خبير يكشف خصائص قاذفة اللهب "توسوتشكا"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الخبير العسكري العقيد المتقاعد أندريه كوشكين، أن منظومة قاذفة اللهب الثقيلة "TOS-2 " (توسوتشكا) يمكنها تدمير أهدافها أثناء الحركة.
إقرأ المزيد
ويشير الخبير في حديث لـ Lenta.ru إلى أن (توسوتشكا) هي أحد أكثر الأسلحة المطلوبة في منطقة الصراع في أوكرانيا.
ويقول: "تكمن قوة هذه المنظومة في أنها مركبة ذات ثلاثة محاور مخصصة للطرق الوعرة، مجهزة بقاذفة لعشرة صواريخ، وهي منظومة قوية يمكنها تدمير الأهداف المحصنة للعدو والأهداف التي تتحرك في المناطق المكشوفة".
وحاليا هذه المنظومة مطلوبة جدا في منطقة العملية العسكرية الخاصة لأنها ضرورية لتنفيذ المهام القتالية في منطقة العملية العسكرية الخاصة. واعتقد أن قدرتها ليست أقل من نظيراتها المستخدمة في الجيوش الأخرى. وهي اليوم نموذج للفكر التقني.
ويذكر أن "توسوتشكا" عرضت لأول مرة في العرض العسكري الذي أقيم في الساحة الحمراء بموسكو يوم 24 يونيو عام . وهذه المنظومة أوتوماتيكية تماما ومجهزة بمنظومة دفاع إلكترونية، ويصل مداها إلى 6-18 كلم. وتتميز عن 1- TOS و А1- TOS في تحسين خصائصها التكتيكية والفنية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تدمير مستشفيات شمال غزة بالكامل و200 مفقود تحت الأنقاض
غزة - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمرافق الصحية. وأكدت الوزارة أن مستشفيي بيت حانون وكمال عدوان قد تم تدميرهما، بينما خرج المستشفى الإندونيسي من الخدمة بالكامل نتيجة القصف العنيف.
في السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بوصول جثامين خمسة شهداء إلى مستشفى كمال عدوان قبل تدميره، جراء قصف نفذته طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في شمال القطاع.
الدفاع المدني: "عائلات تم مسحها من السجل المدني"
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة نداء استغاثة وصف فيه الوضع الإنساني بـ"الكارثي"، مؤكدًا أن مئات العائلات قد تم محوها من السجل المدني نتيجة القصف، حيث لا توجد أي معلومات متبقية عن أفرادها.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني: "لدينا أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض، ولا نستطيع الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ونقص المعدات والوقود. من لا يموت تحت القصف في غزة يموت بالجوع ونقص الرعاية".
وتتفاقم الكارثة الصحية والإنسانية في ظل شلل تام للمؤسسات الطبية، وانهيار قطاع الإنقاذ، وحرمان آلاف الجرحى والمرضى من الحصول على الرعاية الأساسية، في وقت تشدد فيه إسرائيل حصارها على القطاع منذ أكثر من سبعة أشهر.