من هو أنور غازي «ضحية الكلمة» في ألمانيا؟.. مصير مجهول بعد دفاعه عن فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
«من البحر إلى النهر فلسطين ستكون حرة»، مجرد كلمات حاول من خلالها أنور غازي لاعب ماينز الألماني، إعلان تضامنه مع القضية الفلسطينية، لتصل بسرعة البرق إلى ملايين حول العالم، لتكشف حقائق حاولت القوة المحتلة تضليلها، منذ بداية الحرب على غزة.
ماذا كتب أنور غازي لدعم فلسطين؟يبدو أنها ليست مجرد كلمات، إذ لاقى صدها ردود فعل واسعة على مستوى العالم، ما جعل النادي الألماني يجبره على حذف التغريدة، التي حملت كلمات تدمي القلوب، دفاعًا عن ضحايا القصف في فلسطين، خلال الأيام المنقضية، واتخذت ضده إجراءات صارمة، أدناها الإيقاف بسبب تغريدته.
تأثير تغريدة أنور غازي، كان أكبر عقب حذفها وإيقافه بسببها، إذ حصل على دعم وتأييد كبير من قبل الملايين، الذي تعاطفوا مع موقفه، بعدما كتب كلمات بسيطة يدافع بها عن القضية الفلسطينية: «هذه ليست حربا عندما يقوم طرف بقطع المياه عن الآخر، منع الغذاء والكهرباء على طرف آخر، فهذه ليست حربا، عندما يملك طرف أسلحة نووية، فهذه ليست حربا».
وتابع: «عندما يقوم تمويل طرف بمليارات الدولارات، فهي ليست حربا، عندما يقوم طرف باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مغلوطة عن الآخر، فهذه ليست حربا ولا صراعا، ما نشهده الآن بشكل حي هو إبادة جماعية ودمار شامل.. من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة».
أنور غازي، صاحب الـ28 عامًا، مغربي الأصل، لم يكمل 30 يومًا بين صفوف ماينز، وحصل على قرار إيقاف، بسبب تغريدته عن القضية الفلسطينية، إذ انضم إلى صفوف النادي في سبتمبر المنقضي، بعد فترة صغيرة قضاها بدون ناد، عقب انتهاء عقده مع أيندهوفن.
بداية أنور غازي في ملاعب كرة القدم، كانت عبر بوابة باريندريخت في هولندا، ثم فينورد ومنه إلى سبارتا، واستقر بين صفوف النادي حتى انتقل إلى أياكس الهولندي عام 2014، وتألق بشكل لافت للأنظار، قبل أن ينضم إلى ليل الفرنسي، ومنه إلى الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم، بعدما انضم إلى أستون فيلا، ليعيره إلى إيفرتون بعدما ظهر بأداء باهت، وظل غازي بين الفريقين، حتى انتقل إلى أيندهوفن عام 2022.
لم يظهر أنور غازي بقميص منتخب المغرب، سوى مرتين فقط، في التصفيات المؤهلة إلى يورو 2015، وفشل في تسجيل أي أهداف، مكتفيًا بصناعة هدف وحيد.
معلومات عن أنور غازيالاسم: أنور غازي.
الجنسية: مغربي.
العمر: 28 عامًا.
المركز: جناح أيمن.
القيمة السوقية: 5 ملايين يورو.
النادي الحالي: ماينز الهولندي.
مبارياته هذا الموسم: 5.
أهدافه هذا الموسم: لم يسجل وصنع هدفًا.
مبارياته طوال مسيرته: 329 مباراة.
أهدافه طوال مسيرته: 79 هدفًا (41 تمريرة).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين لاعب ماينز القضية الفلسطينية فلسطين القضیة الفلسطینیة لیست حربا
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش» يطلقان «منتدى هيلي» في البرازيل
أبوظبي/ وام
أعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.
ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أمريكا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأمريكية اللاتينية: مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات.
وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أمريكا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.
ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.
ويجسد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة؛ إذ يعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أمريكا اللاتينية انطلاقة سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أمريكا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة لا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية.
من جانبه قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية يجسد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».
وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمر لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.
وأضاف أن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية فقط؛ بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.
وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً؛ حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر والاستثمار المستدام، مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.