دخلت الحرب اللعينة العبثية الشهر السابع وشغلنا الشاغل إعفاء مبارك اردول من منصبه وتعيين اردول اخر مكانه والنزوح واللجوء بالملايين والموت بالالاف والدولة تبخرت وحكومة مافي وماعارفين السفينة سترسو علي ( ياتو بر ) !!..

بايدن ناظر عموم العالم جاءه ما يشغله وتاني مافاضي للسودان ومشاكله التي تكاد لا تنقضي ، بايدن ياسادتي وبصفته العاشق الأول لإسرائيل اصابه غم وهم شديد وخوف علي حبيبة القلب التي ضربت هذه المرة في مقتل وأسر منها عدد كبير ( ولم يكتفي بايدن بالتعبير عن القلق كما يفعل معنا ) بل قرن القول بالفعل ( ووقف وقفة رجل واحد ) وأرسل البوارج لشرق البحر المتوسط كرسالة واضحة لكل من ( يسل ضنبه ) ويقف مع غزة ويقصد إيران وحزب الله .

.. ولم يقصر أبدا مع نتنياهو ( وحاشاه إن يفعل ذلك ) والرجل كما قلنا عنه أنه صهيوني كامل الدسم ومن الحجم العائلي وغير ذلك فامامه حرب ضروس من نوع تاني في نوفمبر السنة القادمة خاصة وهو مزنوق للنخاع من الجمهوريين ومحتاج لأصوات أحبابه اليهود خاصة وأن فرص فوزه أصبحت ضيقة بسبب تقدمه في السن وقد أصبح مثل ( ام جركم ) التي من المتعذر عليها أن تأكل خريفين ) !!..
طالما أن بايدن مهموم ومغموم وحالته تصعب علي الكافر كان لابد له أن يخطف رجله للأردن ويقابل عددا من الرؤساء العرب ويقول لهم ( شوفوا لي صرفة لإطلاق سراح المعتقلين الإسرائيلين في غزة رغم أنه زود إسرائيل بكامل احتياجاتها من الأسلحة الفتاكة ولم ينسي أن يمدهم بالقنابل الفسفورية !!..
إذا كانت امريكا قد صهينت حاليا عن زيلينيسكي الغلبان الذي ارادوه خنجرا في ظهر بوتين فهل ستكون لها ادني التفاتة لحرب السودان التي حيرت الافهام ( ولي حسي ) مافي زول قادر يحدد بالضبط لماذا تطاولت الي هذا الحد وقد تم إحراق وتدمير العاصمة المثلثة وبعض مدن دارفور ... هل الإمدادات مازالت تتري علي الدعم السريع من الإمارات ... واولاد زائد ديل غبينتم مع السودان شنو وأي ذنب جنيناهو في حقهم حتي يحاربوننا بكل هذه القسوة وقد بلغت ابادتهم لوطننا ومواطنينا حدا لايعقل مع انهم يحبون الصهاينة ويتقاسمون معهم اللقمة والبسمة والسياحة !!..
تاني مافي منبر جدة ومافي إتحاد افريقي لانه مات من زمان وشبع موت وكذلك الايفاد وكذلك اهتزت منصة الأمم المتحدة التي وقف عليها الانقلابيون وقالوا كلاما غير مفهوم عن الإرهاب وحاولوا إيهام العالم بأنهم الضحية وطلبوا الإغاثة وفتح المسارات مع انهم هم الذين يعرقلونها وإذا قدر لها أن تصل يسرقونها في وضح النهار !!..
اهلنا خارج الوطن أصبحوا يخافوا من مجرد السؤال عن الأحوال في الوطن العزيز لأن الاخبار محبطة ولا جديد والحرب كل يوم تزداد شراسة والبيوت تتهدم علي رؤوس ساكنيها والموت بالجملة والعاصمة في طولها وعرضها أصبحت مقابر هذا غير النقص في الغذاء والدواء والماء والكهرباء ... ولكن التلفزيون القومي الذي عاد واحتله الكيزان تحت إشراف العسكر يكرر لنا في الصباح والعشية إن النصر قادم فاصبروا شوية !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتهم جنود قاعدة زيكيم بالهروب أمام المقاومين في السابع من أكتوبر

ما زال جيش الاحتلال يصدر تِباعا نتائج تحقيقاته في إخفاقه أمام أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر، وآخرها ما حصل بمستوطنة زيكيم، حيث اتهم جنودا من لواء غولاني بالهروب من المواجهة.
 
وكشفت رويتال هوفيل مراسلة موقع "المكان الأكثر سخونة في جهنم"، أن "18 مسلحا من حماس تمكنوا من تنفيذ هجوم أسفر عن مقتل أربعين مستوطنا وجنديا، داخل الكيبوتس وعلى الشاطئ، وفي ثلاث قواعد عسكرية منتشرة في المنطقة، وقد كشف الجيش عن بعض نتائج تحقيقاته، لكنه اختار التعتيم على مدى فشله، وتوجيه أصابع الاتهام لجنود غولاني السبعة الذين كانوا هناك".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "محققي الجيش أبلغوا أعضاء كيبوتس زيكيم عندما عرض عليهم النتائج الرئيسية أن قوة لواء غولاني فشلت فشلًا ذريعًا، ولم تتصرف بشراسة، ولم تسعَ للتلامس الوثيق مع العدو، واتهمهم بالفرار، رغم أنها أفادت بتفوّق عددي كبير من المسلحين الذين كانوا يقتربون، فيما أظهرت التحقيقات أن الجنود كانوا يخشون الصواريخ، وفضلوا الاختباء داخل دبابة، رغم أن قائدهم الأعلى، لم يكن في الميدان إطلاقًا، وتخلّى عن جنوده".

ونقلت عن الجنود الذين شاركوا في معركة شاطئ زيكيم، أنهم "عاشوا أعنف لحظات الجحيم، لحظات الرعب ومشاعر الذنب التي رافقتهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ورغم الصدمة، فقد دخلوا غزة، وقاتلوا هناك لأشهر عديدة، لكنهم في آيار/ مايو 2024، أعلن الجيش أن معظم مقاتلي الوحدة غير لائقين للقتال، وسُرّحوا منه لأسباب نفسية، بعد أن اتضح أنهم في حالة انهيار".


وأوضحت أنه "بدلاً من عرض الجيش لأسباب فشله في زيكيم، وتحديد المسؤولين عنه، بدءًا من كبار القادة، فقد فضّل إلقاء اللوم على "الغولانيين"، ولومهم مجددًا لعدم سعيهم للاحتكاك المباشر مع المسلحين، بزعم منعهم من التسلل من البحر والجو والبر، مما مثّل في حينه أخطر فشل عملياتي واستخباراتي في تاريخ الدولة".

وختمت بالقول إن "الجيش لا يزال يرفض الكشف عن كاميرات الشاطئ التي وثّقت ما حدث، زاعما أن الوثائق حُذفت بسبب هجوم إلكتروني، دون تقديم تفسير للرسائل والفيديوهات التي حُذفت بشكل غامض".

في سياق متصل، وبعد أكثر من عام ونصف على أحداث "السبت الأسود" كما يسميه الإسرائيليون، الذي شهد تنفيذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبعد نشر العديد من تحقيقات الجيش، تخطط "الشرطة" لبدء التحقيق في أدائها في ذلك اليوم، لكن الاسرائيليين تفاجأوا بالإعلان أنه لن يتم التوصل لنتائج التحقيقات حتى نهاية العام المقبل، وبعد الانزعاج من طول هذه المدة، زعمت الشرطة أنها مهمة غير مسبوقة في أهميتها ونطاقها.

وأكد أوري بلاو مراسل موقع "شومريم" أنه "ليست الحكومة هي الوحيدة التي لا تتعجل في التحقيق في إخفاق السابع من تشرين الأول / أكتوبر، فبعد حوالي عام ونصف من أحداثه، اتضح أن تحقيقات الشرطة في أدائها في ذلك اليوم لن تُنجز قبل نهاية 2026، أي بعد حوالي ثلاث سنوات من وقوع الهجوم، مع أنه قبل شهر ونصف فقط، أعلن مفوض الشرطة داني ليفي عن تشكيل فريق خاص للتحقيق في سلوك الشرطة، برئاسة ديفيد بيتان، نائب المفوض السابق، قائد المنطقة الجنوبية الأسبق، حيث تقاعد من الخدمة قبل الهجوم".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "وفقًا لوثيقة داخلية للشرطة، سيستمر عمل لجنة التحقيق عاما ونصف، على أن تُرفع نتائجها مباشرةً للمفوض، وسيتناول عملها أداء الشرطة، وتفاعلها مع الهيئات الأخرى، ووضع جداول زمنية لإجراء التحقيق، على أن تشمل المرحلة الأولى التي تستغرق ثلاثة أشهر، جمع المواد من الشرطة والهيئات الخارجية، ووضع منهجية للتحقيق، والمرحلة الثانية تشمل إجراء تحقيقات في ساحات محددة، وتستغرق ثلاثة أشهر أخرى، ووضع القضايا الاستراتيجية للتحقيق لأربعة أشهر أخرى".


وأشار أن "عملية التحقيق برمّتها سوف تستغرق عاما ونصف من العمل، حيث يتقاضى بيتان مقابلها 700 ألف شيكل، وهي مدة طويلة بشكل غير معتاد، رغم أن قرار إجراء التحقيق أتى على خلفية انتقادات داخل الشرطة، خاصة من كبار مسؤوليها السابقين، ومفادها أن الشرطة، على عكس الشاباك والجيش، لن تحقق في سلوك القوات يوم الهجوم، أو الأحداث التي سبقتها، ويُتوقع أن يتجنب التحقيق الاستنتاجات الشخصية ضد الضباط، ويركّز على التوصيات النظامية".

وأوضح أن "طول الوقت الذي ستستغرقه الشرطة لفحص نفسها أمر غير معتاد، حتى من منظور تاريخي، فقد استغرقت لجان التحقيق التي نظرت في قضايا أوسع بكثير من سلوك الشرطة وحده وقتًا أقل بكثير، فقد نشرت لجنة أغرانات الحكومية بعد حرب 1973 تقريرها المؤقت الأول بعد أقل من ستة أشهر، ونشرت لجنة فينوغراد الحكومية للنظر في حرب لبنان الثانية 2006 تقريرًا جزئيًا في غضون سبعة أشهر من إنشائها، وتقريرًا نهائيًا بعد عام وأربعة أشهر".

مقالات مشابهة

  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: غزة دخلت المرحلة الخامسة من المجاعة
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟
  • الاحتلال يتهم جنود قاعدة زيكيم بالهروب أمام المقاومين في السابع من أكتوبر
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • أحمد موسى: 75% من كل المساعدات التي دخلت غزة قادمة من مصر
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • القسام تعرض مشاهد كمين مركب ضد جيش الاحتلال برفح