قال الدكتور بلال الشوبكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ إسرائيل تتصرف بمنطق العصابات، وتمديد أمر الحرب حتى هذه اللحظة سببه أن إسرائيل ليست قادرة على إدعاء النصر في أي مسألة، ولم تستطع الكشف عن أماكن وجود الأسرى أو اغتيال شخصيات عسكرية من كتائب القسام أو تحرك أي ملف من الملفات العالقة.

السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء اليابان بشأن تطورات التصعيد العسكري في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: إخلاء المستشفيات في قطاع غزة عملية مستحيلة (فيديو)

وأضاف “الشوبكي” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، وتابع  إسرائيل تثبت ضعفها الآن أكثر مما تثبت قوتها، حيث تؤكد عجزها عن تحقيق أي أهداف عسكرية.

أسلوب العقاب الجماعي

ونوه إلى أن ما يحدث ليس بسلوك جديد على إسرائيل، حيث تتبع أسلوب العقاب الجماعي، والهدف منه إفقاد المقاومة الفلسطينية الحاضنة الجماهيرية على المدى البعيد، حيث تأمل من مثل هذه الاعتداءات أن يصبح لدى الشارع الفلسطيني شريحة واسعة متذمرة تخاف من أعمال المقاومة.

الفلسطينيون والشعب اللبناني 

وتابع: “هذا الأمر مارسته إسرائيل كثيرا ضد الفلسطينيين والشعب اللبناني حيث دمرت البنية التحتية واستهدفت المدنيين في عام 2006 حتى تتشكل بيئة جماهيرية ضاغطة على فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد مصر

إقرأ أيضاً:

ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة

يمانيون / خاص

تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.

في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.

أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.

وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.

كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • رامى عاشور: ينبغي انسحاب حماس من غزة حتى تنسحب إسرائيل
  • سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
  • ماكرون: الإعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة
  • لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي واخلاقي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • «مصطفى بكري»: جيش الاحتلال يدفع الفلسطينيين نحو رفح.. ومصر ليست هينة