هيئة تطوير محمية الملك سلمان تٌخرج الإبل السائبة من الخنفة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الرياض
انطلقت الفرق الميدانية المدربة والمتخصصة والتي تم تشكيلها من الهيئة ووزارة البيئة والمياه والزراعة والقوات الخاصة للأمن البيئي لحصر وإخراج الإبل السائبة من منطقة الخنفة، ووضعها في مسيجات خاصة استعداداً لتطبيق النظام بشكل كامل بحقها وحق ملاكها.
ويأتي ذلك بعد انقضاء المهلة التي حددتها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لملاك الحيوانات السائبة من الإبل وغيرها التي تتواجد بشكل ملحوظ في منطقة الخنفة ذات الحساسية البيئية العالية حيث تشكل هذه الحيوانات خطراً على التوازن البيئي بشكل عام وإخلالها بالغطاء النباتي من خلال الرعي الجائر والتأثير على التنوع النباتي ووفرته الذي ينعكس سلبيا على النظام البيئي.
وتسعى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لبذل الجهود ونشر الوعي لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المحميات الملكية ومن أهمها الحفاظ على الغطاء النباتي الذي من خلاله نحصل على هواء نقي ويساعد على تقليل درجات الحرارة وتكوين مصدات طبيعية للرياح والعواصف الترابية عن طريق تكاثر الأشجار وأيضا جعل النبات ملاذاً وموائل للحياة الفطرية، ومن الأهداف أيضاً حماية الحياة الفطرية التي تساعد على التوازن البيئي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وحماية التنوع البيولوجي للمنطقة.
ومن جانبها شكرت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعاون العديد من ملاك الإبل السائبة لانتهازهم فترة السماح بإخراج إبلهم من منطقة الخنفة قبل انقضاء المهلة المحددة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإبل السائبة محمية الملك سلمان منطقة الخنفة هیئة تطویر محمیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تبرز عددًا من الوثائق التاريخية النادرة
أبرزت دارة الملك عبدالعزيز ضمن مبادرة "وثائق الدرة"، عددًا من الوثائق التاريخية النادرة التي تسلط الضوء على مسيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – في توجيهاته ورسائله التي وجّهها إلى رجال الدولة في مراحل تأسيس المملكة، التي شكّلت مرتكزًا أخلاقيًا وتنظيميًا عزّز قيم الانضباط والجدية والمثابرة.
وتكشف هذه الوثائق، التي أصبحت اليوم متاحة للباحثين والمهتمين من خلال مركز خدمات المستفيدين في الدارة، عن البُعد الإنساني والقيادي في شخصية المؤسس، الذي لم يقتصر دوره على رسم السياسات العامة وبناء مؤسسات الدولة فحسب، بل امتدّ ليشمل توجيه النصح، وبث الحماسة، ومتابعة أدق التفاصيل.
ومن بين تلك الوثائق ما يحمل طابع التحفيز المباشر، والدعوة إلى الالتزام والتفاني، ومراعاة المسؤولية، في خطاب يتسم بالحكمة، والحزم، والرحمة، مما يعكس منظومة القيم التي غرسها المؤسس في رجال المرحلة التأسيسية، التي لا يزال صداها حاضرًا في بنية الإدارة السعودية الحديثة.
وتأتي هذه الوثائق جزءًا من ذاكرة الوطن التي توثقها وتحفظها الدارة؛ لتكون مصدر إلهام للقيادات المستقبلية، ودليلًا على أن البناء المؤسسي للدولة السعودية تأسس على أسس متينة من الرؤية والوعي، والتواصل بين القائد وأعوانه.
دارة الملك عبدالعزيزالوثائق التاريخيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.