".
وتقع هذه الهجمات ضمن موجة عنف مزمنة تضرب مناطق وسط وشمال غرب نيجيريا، حيث يتصاعد الصراع بين الرعاة الرحل الذين غالبًا ما يتركون مواشيهم ترعى في الأراضي المفتوحة، والمزارعين الذين يتهمونهم بانتهاك أراضيهم الزراعية. وفي كثير من الحالات، يتحول السكان المحليون إلى تشكيل جماعات أهلية ومليشيات للقيام بهجمات انتقامية.
ورغم أن بعض المحللين يربطون أسباب النزاع بأزمات المناخ والتزايد السكاني ونقص الأراضي الصالحة للرعي، إلا أن العديد من القرويين يرون أن ما يحدث هو "استيلاء على الأرض" و"تطهير عرقي" ممنهج.
وقد شهدت ولاية بينو، والتي تُعرف بأنها "سلة غذاء نيجيريا" لإنتاجها كميات كبيرة من المحاصيل الرئيسية مثل اليام والذرة وفول الصويا، اضطرابات حادة في النشاط الزراعي بسبب العنف. ففي إبريل الماضي، قتل 56 شخصًا خلال احتفالات عيد الفصح في هجمات مماثلة.
وكانت حكومة الولاية قد أعلنت العام الماضي نيتها تفعيل قانون يعود إلى عام 2017، يمنع الرعي المفتوح ويدعو إلى إنشاء مزارع مغلقة، إلا أن سكان المنطقة يؤكدون أن التنفيذ الفعلي للقانون لم يبدأ حتى الآن.
وقال النائب الفيدرالي أسما أتشادو في تصريح سابق: "العنف المستمر يجب أن يتوقف. مزارعونا هم العمود الفقري لاقتصادنا، ومع ذلك يعيشون في خوف دائم".