وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار إعلاناً للبراءة من الخونة والنفير العام
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت قبائل رُبع الحد والقارة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة حاشدة، إعلاناً للبرائة من الخونة والعُملاء، ونُصرةً للشعب الفلسطيني، تحت شعار “لا أمن للكيان .. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وردّدَ المُشاركون، في الوقفة، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية، ووجاهات قبلية، وشخصيات اجتماعية، الهتافات المُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والمُندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المُجتمع الدولي.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعُملاء، والإستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكدوا أنَّ كل من يخدم أمريكا وإسرائيل في العدوان على اليمن مهدور الدم ومقطوع من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنّه لا حمى ولا جوار له، مُطالبين بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
فيما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المُتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك ، وإنّما باتخاذ خطوات جهادية عملية.
وأكد أنَّ الكيان الصهيوني المُجرم ، لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما والإحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين.
وأعلن البيان ، الإستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، ورفد جبهات القتال، ومعسكرات التدريب بقوافل الدعم والإسناد بالمال والرجال.
وخاطب الإخوة الفلسطينيين بالقول :”اصبروا وصابروا ورابطوا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير سابق:الخونة بائعي قناة خور عبدالله العراقية للكويت معروفين لدى الشعب
آخر تحديث: 24 يوليوز 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- اتهم النائب والوزير السابق، وائل عبد اللطيف، اليومؤالخميس، شخصيات سياسية عراقية بارزة بتلقي أموال من الجانب الكويتي مقابل التنازل عن السيادة العراقية في ملف خور عبد الله، محذراً من أن تلك الشخصيات أصبحت اليوم عرضة للابتزاز بسبب وثائق مصوّرة بحوزة الكويت.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، إن “الحكومة الكويتية قامت بتوثيق لحظات تسليم الأموال لبعض الشخصيات العراقية خلال زياراتهم للكويت في تلك الفترة، وتستخدم اليوم تلك التسجيلات كورقة ضغط وابتزاز”.وأضاف أن “من تورطوا بهذه الصفقة معروفة اسمائهم، وهم أنفسهم من زاروا الكويت وساهموا في توقيع اتفاق خور عبد الله، والذين باتوا اليوم يتحركون للتغطية على ماضيهم المشبوه”.وحمل عبد اللطيف “رئيسي الجمهورية والوزراء المسؤولية الكاملة عن التنازل في هذا الملف”، مطالباً “بفتح تحقيق شفاف وشامل لكشف جميع المتورطين في هذه الجريمة بحق السيادة العراقية”. وفي وقت سابق, أكد رئيس اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز، أن التنازل عن ميناء خور عبدالله يدمر مصلحة العراق، مشيراً إلى أن هذا الملف يمثل خطراً استراتيجياً على الأمن الاقتصادي والسيادي للبلاد.