تدشين اختبارات القبول بثانوية جمال عبدالناصر للمتفوقين للعام الدراسي 1447 هـ
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
دشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي ووزير الشباب والرياضة محمد المولد و أمين العاصمة الدكتور حمود عباد اليوم، اختبارات القبول والمفاضلة بثانوية عبد الناصر للمتفوقين للعام الدراسي 1447 هـ.
حيث اطلع الصعدي والمولد وعباد ومعهم نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس ووكيلا الوزارة لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار والتعليم الثانوي زيد الهدور على سير الاختبارات والآليات المتبعة لضمان شفافيتها.
واستمعوا من مدير ثانوية عبد الناصر الدكتور محمد القاسمي، إلى شرح حول الجهود المبذولة لإنجاح الاختبارات في ظل الإقبال الكبير للطلاب المتقدمين والبالغ عددهم ألف و633 طالباً يتنافسون على 200 مقعد فيما تتنافس 275 طالبة على 100 مقعد بثانوية الشهيد الصماد للمتفوقات.
واستعرض الدكتور القاسمي معايير وآليات تنفيذ الاختبارات والشروط الواجب توافرها في الطلاب المتقدمين والمتضمنة أن يكون، يمني الجنسية، لا يزيد عمره عن ١٧ سنة، اجتياز امتحان القبول في المواد التحصيلية للصف التاسع التي تم توزيع نسب درجاتها على النحو التالي “25 بالمئة رياضيات، 25 بالمئة لغة عربية، 20 بالمئة علوم، 10بالمئة لغة إنجليزية، 10 بالمئة اختبار الذكاء، 10 بالمئة معدل صف تاسع “.
وفي التدشين أكد الوزير الصعدي أهمية اختبارات القبول والمفاضلة لضمان استيعاب المتفوقين من الطلاب والطالبات كونهم نواة علماء المستقبل.
وشدد على ضرورة تنفيذ الاختبارات بنزاهة وشفافية لضمان قبول المتفوقين من يعول عليهم النهوض بمستقبل الوطن في شتى المجالات التنموية.. منوها بجهود القائمين على مدارس المتفوقين والمتفوقات ومستوى الإعداد والتحضير لاختبارات القبول وفقا للأسس والمعايير العلمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعز .. تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ
وفي التدشين، اعتبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ذكرى المولد النبوي، تحولًا إنسانياً عظيماً أخرج البشرية من ظلمات الجاهلية إلى نور الهداية والإيمان.
وأشار إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال زمني، بل تجديدٌ للعهد والولاء للرسالة التي حملها النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من أرسله الله رحمةً للعالمين.
وأوضح المساوى، أن مولد الرسول الكريم مثل فجرًا جديدًا للإنسانية، رفع الأمة من حضيض الجهل إلى ذروة العزة والكرامة، مؤكدًا أن التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية، يمثل سفينة النجاة في مواجهة التحديات الفكرية ومحاولات تمزيق الأمة.
وأضاف :"إن أبناء تعز، عبر التاريخ، كانوا حصنًا للإيمان والعلم، وحافظوا على إحياء المناسبة المباركة رغم حملات التشويه والتبديع، لتبقى مناسبة المولد مشروعًا تنويريًا يربط الأجيال بسيرة الرسول الأعظم كمنهج حياة".
ودعا القائم بأعمال المحافظ، إلى تحويل المناسبة إلى فعلٍ مقاوم يعزز الهوية الإسلامية من خلال إقامة مؤتمرات علمية حول السيرة النبوية، ودعم مشاريع إحياء التراث الإسلامي، مؤكداً أن التمسك بالثقلين "القرآن والعترة" يمثل درعًا يحمي للأمة من الانحراف والتغريب، ويجسد إرادة الانتصار على التحديات.
وأشاد بصمود أبناء المحافظة في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الشعب اليمني يجسد اليوم قيم الرسول الأعظم في الثبات والنصرة، حيث يساند قضية فلسطين العادلة ويقف في صف الحق لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وفي الفعالية التي شارك فيها عضو مجلس الشورى محمود بجاش، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، أوضح عضو رابطة علماء اليمن الحبيب طاهر الهدار، أن إحياء المولد النبوي، يمثل محطة إيمانية متجددة تعكس عمق ارتباط اليمنيين برسول الله وسيرته العطرة، وتترجم معاني الرحمة والوحدة والاقتداء برسالته الخالدة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني اليوم، يعيش معاني المحبة والولاء لرسول الله، يرونه مظهراً من مظاهر الارتباط الروحي الذي يوحد القلوب على الهدى جاعلاً من الأمة منارةً للحق والخير.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤولا التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي والوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، أشار مسؤول التعبئة في التعزية الدكتور محمد الذيباني، إلى أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي، لتجسيد قيم العدالة والمحبة التي أرساها النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام.
وأكد أن الشعب اليمني اليوم يجمع بين موقفين عظيمين هما الاقتداء برسول الله، والمساندة الثابتة للشعب الفلسطيني، في صورة تجسد الإيمان والحكمة.
تخللت الفعالية، بحضور قيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وتربوية، قصيدة للشاعر أحمد الضمدي عبرت عن عظمة المناسبة.