الاحتلال يمنع دخول الصحفيين إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
#سواليف
أكدّت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة أنّ الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع لليوم العاشر على التوالي.
وقالت الوزارة في تصريح على لسان المتحدث الرسمي فيها، إياد البزم، أنّ منع الاحتلال دخول الصحفيين الأجانب يهدف للحد من نقل صور جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين إلى العالم الخارجي ولإبقاء روايته الكاذبة هي الرواية الوحيدة التي تصل للرأي العام الدولي.
وأضاف البزم، أنّ الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين المحليين بشكل مباشر ما أدى إلى استشهاد 11 صحفياً فلسطينياً وإصابة العديد.
مقالات ذات صلةوحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين ومنعه دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة؛ لإخفاء جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دخول الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نجيب جبرائيل: قانون الأحوال الشخصية يمنع التحايل بتغيير الملة
تطرق الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وخبير الأحوال الشخصية إلى ما وصفه بـ"ماراثون الطلاق"، مشيرًا إلى بروتوكول التعاون بين الكنيسة الأرثوذكسية وكنيسة السريان الأرثوذكس، الذي يسمح للبعض بتغيير الملة والحصول على حكم مدني بالطلاق، ثم البحث عن تصريح زواج جديد من الكنيسة، وهي عملية قال إنها مليئة بالتعقيدات.
إثبات الزنا أمام المحكمةوأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد إلى أن بعض الزوجات لا يستطعن إثبات الزنا أمام المحكمة، لكن يمكن للكنيسة إصدار تصريح زواج جديد إذا اقتنعت بوقوع الخيانة، مضيفًا أن وجود ما يُعرف بـ"الزنا الحكمي" – مثل الرسائل الإلكترونية أو محادثات الفيسبوك – لا يُعتد به قانونًا بسهولة، رغم أنه مؤشر على انهيار العلاقة الزوجية.
وكشف جبرائيل أن القانون الجديد، بعد التعديلات الأخيرة، يقترح فترة انفصال لا تقل عن ثلاث سنوات (سواء بوجود أولاد أو بدون)، قبل اللجوء لطلب التطليق، موضحًا أن ذلك يُعد تيسيرًا مهمًا مقارنة بما كان معمولًا به سابقًا من اشتراط خمس سنوات.
وأشاد بالنص الجديد الذي يمنع التحايل بتغيير الملة، حيث ينص على تطبيق لائحة الكنيسة التي تم فيها الزواج، مهما تغيرت الطائفة لاحقًا، مؤكدًا أن ذلك سيغلق باب التلاعب ويمنع استغلال الثغرات القانونية للوصول للطلاق.
وشدد جبرائيل على أن القانون الجديد أصبح ضرورة ملحة، وليس مجرد تعديل تشريعي، مضيفًا: "مش ممكن أستنى زوجة عندها 40 سنة كمان خمس سنين علشان تاخد تصريح زواج، ده معناه إن فرصة تكوين أسرة جديدة هتضيع منها". وأكد أن الهدف هو الوصول لقانون يحقق التوازن بين العقيدة المسيحية والواقع الاجتماعي المتغير.