التحالف الوطني يدين بشدة قصف إسرائيل مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أدان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية في اليمن، بشدة التواطؤ الدولي تجاه جرائم الاحتلال الوحشية في غزة، والانحياز الكلي للغرب والمجتمع الدولي لصالح الكيان الصهيوني، مطالبا الدول العربية بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع هذا الكيان.
جاء ذلك، في بيان للتحالف الذي يضم أبرز الأحزاب السياسية في اليمن، رداً على الهجوم الوحشي للاحتلال على مستشفى المعمداني الأهلي في غزة، والذي أوقع مئات الشهداء والجرحى.
وأهاب التحالف، بشعوب العالم كسر جدار الصمت والانتفاضة في وجه هذه الجرائم ضد الإنسانية وإنقاذ أهالي غزة الذين يواجهون منذ عقود قمع وبطش وحصار وتنكيل على يد الاحتلال الغاشم، وصولاً إلى جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية في محاولة لكسر شموخ الشعب الفلسطيني وإخضاع مئات الآلاف إلى التهجير القسري وإجبارهم على مغادرة منازلهم وأرضهم.
وشدد بيان التحالف الوطني للأحزاب السياسية اليمنية، "على ضرورة قيام الدول العربية بإعلان مقاطعة الاحتلال وإلغاء كافة الاتفاقيات معه".
ودعا البيان، جامعة الدول العربية إلى عقد قمة طارئة للارتقاء بمواقف الحكومات العربية إلى مستوى مواقف الشعب العربي واتخاذ قرارات مصيرية تحفظ للأمة العربية ماء وجهها وتستعيد كرامتها وتنتصر لأطفال ونساء ورجال غزة والشعب الفلسطيني.
كما ناشد الأمم المتحدة وكل الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالقانون الدولي وحقوق الإنسان التحرك الجاد والفوري العاجل لوقف مجازر الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجريم قادة الكيان الصهيوني وإحالتهم إلى الجنايات الدولية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة
تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.
عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.
وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.
وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.
إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.
والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.
والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين