منصة إقامة دبي تستقطب زوار معرض جيتكس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي في 17 أكتوبر/ وام/ تستقطب منصّة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في معرض جيتكس، المقام في مركز دبي التجاري العالمي، زوار المعرض الراغبين في الاطلاع على أحدث المستجدات والمشاريع التي تستعرضها.
شهدت المنصة بقاعة الشيخ سعيد في اليوم الثاني من المعرض زيارة الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان ومعالي عبد الله البسطي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي وسعادة اللواء سهيل جمعة الخييلي، مدير عام الهوية وجوازات السفر بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وسعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، اطلعوا خلالها على المشاريع الابتكارية والتقنيات الذكية التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق سعادة المتعاملين .
كما استقبلت المنصة العديد من الرواد والمختصين في صناعة التكنولوجيا والابتكار لاستكشاف أحدث التطورات التكنولوجية التي تعرضها إقامة دبي، حيث تخللت المشاركة في اليوم الثاني فعاليات متعددة سلطت الضوء على أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتشغيل السحابي، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، وعلوم البيانات، والأنظمة الإلكترونية للمستندات، بالإضافة إلى عددٍ كبير من الابتكارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكدَّ المقدم خبير خالد الفلاسي نائب مساعد المدير العام للخدمات الذكية في إقامة دبي ان معرض جيتكس يعتبر فرصةً فريدة لعرض الإمكانيات التكنولوجية التي تُسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر تقدماً، مشيراً إلى أن اليوم الثاني من الحدث شهد إقبالاً متزايداً من الزوار والمعنيين بصناعة التكنولوجيا، للاطلاع على أحدث التطورات والمستجدات التي يقدمها المعرض عموماً ومنصة الإدارة العامة خصوصاً.
وتتيح منصة إقامة دبي خدمة التسجيل المسبق في خدمة البوابات الذكية، من خلال زيارة الأشخاص الراغبين بالتسجيل للمنصة طيلة أيام المعرض، مصطحبين جواز السفر أو الهوية الإماراتية، كما استعرضت المنصة خلال فعاليات اليوم الثاني، أحدث التطورات التي طرأت على التطبيق الذكي، لتوفير الخدمة للمتعاملين بشكل أكثر جودة وكفاءة.
وأعرب العديد من المشاركين عن إعجابهم بالتقنيات والمشاريع المبتكرة التي تُعرض في منصة إقامة دبي، وأشادوا بالدور الريادي الذي تلعبه دبي في دعم التقدم التكنولوجي والرؤية المستقبلية للابتكار، حيث تشارك الإدارة العامة في دورة هذا العام بـ 11 مشروعاً تقنياً ذكياً متنوعاً تهدف إلى تعزيز منظومة الخدمات الرقمية والذكية التي توفرها بغرض تحقيق جودة الحياة وسعادة المتعاملين من المواطنين والمقيمين والزوار.
وتضمنت باقة المشاريع المشاركة في المعرض كل من مشروع التطبيق الذكي، وخدمة الاتصال المرئي، والتطبيق الذكي، والجوازات والأحوال الشخصية، ومنصتي، وخدمة الواقع الافتراضي، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والابتكار والمستقبل، وباقة العمال والفئات المساعدة، ونظام دبي الإلكتروني للمستندات، والبوابة الذكيّة، والروبوت ساعد.
عماد العلي/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الیوم الثانی إقامة دبی
إقرأ أيضاً:
السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتاب
لاحظ عدد من الناشرين المشاركين في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الذي افتُتِحت دورته الـ66، أنّ للمؤلفات السياسية حضورا بارزا في هذه النسخة من الحدث الثقافي اللبناني، وأن اهتمام القراء بات يميل أكثر إلى هذا النوع بعدما كان الطلب ينصبّ على الرواية والشعر.
ويواصِل عدد دور النشر المُشاركة في المعرض هذه السنة الارتفاع، مقارنة بالأعوام الأخيرة منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان وجائحة كورونا، على ما أفاد المنظمون.
وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي، الذي يُنظم المعرض منذ العام 1956، سلوى السنيورة بعاصيري أن من بين دور النشر الـ134 المُشاركة في هذه الدورة التي تمتد إلى 25 مايو/أيار الجاري، جهات عربية عدة، من قطر والإمارات ومصر والأردن وسوريا، ومعهد العالم العربي في باريس، إلى جانب الحضور المحلي.
وأوضحت بعاصيري -في تصريحها لوكالة الصحافة الفرنسية- أن إحجام دور النشر العربية عن المشاركة في الدورات الأخيرة كان "لأسباب أمنية، إذ إن الظروف في لبنان كانت حتى القريب غير مواتية لهذا الحضور"، لكنّ "الجميع يشعر الآن أن ثمة مناخا مختلفا".
وقال المدير العام لدار "الشروق" المصرية أحمد بدير "انقطعنا (عن المشاركة) لأعوام لكنّ تأليف الحكومة الجديدة شكّل لنا دافعا للعودة بقوة".
وتوقعت بعاصيري "أن يزيد الحضور العربي في الدورة المقبلة" وأن يكون "كثيفا".
إعلان "بيروت لن تتخلى عن الثقافة"وشدّد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، في افتتاح الدورة الـ66 الأربعاء، على أن "بيروت لم ولن تتعب من حمل راية الثقافة رغم كل الجراح".
وذكّر سلام المعروف بشغفه بالمطالعة وقال عنه عريف الحفل الإعلامي زافين قيومجيان إن "منزله معرض كتاب"، بأن المعرض "تقليد راسخ يعكس نبض بيروت الثقافي وتراثها الفكري ودورها التاريخي كعاصمة عريقة للمعرفة والإبداع".
وفي جناح دار "النهار" التي عرضت مؤلفاتها الجديدة، ومن أبرزها كُتب عن العلاقات بين بيروت وطهران وعن الشأن السياسي اللبناني، قالت المديرة الإدارية للدار العريقة كارلا قرقفي زيادة "نحن نحب المعارض، لأنّ فيها تفاعلا مع القارئ، لا يهمنا ما سنجنيه من أرباح، لكن نحب أن نحافظ على هذا التفاعل".
ولاحظت المسؤولة عن "دار رياض الريس" فاطمة الريس أن "القارئ كان يهتم لسنوات بالرواية والشعر، لكنه اليوم بات يميل إلى الكتب التي تطرح مواضيع فكرية وسياسية".
وتشكّل المؤلفات السياسية 80% من إصدارات دار "سائر المشرق" التي كانت تشهد مثلا في يوم الافتتاح توقيع كتاب للباحث محمد عبد الجليل غزيّل، يتناول "دور رئيس مجلس الوزراء في بناء الهوية الوطنية وقيادة الإصلاحات السياسية والاقتصادية"، على ما أوضح.
ومن الإصدارات في المعرض كتاب عن مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر، الذي كان قبل اختفائه عام 1978 أحد أبرز الشخصيات الشيعية في لبنان، وقالت شقيقته ورئيس المؤسسة التي تحمل اسمه رباب الصدر إن الكتاب يتناول موضوع الاعتصام الذي أقامه الإمام الصدر في أحد المساجد عام 1975 للدعوة إلى وقف الحرب الأهلية.
إعلانورأت أستاذة القانون والكاتبة ندى شاوول أن "معرض الكتاب العربي يتأثر أكثر من سواه بالمسائل السياسية والسوسيولوجية ويتفاعل أكثر مع الأحداث".
وتشارك شاوول في إدارة نقاش عن مؤسسة "الندوة اللبنانية" التي أدت ما بين 1946 و1984 "دورا تثقيفيا في حقبة من تاريخ لبنان المضيء"، حسب بعاصيري، وهي واحدة من نحو 60 نشاطا مماثلا خلال المعرض.
وأشارت بعاصيري إلى أن من أبرز الندوات الأخرى، واحدة عن المسرح، وأخرى عن الكاتب الراحل إلياس خوري، وسواهما مثلا عن مئوية الأديب للبناني سليمان البستاني المعروف بترجمته "الإلياذة"، وعن الأديب والمؤرخ والرحّالة أمين الريحاني في الذكرى المئوية لكتابه "ملوك العرب"، إضافة إلى واحدة عن المطربة أم كلثوم.
مساحة مفتوحة لفنون الكتابوتتمحور إحدى الندوات على إمام بيروت وسائر الشّام عبد الرحمن الأوزاعي في الذكرى الـ1250 لوفاته، "لِما عُرف عنه من تسامح ديني ونهج إصلاحي".
وهذه الندوات تندرج ضمن توجه المعرض، حسب بعاصيري، إلى "ألا يقتصر على كونه منصة للكتاب، بل أيضا مساحة مفتوحة لفنون الكتاب وما يدور في فلكه"، على ما شرحت في كلمتها الافتتاحية.
وأشارت في تصريحها إلى أن ما يميّز هذه النسخة "التركيز على المعارض الفنية المختصة" التي يصل عددها إلى ستة، يلقي أحدها الضوء على "دور مدينة طرابلس الثقافي والمعرفي"، ويتناول آخر تطور السينما في لبنان من خلال الملصقات، ويستعيد ثالث محطات المعرض نفسه منذ نشأته، إضافة إلى آخر عن رسوم كاريكاتورية متعلقة بغزة.
ولأن "الثقافة متعددة الأوجه، وهي فن وموسيقى وكتابة وتأليف وشعر"، على قول بعاصيري، طعّم المعرض برنامجه بعدد من الحفلات الموسيقية، يُحيي إحداها عازف البيانو الفرنسي اللبناني عبد الرحمن الباشا في مناسبة مرور مئة عام على ولادة والده المؤلف الموسيقي توفيق الباشا.
إعلان