نقابة الصيادلة دعت اللبنانيين الى لقاء تضامني في وجه آلة الإجرام
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم في بيان، أنه "أمام إمعان آلة الإجرام الصهيونية بقتل اللبنانيين والفلسطنيين على السواء، ولا تفرّق بين رضيعٍ أو طفلٍ أو كهلٍ وبأبشع وسائل القتل، وآخر فصولها المستشفى المعمداني في غزّة، المؤسسة المسيحيّة التي تخدمُ بمحبّة شعب غزّة متمثّلةً برسالة السيّد المسيح، حاصدةً آلاف الضحايا من أطفال على غرار مجزرة قانا في الجنوب منذ سنوات، ما يدلّ ان الصهيونيّة هي عدوّ الإنسانيّة جمعاء وهي متعطّشة الى دماء الأبرياء في كل زمان ومكان، تقفل نقابة الصيادلة أبوابها نهار الأربعاء حداداً على الأبرياء امام المعاملات الإداريّة، فيما تفتح أبواب قاعتها الكبرى الساعة ١١ ظهراً امام الصيادلة والنقابات الأخرى والمواطنين، لإقامة لقاء ووقفة استنكاريّة في وجه آلة القتل الصهيونيّة وتحيّةً لبطولة صيادلة الجنوب".
ودعا "الزملاء الصيادلة الى التوجّه جميعاً الساعة ١١ الى نقابة الصيادلة، لنسطّر الى العالم رسالة إنسانيّة جمعاء في وجه آلة القتل والإجرام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر في تبوك
تبوك
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى).
وقال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون).
أقدم / سلطان بن عيد بن حسين الشمسان العمراني -سعودي الجنسية- على قتل / فرج بن نصار بن سويلم العمراني -سعودي الجنسية- وذلك بالاعتداء عليه بالضرب في رأسه ووجهه، مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / سلطان بن عيد بن حسين الشمسان العمراني -سعودي الجنسية- يوم الأربعاء بتاريخ 22 / 12 / 1446هـ الموافق 18 / 06 / 2025م بمنطقة تبوك.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.