الحرة:
2025-05-21@14:05:17 GMT

وسط محاولات الفرار.. فوضى أمام معبر رفح

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

وسط محاولات الفرار.. فوضى أمام معبر رفح

اجتاح الجانب الفلسطيني من معبر رفع الحدودي بين قطاع غزة ومصر حالة من الفوضى، وسط محاولات الرعايا الأجانب الفرار من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

وحمل العشرات من الأشخاص، الإثنين، حقائب سفر وأكياس قمامة مليئة بما يمكنهم حمله من متعلقات شخصية إلى معبر رفح، ليجدوا أن البوابات على الجانب الفلسطيني مغلقة، وأنهم أصبحوا عالقين في انتظار الجهود الدبلوماسية المتعثرة.

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن السفارة الأميركية في القدس أرسلت بريدا إلكترونيا إلى المواطنين الأميركيين المحاصرين داخل القطاع، تقترح عليهم التوجه إلى الحدود مع مصر.

لكن المحادثات الدبلوماسية التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي لفتح المعبر للرعايا الأجانب، لم تسفر عن نتيجة ملموسة.

تحذيرات من كارثة إنسانية في غزة.. وجهود أميركية تسابق الزمن إعلان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على وضع خطة تسمح بوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، قد يخفف حدة القلق الدولي من كارثة ستحل على سكان غزة الذين يفتقرون لأدنى مقومات الحياة بسبب القصف الإسرائيلي العنيف.

وأقفل المعبر قبل أيام، بعد تعرضه لقصف إسرائيلي في خضم الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع منذ أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل.

وكان مهندس برمجيات يدعى، فاضل وحيد، قد نزح مع عائلته من مدينة غزة شمالا إلى خان يونس جنوبا قبل أيام، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور على مكان للإقامة.

ويقضي الرجل الليل مع اثنين من أطفاله في سيارتهم المتوقفة، بينما ينام طفلاه الآخران وزوجته ووالده في شقة صغيرة الحجم، مع العشرات من أقاربهم.

وقال وحيد في مقابلة عبر الهاتف مع الصحيفة الأميركية: "المال ليس له قيمة. سيكون هناك صراع كبير على الماء والغذاء وحتى الأدوية خلال يومين". وأضاف: "أنا أتضور جوعا ومنهار ومرهق وعاجز".

من جانبه، عندما تمكن وحيد (33 عاما) من شراء المعكرونة من أحد المتاجر، اضطر هو وعائلته إلى تناولها جافة بسبب عدم توفر الغاز لغلي الماء. 

وسمح له سائق شاحنة المياه، بشرب بضعة جرعات من الخزان عبر صنبور، لكنه رفض أن يبيعه الماء. كما أنه لم يغير ملابسه منذ أيام.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع لسيطرة إسرائيل إلى العالم الخارجي، ويتطلب عبوره عادة أذونات ودفع مبالغ مالية.

الرعايا الأجانب يحتشدون بالقرب من معبر رفع للفرار من الحرب

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت التوصل إلى اتفاق لخروج رعاياها من غزة، السبت، عبر معبر رفح، لكن مصر أبقت المعبر مغلقا وقالت إنه "لا يمكن أن يستخدم فقط لعبور الأجانب".

وفي 7 أكتوبر، شن مسلحو حركة حماس هجوما على إسرائيل استهدف مدنيين، بالإضافة إلى مقرات عسكرية، وأسفر عن مقتل المئات شخص واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة، إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس، المصنفة إرهابية، ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة، عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وبحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، لقي 2750 فلسطينيا حتفه جراء الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع، والتي تستمر منذ أن شنت حماس هجومها على إسرائيل.

"قنبلة موقوتة"

وقطعت إسرائيل إمدادات الوقود عن القطاع، الأسبوع الماضي، ولم يعد هناك ما يكفي لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، مما أدى إلى إغلاق محطات تحلية المياه وجعل الإمدادات متضائلة.

والإثنين، أكدت إسرائيل "عدم سريان أية هدنة" لإتاحة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث تحذر منظمة الصحة العالمية من "كارثة حقيقية" على الصعيد الإنساني "خلال الساعات الـ24 المقبلة".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد دعا سكان شمالي غزة، حيث يعيش نحو 1,1 مليون نسمة، إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحضهم، السبت، على "عدم الإبطاء".

وأمضى محمد شريف، 42 عاما، الذي فر من مدينة غزة إلى منزل أحد الأصدقاء في الجنوب، 5 ساعات في البحث عن الوقود لضخ المياه إلى خزانات منزل صديقه، دون أن يجد شيئا.

وقال في مكالمة هاتفية مع الصحيفة: "سأضطر إلى المخاطرة مرة أخرى غدا".

وفي ظل القصف الإسرائيلي ودعوات الجيش لإخلاء شمالي غزة، نزح أكثر من مليون شخص خلال أسبوع في القطاع المحاصر، الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا ويقطنه 2,4 مليون شخص.

اتفاق أميركي إسرائيلي على وضع خطة لوصول المساعدات إلى غزة قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على خطة تسمح بوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.

وقال محمود الديب، وهو مواطن بريطاني من أصل فلسطيني، إن والديه – وهما بريطانيان أيضا في أواخر الستينيات من العمر – كانا عالقين في غزة، وحاولا عبور الحدود نحو مصر مرتين دون جدوى. 

وأضاف الديب أن والديه "كانا يقيمان مع 15 عائلة أخرى داخل منزل في الجزء الجنوبي من القطاع، ولم يكن يتوفر لديهما الأدوية اللازمة التي يحتاجانها لحالاتهما الطبية".

وقال الديب (30 عاما)، الذي يعيش في لندن: "كل مكالمة أو رسالة نصية أتلقاها، أتوقع نوعا ما من الأخبار السيئة".

وأضاف: "سواء كانت غارة جوية أو غزو بري أو صحتهما، فإن أيا منها سيأخذ والدي بعيدا عني"، واصفا تلك المكالمات أو الرسائل بأنها بمثابة "قنبلة موقوتة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال

أكدت الإعلامية لميس الحديدي عن مستجدات الوضع الإنساني في قطاع غزة، أن الأمم المتحدة أعلنت دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة، وفقًا لنظام التوزيع الجديد، بعد السماح يوم أمس فقط بدخول 9 شاحنات، رغم تكدس المساعدات في معبر رفح، وسط تفاقم الوضع الإنساني."

المحافظين البريطاني: البرلمان يدرك وجود أزمة إنسانية طاحنة في غزةالبرلمان الإيطالي يدين ممارسات إسرائيل في قطاع غزةالاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزةحلا شيحة تدعو لأهل غزة بظهورها الأخير بالحجاب على إنستجرام


وأضافت في برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قالت الحديدي:" جيش الاحتلال أعلن في بيان له أنه سمح اليوم بدخول 93 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالدقيق، وأغذية للأطفال، ومعدات طبية، عقب فحص أمني دقيق. لكن في المقابل، تقول الأمم المتحدة إنه لم يتم إدخال أي مساعدات فعلية إلى داخل القطاع".


وانتقدت الحديدي الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، قائلة:"رغم تكدس المساعدات في شمال سيناء من مصر ومنظمات دولية كثيرة، فإن التعنّت الإسرائيلي لا يزال يعيق وصولها للغزيين، فيما دخلت الشاحنات القليلة اليوم من الجانب الإسرائيلي فقط، عبر معبر كرم أبو سالم."
ووجهت انتقادات حادة للرقابة البيومترية الإسرائيلية التي باتت شرطًا للحصول على المساعدات، موضحة أن إسرائيل تستخدم كاميرات ذكية لالتقاط بصمات الوجه والعين، وتسجيل بيانات كل فلسطيني يتقدم للحصول على الغذاء.


قالت ساخرة:"الفلسطيني علشان ياخد أكل لازم يدي بصمة عينه ووشه! إسرائيل بتقول إن دا لمنع وصول المساعدات للمقاتلين أو التابعين لحماس... لكن دا انتهاك صريح لخصوصية الإنسان وصارخ لحقوق الانسان ، وعسكرة للمساعدات."


وأضافت:"إزاي كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة هيوصلوا للمساعدات وسط هذه الشروط الأمنية القاسية؟!."


ولفتت إلى أن محور "نتساريم" هو بمثابة   تذكرة بلا عودة،في ألية توزيع الغذاء   لسكان الشمال  معتبرة أنه جزء من خطة إسرائيلية لإفراغ الشمال من سكانه مجددًا، وحشرهم في الوسط والجنوب، تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية هناك. قائلاة : “ الي هيقدم  من سكان الشمال للحصول  على  حصته من الغذاء  عبر جنوب محور نتساريم لن يعود مجدداً  للشمال وهي خطة  جديدة مقصود لتفريغ الشمال وحشر سكان غزة في وسط وجنوب القطاع ”.


إختتمت : بالرغم من تلك الضغوط التي تمارس  ‘لى إسرائيل  قد تكون بإشارة من أمريكا سواء العقوبات البريطانية والتي أوقفت فيه مفاوضات التجارة الحرة وفرضت عقوبات على كيان أستطيانيه إسرائيلية    وغيرها من التحركات الدولية لكن جميعها يتم على إستحياء ولازال   لدينا نحو   قرابة 60 ألف   شخص ومن لايموت بالقصف  يموت بالمرض والغرب بالرغم من كل ذلك  لازال مزدوج المعايير فيما يخص أوكرانيا وغزة    "

طباعة شارك لميس الحديدي اخبار التوك شو مصر غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال
  • الشعور بالقوة الذي منحه ترامب للخليج.. هل يصمد أمام اختبار وقف العدوان الإسرائيلي؟
  • عاجل- 9 شاحنات مساعدات تدخل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بإشراف المؤسسات الدولية
  • إسرائيل تعلن السماح بدخول كمية أساسية من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
  • فيديو - مع بدء "العملية البرية الواسعة" للجيش الإسرائيلي.. نزوح جماعي من جباليا
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة
  • مظاهرات حول العالم ووفد أوروبي أمام معبر رفح لوقف الإبادة بغزة
  • سقوط 50 شهيدا في غزة غداة إعلان جيش إسرائيل بدء هجوم بري واسع على القطاع
  • برلمانيون أوروبيون يتظاهرون أمام معبر رفح المصري للمطالبة بوقف الحرب في غزة