سعد الرميحي:  القضية الفلسطينية لن تُحل إلا بالقوة
د.محمد المسفر: بيانات الدول العربية لم ترق إلى طموحات الشعوب
د.خليل عناني: العرب يتحرجون من ذكر الدين في الصراع
عصام نصار: قطاع غزة أكبر سجن مفتوح في العالم
 

نظم المركز القطري للصحافة، مساء أمس، «مجلس الصحافة» الذي تناول التطورات الفلسطينية بعد عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها المقاومة في غزة، بحضور سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، ونخبة من كبار الصحفيين والإعلاميين.


وتناولت الندوة التي قدمها الإعلامي محمد مزيمز الوضع في فلسطين المحتلة والقضية الفلسطينية بالاضافة إلى طوفان الأقصى والمجازر التي ترتكب في حق المدنيين العزل.
وفي بداية الجلسة، تحدث أستاذ التاريخ عصام نصار، عن شعب فلسطين وإقامة الكيان الإسرائيلي على حساب الشعب الذي تم تهجيره والنكسة الجديدة التي أضافتها نكسة 1967 للفلسطينيين بالنزوح، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته وتطور الاوضاع وتوالي الأزمات الى ان وصلت إلى الفصل العنصري حيث الخنق والتصاريح، وتأسيس أكبر سجن مفتوح في العالم يسمى قطاع غزة حيث الناس ممنوعين من الخروج وليس لديهم مقومات للحياة في رقعة جغرافية تتصف بأنها الأكثر كثافة في العالم حيث يقيم فيها أكثر من مليوني فلسطيني.
وأوضح نصار أن العالم كان قد نسى قضية الشعب الفلسطيني رغم القتل والمداهمات اليومية التي يعاني منها قطاع غزة على مدار 17 عاما من الحصار الخانق وتساءل ماذا كان ينتظر منهم في ظل الظروف التي كانوا يعيشونها؟
من جانبه، تطرق د.محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية عن ردود الأفعال العربية والدولية، وقال «لا أجد كلمة في قاموسي اللغوي لشرح ما يحدث في فلسطين، كلام كثير يعبر عن الحزن والحسرة، لا أريد أن ادخل في التاريخ لكني سأقفز إلى ما يحدث حاليا».
وعلق د.المسفر على البيانات الصادرة من الدول العربية ومن جامعة الدول العربية عقب الحرب على غزة، قائلا «لم تخرج من إطار التنديد والشجب ولم تكن ترقى إلى مستوى طموحات الشعوب العربية».
أما الدكتور خليل عناني أستاذ العلوم السياسية، فقال إن الصدمة التي سببتها الحرب على المدنيين في غزة كانت كبيرة، مضيفا أن المفاجأة كانت كبيرة من وقع الحدث والذي أذهلنا جميعا نتيجة الصمت الذي اتسم به عالمنا العربي مؤخرا تجاه القضية الفلسطينية، نحن أمام حالة من الإعجاز في ظل الإمكانيات وما تحقق أمام قوة عسكرية تصدر تكنولوجيا عسكرية، فلأول مرة تشن حرب هجومية على الأرض المحتلة تؤدي بإسرائيل إلى طلب المساعدة بعد 6 ساعات ما عكس أن إسرائيل قائمة على التضليل والتغييب والتفوق النوعي لإسرائيل ما هو إلا نتيجة للدعم غير المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، وكأن من يحكم البيت الأبيض اسرائيلي وليس أمريكيا ومن ضمن ما تجلى من وراء هذه الحرب استحضار الدين اليهودي رغم أن العرب يتحرجون من ذكر الدين في الصراع.  
وتمحورت كلمة الصحفي بابكر عيسى حول الآلة الإعلامية التي استخدمتها إسرائيل وقال: ننحني اجلالا لارواح الشهداء الذين سقطوا نتيجة الغدر وفضحوا الكثير من الحقائق الذي تعامى عنها الكثيرون فيما مضى، وعلى رأسها اسطورة الجيش الذي لا يقهر كونها مجرد دعاية غير حقيقية وما اكد ذلك ما حققته المقاومة، فالاحتلال يعتمد على أكاذيب التي لا تستند الى أي وجه من الحقيقة، وأشار إلى احدى المقولات الأمريكية والتي تشير إلى أنه لو لم تكن هناك إسرائيل لاوجدناها ، واعتبر بابكر أن الدرس الذي قدمته فصائل المقاومة هو ان الحق لا يضيع مهما تفنن العدو بعملية الأكاذيب الإعلامية وتوجه بالتحية إلى الجزيرة التي شبهها بالأم التي احتضنت طفلها. وخلال المداخلات أكد الأستاذ سعد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة  أن القضية الفلسطينية لن تحل إلا بالقوة، وأشار إلى بعض الأمثلة عن ذلك حيث قال: التاريخ يعرفنا كيف ان أمريكا رغم قوتها تلقت دروسا من فيتنام والعراق والصومال، وأن ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المركز القطري للصحافة مجلس الصحافة طوفان الأقصى المقاومة في غزة

إقرأ أيضاً:

«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025

دبي: «الخليج»
امتداداً للشراكة الاستراتيجية والنموذجية بين الجانبين، أعلن نادي دبي للصحافة عن دعم «هيئة الطرق والمواصلات في دبي» لقمة الإعلام العربي«بصفتها «شريك النقل» لدورة هذا العام من الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة والمُقام برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة 26-28 مايو 2025، في مركز دبي التجاري العالمي.
تضم القمة، التي يتولّى تنظيمها «نادي دبي للصحافة»، تحت مظلتها مبادرات تُعد الأهم والأبرز من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، وتشمل: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، والتي تحظى جميعها بحضور عربي متميز، من كبار المسؤولين وأبرز الرموز السياسية والفكرية، ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية، والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المؤثرين وصُنّاع المحتوى والمعنيين بالشأن الإعلامي في مختلف ربوع العالم العربي.

مواكبة التحولات


وفي هذه المناسبة، أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي «أن استمرار الهيئة، كشريك النقل الاستراتيجي، لقمة الإعلام العربي 2025، يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تعتبر الإعلام شريكاً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة التحولات الإقليمية والعالمية، كما يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وقمة الإعلام العربي، التي رسخت مكانتها منصة رائدة، تجمع نخبة من قادة الفكر والإعلام في منطقتنا العربية والعالم».
وأعرب عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات «شريك النقل» في قمة الإعلام العربي 2025.

إعلام المستقبل


من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، عن بالغ الشكر والتقدير إلى مطر الطاير، والهيئة، منوهة بالدعم الكبير للقمة والذي يأتي امتداداً لشراكة نوعية جمعت الهيئة بالنادي على مدار سنوات طويلة وضمن العديد من المشاريع والمبادرات التي استهدفت تأكيد مكانة دبي كمركز للإبداع والابتكار.
وقالت: «نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات فانضمامها لقائمة الشركاء الرئيسيين لقمة الإعلام العربي، يعزز من رسالتها ويؤكد مدى الوعي بأثر الإعلام في المجتمع ودوره المحوري الذي يتكامل مع باقي الجهود التي تخدم في تحسين جودة الحياة ومنح المجتمعات الوعي الكافي بأهمية المشاركة الإيجابية في صنع غد أفضل وضمن مختلف المجالات».

الثقة المتبادلة


وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة أن دعم هيئة الطرق والمواصلات لمشاريع ومبادرات النادي يعكس حجم الثقة المتبادلة، والحرص على إنجاح جهود غايتها تأكيد قدرتنا على مواصلة طرح المزيد من الأفكار والمبادرات التي من شأنها إحداث تقدم حقيقي في جهود تطوير قطاع الإعلام عربياً؛ وقالت: منذ تأسيسه في العام 1999، حرص نادي دبي للصحافة على أن يكون منصة فعالة تدعم حواراً مهنياً مؤثراً يجمع أهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة العربية، وكذلك يستضيف رموزاً وقاماتٍ سياسيةً وفكريةً وإعلاميةً من المنطقة والعالم، لتبادل الأفكار والرؤى واكتشاف مزيد من السبل التي يمكن من خلالها منح الإعلام العربي مميزات تعينه على تجاوز ما يواجهه من تحديات، وتمكنه من اكتشاف فرص جديدة للتطور بقدرات تنافسية عالية، فيما يبقى الهدف هو صنع إعلام قادر على تقديم قيمة مضافة حقيقية للمجتمعات العربية.

مقالات مشابهة

  • كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار
  • قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • الإبراهيمية والماسونية: جذور تاريخية وشكوك معاصرة
  • الوزارية العربية تبحث في باريس سبل إنهاء الحرب على غزة والتحضير لمؤتمر “حل الدولتين”
  • الحرب فرضت نفسها علي الواقع السوداني وكما ترون فقد تحولت البلاد الي حطام !!.. ما الذي قادنا الي هذا الوضع الكارثي ؟! الجهل هو السبب !!..
  • اقتصاد الظل في السودان: تحالفات الخفاء التي تموّل الحرب وتقمع ثورة التحول المدني
  • «طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025
  • أبو الغيط: الجامعة العربية ستضغط لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
  • منتدى قطر الاقتصادي يناقش إرث كأس العالم كنموذج للتنمية
  • ???? مجرم الحرب الجبان الرعديد الذي ادمن العريد “قجة”