جلالةُ السُّلطان المعظم يتقبّل أوراق اعتماد عددٍ من أصحاب السّعادة السّفراء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
العُمانية: تقبّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بقصر البركة العامر صباح اليوم أوراق اعتماد عددٍ من أصحاب السّعادة سُفراء الدول الشقيقة والصديقة المُعتمدين لدى سلطنة عُمان، كلٍّ على حـدة.
فقد تقبّل جلالتــُه أوراق اعتماد كـلٍّ من:
سعادة السفيرة نور اليزان عبد المؤمن سفيرة فوق العادة مفوّضة من قبل جلالةِ السُّلطان حسن البلقية - سُلطان بروناي دار السلام معتمدةً لدى سلطنة عُمان.
وسعادة السفيرة هاجر عمرو خليفة النامي سفيرة فوق العادة مفوّضة من قبل فخامة الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي معتمدةً لدى سلطنة عُمان.
وسعادة السفيرة الدكتورة ليان سوندورز سفيرة فوق العادة مفوّضة من قبل جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية ورئيس الكومنولث معتمدةً لدى سلطنة عُمان.
وسعـادة السفير كريستوف تشسكا، سفيرًا فوق العادة مفوّضًا من قبل فخـامـة الرئـيس الدكتور ألكسندر فان دير بيلين رئيس جمهورية النمسا معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
وسعادة السفير ديرك لولكه سفيرًا فوق العادة مفوّضًا من قبل فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيـس جمهورية ألمانيا الاتحادية معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
وسعادة السفير راؤول اس هيرناندز سفيرًا فوق العادة مفوّضًا من قبل فخامة الرئيس فيرديناند ماركوس الابن رئيس جمهورية الفلبين معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
وسعادة السفير الدكتور محمد علي بوغازي سفيرًا فوق العادة مفوّضًا من قبل فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
وسعادة السفيرة فاطمة محمد رجب سفيرة فوق العادة مفوّضة من قبل فخامة الرئيسة سامية صولوحو حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة معتمدة لدى سلطنة عُمان.
وخلال اللقاءات الجانبية مع جلالةِ السُّلطان المعظم نقل أصحابُ السّعادة السّفراء تحيّات وتمنّيات قادة دولهم لجلالةِ السُّلطان المعظم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد،
وللشعب العُماني بتحقيق كل ما يصبو إليه من رقيٍّ ورخاءٍ ونماءٍ في ظل القيادة الحكيمة لجلالتِه، مُعربين عن عظيم تشرّفهم وبالغ سعادتهم لتقديم أوراق اعتمادهم لدى المقام السّامي لجلالتِه.
مؤكدين على بذل أقصى الجهود للرقي بعلاقات الصداقة لبلدانهم وسلطنة عُمان في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعب العُماني وشعوب دولهم.
وقد رحّب جلالةُ السُّلطان المعظم بأصحاب السّعادة السّفراء شاكرًا قادة دولهم على تحيّاتهم وتمنّياتهم الطيبة، مؤكدًا لهم على أنهم سيلقون كل الدّعم من قبل جلالتِه والحكومة والشعب العُماني بما يسهّل أداءهم لمهام عملهم.
حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد معالي السّيد وزير ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي السّيد وزير الخارجية واللواء ركن قائد الحرس السُّلطاني العُماني
وسعادة رئيس المراسم السُّلطانية والمرافقون العسكريون لجلالةِ السُّلطان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لطان المعظم
إقرأ أيضاً:
التصعيد العسكري يهدد الموسم السياحي في لبنان
بيروت – يقف الموسم السياحي في لبنان عند مفترق مدّ وجزر، فما قبل عيد الأضحى، كانت المؤشرات تُنذر بصيف واعد، مع عودة قوية للمغتربين العرب، خصوصا من دول الخليج، لكن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وما تلاها من تصعيد إقليمي بين إيران وإسرائيل، سرعان ما بدّد هذه التوقعات، فتراجعت الحجوزات وتعثّرت حركة الوافدين.
وإن بدأت بوادر الانتعاش تلوح في الأفق مجدداً، فإن القلق لا يزال مخيّماً على أصحاب القطاع، فبين مؤسسات تصارع للبقاء، وأرقام تتحدث عن نسب إلغاء مرتفعة، يواجه لبنان صيفا سياحيا هشا، تحكمه التقلّبات الأمنية وغلاء التذاكر أكثر مما تحكمه جمالياته الطبيعية وتراثه الثقافي.
عودة مشروطةيقول نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والحلويات في لبنان خالد نزهة، للجزيرة نت، إن ما قبل عيد الأضحى كان يوحي بصيف واعد، مضيفا: "الحجوزات كانت ممتازة، خصوصا من الأشقاء العرب، لا سيما الإماراتيون، وكان من المفترض أن يلحق بهم السعوديون، إلى جانب وفود من دول عربية أخرى بدأت تصل عشية العيد".
لكن سرعان ما تغيّر كل شيء، ففي الخامس من يونيو/ حزيران، تعرضت الضاحية الجنوبية إلى 9 ضربات إسرائيلية عنيفة، أعقبها تراجع ملحوظ في الحركة السياحية، وفق نزهة، ولم تكد البلاد تلتقط أنفاسها، حتى اندلعت المواجهة بين إسرائيل وإيران، فزاد القلق وتوقفت بعض الرحلات الجوية مؤقتاً، مما أثّر في حجوزات كانت مرتقبة.
ورغم هذا التراجع، يشير نزهة إلى أن شركات الطيران عادت إلى العمل، والحجوزات بدأت تنتعش مجددا، وإن ببطء، ويضيف: "نأمل بموسم صيفي جيد، حتى وإن لم يكن بمستوى التوقعات الأولى".
ويشرح نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم أن القطاع بشكل خاص يعوّل على اللبنانيين المقيمين في الخارج، لا سيما في دول الخليج وأفريقيا، ممن حالت دون عودتهم المتكررة أزمات متراكمة منذ عام 2019، من الانهيار المالي إلى جائحة كورونا، مروراً بانفجار مرفأ بيروت والحرب الأخيرة. كما يراهن نزهة على عودة السياح العرب الذين يمتازون بإقامات أطول وإنفاق سياحي مرتفع، ويملكون منازل صيفية في المناطق الجبلية.
قطاع المطاعم الذي كان يؤمن قبل الأزمة نحو 150 ألف وظيفة، يعمل فيه اليوم خلال الموسم ما بين 40 و50 ألف شخص، بينهم عدد كبير من الطلاب الجامعيين. ورغم غياب الدعم الرسمي، يؤكد نزهة أن المؤسسات صمدت، "واستمرت من اللحم الحي"، في ظل غياب القروض واحتجاز أموال أصحابها في المصارف.
ويضيف أن البلاد باتت تشهد افتتاح مطاعم جديدة، و"روف توبس" على امتداد الساحل، إضافة إلى المشاريع الجبلية، وهو ما يعكس جاهزية كاملة في القطاع. ويرى أن ظروف الحرب ساهمت بطريقة غير مباشرة في تنشيط السياحة الداخلية، مع تعذّر السفر على كثيرين.
إعلانومع حلول الأول من يوليو/تموز، وانتهاء العام الدراسي في العديد من الدول، يأمل نزهة بتدفق الزوار خلال الأسابيع المقبلة، "نحتاج إلى استقرار أمني واقتصادي وسياسي، فالسياحة لا تنمو في الفراغ"، مضيفا أن لبنان يتمتع بكل المقومات ليكون وجهة سياحية متكاملة، من الآثار والتاريخ، إلى البحر والجبل، وسياحة الأعراس، والتجميل، والتعليم، والدين.
ويختم نزهة بتفاؤل مشروط: "نطمح إلى موسم مستدام لا يقتصر على الأعياد، والسياحة اللبنانية قادرة على النهوض متى توفرت البيئة الحاضنة".
موسم تحت التهديدفي المقابل، لا تخفي نقابة أصحاب الفنادق في لبنان قلقها من تأثير التصعيد الأمني المتواصل على القطاع السياحي، الذي كان يعوَّل عليه لإحياء الموسم الصيفي. ففي حديثه للجزيرة نت، قال نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إن "الحجوزات قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، وقبل الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، كانت أفضل بكثير مما نشهده اليوم".
وأشار الأشقر إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت موجة كبيرة من الإلغاءات، "بسبب إقفال الأجواء وتعليق عدد من الرحلات الجوية، إلى جانب الظروف الأمنية غير المستقرة".
ورغم انتهاء المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، فإن "وتيرة التصعيد الإسرائيلي في لبنان تتصاعد يوميًا"، بحسب الأشقر، مما يثير ترددًا لدى السياح، وخصوصًا الأجانب والعرب، الذين تراجع حضورهم بشكل ملحوظ، وإن لم ينقطع بالكامل.
أما اللبنانيون المغتربون، فبرأي الأشقر، يواجهون عائقين أساسيين: أولًا، تعذّر السفر نتيجة إلغاء الرحلات الجوية، وثانيًا، ارتفاع أسعار التذاكر إلى مستويات مضاعفة، مما يشكل عبئًا ماديًا كبيرًا.
ويختم الأشقر بالقول: "صحيح أن لبنان يتميّز بسرعة في استعادة الحياة، لكن الحركة السياحية هذا الصيف ليست كما كنا نطمح، ونشهد تراجعا واضحا يتراوح بين 20% و30%، سواء في عدد الزوّار أو في حجم المداخيل".
مؤشرات مقلقةمن جهته، يقول رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود إن تداعيات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ظهرت سريعا على حركة الوافدين إلى لبنان. ففي بيان حديث له، أكد أن عدد الرحلات القادمة إلى البلاد انخفض بنسبة تقديرية تبلغ 60%، مما يعكس حجم الضربة التي تلقّاها القطاع.
أما في ما يخص السياحة المغادرة، فيقول عبود إن ما بين 30% و40% من الحجوزات إلى الخارج خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب ألغت حتى الآن، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة مع اقتراب مواعيد السفر.