مصطفى بكري: صهاينة العرب يبثون الفرقة ويزايدون علي موقف مصر مع فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعرب الإعلامي مصطفى بكري، عن استيائه من تهميش البعض لدور وموقف مصر مع فلسطين، عبر حسابه على تويتر.
وكتب: "مصر ليست في حاجة إلي دروس من المتصهينيين، مصر قيادة وشعبا مع فلسطين . مصر ما تقوله في السر تقوله في العلن. مصر مستهدفة والأردن مستهدف ولبنان مستهدفة. الأمة كلها مستهدفة، فليتوقف صهاينة العرب عن بث الفرقة والمزايدة على موقف مصر وموقف الرئيس السيسي".
ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسائل شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولي الصامت على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني، خلال اجتماع عاجل لـ الحكومة الفلسطينية، إن أهل غزة لن يرحلوا عن الأراضي الفلسطينية، ولن نسمح بنكبة جديدة في القرن الواحد والعشرين.
ولفت إلي أن ما حدث من قصف لـ مستشفى الأهلي المعمداني في فلسطين، يعتبر جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، مؤكدا أنه لن يُهجَّر الشعب الفلسطيني مرة أخرى.
وتابع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إننا نقدر موقف كل الدول التي رفضت تهجير الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن ما حدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، جريمة لا تغتفر، وعلى الجميع أن ينظر إلى هذه الأحداث المؤلمة.
ودعا الرئيس الفلسطيني، جميع أفراد الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة، ورص الصفوف، وعدم القبول بنكبة جديدة، وعدم الرحيل عن الأرض، مؤكدا: شعبنا سيبقى صامدا على أرضه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهل غزة الأهلي المعمداني الإعلامي مصطفى بكري الأراضى الفلسطينية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن تهجير الشعب الفلسطيني رئيس الفلسطيني محمود عباس مستشفى الأهلي المعمداني الرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حال التأهل أمام فلسطين.. ليبيا ضمن مجموعة نارية رفقة قطر وتونس في «كأس العرب 2025»
بخطى ثابتة نحو النسخة الجديدة من كأس العرب 2025، كشف الاتحاد العربي لكرة القدم عن نتائج قرعة البطولة التي حملت في طياتها الكثير من الإثارة والتشويق، خاصة مع وقوع المنتخب الليبي في واحدة من أقوى مجموعات البطولة –المجموعة الأولى– إلى جانب كل من قطر (المستضيف)، تونس، وجنوب أفريقيا أو سوريا، وليبيا أو فلسطين.
مجموعة أولى… نارية بكل المقاييس
المنتخب الليبي يجد نفسه أمام امتحان حقيقي، إذ أوقعته القرعة في مواجهة ثلاثة منتخبات قوية:
قطر: صاحبة الأرض والجمهور، وصاحبة تجربة تنظيمية مميزة من خلال استضافة كأس العالم 2022، فضلاً عن التطور اللافت في مستوى المنتخب.
تونس: أحد عمالقة الكرة الإفريقية، يتمتع بخبرة واسعة ومشاركات منتظمة في كأس العالم وكأس إفريقيا.
مواجهة فلسطين في الملحق: منتخب لا يُستهان به، أثبت قدراته القتالية والتنظيمية في أكثر من مناسبة، ويملك حافزًا كبيرًا لإثبات حضوره عربيًا.
ليبيا بين واقع التحديات وآمال العودة
رغم صعوبة المجموعة، تتطلع الأنظار في الشارع الرياضي الليبي إلى رؤية “فرسان المتوسط” وهم يعودون إلى الواجهة بقوة.
غير أن الرياح لا تسير كما تشتهي السفن، فقد أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم بيانًا رسميًا أعلن فيه إلغاء إقامة أي مباريات ودية للمنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي الحالية، رغم الترتيب المسبق لخوض مباريات مع منتخبات مثل كوسوفو وأرمينيا.
بيان الاتحاد الليبي… قراءة في المضمون
بيان الاتحاد أكد أن القرار جاء بناءً على طلب الجهاز الفني، الذي فضّل التركيز على الاستعدادات المحلية، نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها المسابقات المحلية، والحرص على تنظيمها بما يخدم مصلحة الكرة الليبية ككل.
كما شدد البيان على ضرورة التوازن بين استحقاقات المنتخب الأول واستعدادات الأندية الليبية للمشاركات القارية المقبلة، خاصة في ظل ضغط الروزنامة.
فرصة للتأمل وإعادة البناء
ورغم هذا التوقف المؤقت، لا يُخفي الاتحاد الليبي رغبته الصريحة في تحقيق مشاركة مشرّفة في كأس العرب 2025، وهو ما أكده البيان بالإشارة إلى أن المنتخب الوطني سيواصل تحضيراته للاستحقاقات القادمة فور تحسن الظروف، مع الإبقاء على التنسيق المستمر مع الجهات المنظمة للبطولة.
الطريق ليس سهلاً… لكنه ليس مستحيلاً
المنتخب الليبي يدخل كأس العرب 2025 من بوابة التحدي، ليس فقط لمواجهة خصومه في المجموعة الأولى، بل أيضًا لمواجهة التحديات الداخلية التي تعيق اكتمال جاهزيته.
ومع ذلك، فإن كرة القدم لا تعترف دائمًا بالأسماء والتاريخ، بل بروح القتال والإصرار. وإذا ما أحسنت ليبيا الاستعداد واستثمرت في طاقاتها الشابة، فإن الحلم العربي قد يبدأ من مواجهة فلسطين في الملحق، مرورًا بهذه المجموعة الصعبة.
الجمهور ينتظر، واللاعبون على المحك، والبطولة تلوّح في الأفق… فهل يُعيد “فرسان المتوسط” رسم البهجة على وجوه الليبيين؟