دو : نتوسع خارج مجالنا التقليدي والـ5G مكنتنا من تسخير إنترنيت الأشياء في قطاع الصناعة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
من جورج إبراهيم.
دبي في 18 أكتوبر /وام/ تتوسع شركة "دو" في تقديم خدمات تتخطى العمل التقليدي كمزود خدمات إنترنيت ومكالمات هاتفية فقط، لتدخل في مجال تقديم منتجات خاصة بأتمتة قطاع الصناعة والبنية التحتية.
وأفاد جاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإنابة في "دو"، "إن تقنية الـ5G أوصلتنا إلى مرحلة من الكفاءة لنكون قادرين على تقديم منتجات لتطوير قطاع الصناعة وقطاع البنية التحتية في الدولة".
وأوضح في حديثه لوكالة أنباء الإمارات خلال المشاركة في معرض جيتكس 2023، أن "دو" توسعت عن نطاق العمل التقليدي إلى مجالات أخرى كذلك من ضمنها الخدمات السحابية للعديد من الجهات الحكومية، وكذلك منظومة إنترنيت الأشياء.
وأشار إلى أن ما نراه اليوم هو تكملة للتقنيات الحديثة التي نعرضها ونتبناها في دولة الإمارات.
ولفت إلى أن جيتكس يشهد عرض تقنيات حديثة لتطوير المصانع وإتمام المهام دون تدخل العنصر البشري، لافتاً إلى أنهم يعملون حالياً مع مصنع في أبوظبي وباستخدام تقنية الجيل الخامس لإتمام كافة عمليات التصنيع عن طريق الروبوتات.
كما أشار إلى أحد المشروعات الذي ينطوي على وجود مستشعرات في أشجار الغاف بهدف الرقابة ومتابعة حالة الأشجار والبيئة المحيطة كمعرفة مدى ملاءمة نسبة التروية ومدى صلاحية التربة.
وقال "نحن في صلب تقنيات المعلومات وبالتالي فأي شيء في قطاع التكنولوجيا نستثمر به ونعمل على مشاركة عملائنا به.
وحول تغطية شبكة الجيل الخامس، أشار إلى أن الشركة كانت سباقة في تغطية الـ5G، لافتاً إلى أن الشركة استثمرت بشكل كبير في هذه التقنية وتغطي نسبة 98% من المناطق المأهولة في دولة الإمارات.
وحول سرعة الشبكة قال "هناك تقارير عدة تحدثت ان دولة الإمارات هي الأسرع في تقنية الـ5G، لافتاً إلى وجود موقع في منطقة جميرة كمختبر أظهر الوصول إلى سرعة 10 جيجا في الثانية كسرعة تنزيل". اسلامه الحسين/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
برازيليا (وام)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء كل من سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، معرباً عن تقديره لدور الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أكد الدكتور النعيمي عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل، مشيراً إلى أن الإمارات تنظر إلى البرازيل كشريك استراتيجي في المجالات المختلفة.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، مؤكدين على الفرص الواعدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وسلّم الدكتور النعيمي رسالة رسمية من معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
وفي السياق ذاته، التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا، حيث أكد الجانبان متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة محمد فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نمواً متسارعاً، يعكس قوة الروابط الثنائية بين البلدين.
ومن جانبه، عبر راتشكوف عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها تمثل إطاراً مؤسسياً لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وفي السياق ذاته، شاركت سارة محمد فلكناز في أعمال المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس، الذي استضافته برازيليا، بمشاركة وفود برلمانية ناقشت قضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي، والسلام والأمن.
وقالت فلكناز، خلال مناقشة موضوع «التعاون البرلماني من أجل ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل»، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة لتحقيق التنمية والنمو المتوازن. وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في استشراف المستقبل التكنولوجي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الهادفة إلى تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق التفوق الاقتصادي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.