«الإفتاء» توضح حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد أثناء الصلاة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك ضوابط لاصطحاب الأطفال، فالفقهاء يفرقون بين الطفل المميز والطفل غير المميز، ويعني بالطفل المميز، الذي يعرف المسجد وأحكامه وآدابه، وكيفية الوضوء والصلاة، وهذا لا ينبغي أن يحرم من المسجد، ويجب اصطحابه إلى الشخص، لكي يتعلم ويتربى على حب وخشية الله.
وأكد «عبدالسميع» خلال حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، حكم إحضار الأطفال إلى المسجد في أثناء الصلاة، فالطفل غير المميز، الذي يصبح مصدرًا للإزعاج، ولا يعرف أحكام المسجد، ينبغي أن ننشئ له مكانًا مستقلًا، ويتعلموا احترام وقدسية المسجد، فأحكام المسجد دائرة مع الاحترام والقدسية، فكل ما يخل بقدسية المسجد واحترامه، لا يجوز فيه، وكل ما لا يخل بقدسية المسجد واحترامه، فهو جائز فيه، فيجب أن نشرف على الأطفال وتعليمهم، وفي هذه الحالة لا مانع من دخول الأطفال المسجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفل مسجد وضوء برنامج
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].