عقد مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع اللجنة الوطنية اللبنانية ندوة حول البعد الاستشرافي للذكاء الاصطناعي وتأثيراته المستقبلية على البشرية، ودورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار، بكلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية ببيروت، تحت رعاية السيد زياد المكاري، وزير الإعلام بالجمهورية اللبنانية.

وشهد افتتاح الندوة، حضور السيد المكاري، والسيدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية، والدكتور رامي نجم، مدير كلية الإعلام والتوثيق، ومشاركة عدد من الأساتذة والطلبة والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفي كلمته استعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهداف ومهام المركز، وأكد أن الندوة مناسبة لتحديد الاتجاهات الرئيسية للمستقبل وتأثيرها على مهن الغد، وبلورة رؤية مشتركة حول التوظيف الصحيح لأدوات الاستشراف وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وخلال الدورة التدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار، قدم الدكتور الهمامي آليات عملية للاستشراف من خلال جرد عوامل التغيير وإنشاء السيناريوهات المحتملة، وقام الطلاب المستفيدون بالعمل على مجموعة من الموضوعات مثل مستقبل التعليم في لبنان بحلول عام 2035، وعوامل التغيير في اللغة العربية داخل المجتمع اللبناني، ومستقبل الصحة في أفق 2035 والمستقبل وتأثير الذكاء الاصطناعي على الإنسانية.

وعقب الندوة والدورة، التقى الدكتور الهمامي والسيدة ريم جلول، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسيدة هبة نشابة، السيد جورج كلاس، وزير الشباب والرياضة بلبنان، حيث تم بحث سبل التعاون بين الإيسيسكو والجمهورية اللبنانية في مجال بناء قدرات الشباب لمواكبة مهن ومهارات الغد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيسيسكو العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة العالم الإسلامي

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي

نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان، ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا في المجالات المختلفة.

وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.

ألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.

كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.

وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.

وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.

وأكدت الدكتورة منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."

مقالات مشابهة

  • الرئيس الرواندي يزور المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي
  • ورشة عمل لـالهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حول العنف ضدّ النساء في لبنان
  • برلمانية: نحتاج معهد عالي للذكاء الاصطناعي
  • وزير التربية الوطنية يؤكد على دمج الذكاء الاصطناعي للارتقاء بمنظومة التعليم في المغرب
  • جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
  • سامسونج قد تدمج تقنيات Perplexity للذكاء الاصطناعي في هواتفها المقبلة
  • الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي
  • جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
  • مدرسة «ابدأ» الوطنية.. تستقبل دفعات جديدة تخصص الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تطلق البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي