ردت السلطة المحلية في محافظة تعز، يوم الثلاثاء، على مبادرة الحوثيين بشأن إنهاء جبهات القتال وتحييد المحافظة، واعتبرتها مناورة جديدة لتبرير استهداف المدينة.

وقال محافظ تعز نبيل شمسان، في بيان له، إن المبادرة الاستعراضية الغامضة للحوثيين هي مناورة جديدة لتبرير استهداف تعز، ولا تختلف عن تلك التي اطلقوها بشأن مأرب، وغيرها من المناطق.

واستغرب البيان، من اطلاق ما اسمي بمبادرة للادارة المشتركة لتعز، متهما الحوثيين بالتهرب من الوفاء بابسط استحقاقات السلام، والقيم الانسانية متمثلة بفتح طرق المحافظة.

ويرى البيان، مبادرة الحوثيين، خطوة استباقية لجهود الوساطة السعودية، وما يترتب عليها من مكاسب للشعب اليمني بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، وفتح طرق تعز، والمطارات والموانئ والمضي قدما نحو السلام المنشود، على حد قوله.

ويوم أمس الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي عن تقديمها مبادرة تتحدث عن تحييد مدينة تعز وإنهاء جميع جبهات القتال فيها، مقابل شروط.

وقال مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي للحوثيين خلال اجتماع في منطقة الحوبان، إن "هذه المبادرة تتمثل في أن توقف جميع الجبهات العسكرية، وتحييد المحافظة، وتدار محافظة تعز بإدارة مشتركة من قبل الجميع".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة

قدم الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح مقترحًا معدلاً لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحًا - وإن لم تكن حاسمة - لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية.

وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، يملك الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسري.

لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.


وحسب القناة فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.

كما تطالب بالإفراج عن 20 أسيرًا كحد أدنى في المرحلة الأولى، وتؤكد أن مطلبها الأساسي لم يتغير: وقف دائم لإطلاق النار.

وفي المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث صرح مسؤول كبير لعائلات الرهائن بأن "عربة التفاوض عالقة في الوحل"، بينما قال المبعوث الأمريكي للعائلات: "لن أستسلم، لن أتوقف عن المحاولة".


وتنص الخطة المعدلة على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلًا من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر، وتسليم جثامين 180 فلسطينيًا على مرحلتين. كما ستقدم حماس تقارير طبية مفصلة عن جميع الرهائن في اليوم العاشر من الاتفاق.

كما يتضمن المقترح استئناف المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، كمكوّن أساسي لدعم الاستقرار الإنساني خلال الهدنة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية بالوادي الجديد
  • السلطة المحلية في ذمار تسير قوافل عيدية للمرابطين في جبهات المنطقة العسكرية الرابعة
  • بيان عاجل من نقابة أطباء قنا بشأن إنهاء أزمة طبيب جراحة قوص
  • طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
  • السلطة المحلية والتعبئة العامة في صعدة تنظم فعالية تحضيرية لذكرى يوم الولاية
  • "البنتاغون" يحقق مع موظفي هيجسيث بشأن المحادثات المتعلقة بضربات الحوثيين
  • زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
  • قيادات من محافظة إب تزور المرابطين في جبهات الضالع وتعز ولحج
  • اسقاط طائرة مسيّرة تابعة للحوثيين جنوب مأرب
  • مبادرة لرصف طريق في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء