قالت مصادر عبرية داخل مكتب نتنياهو، إن إسرائيل ستسمح بدخول مساعدات إلى غزة من مصر، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.

وكان مصدر أمني سيادي، رد الأربعاء، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عدم فتح معبر رفح. وقال المصدر بحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، إن «مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب في القطاع، والتصعيد سيقابل بتصعيد».

وكانت تقارير إعلامية نقلت عن نتنياهو قوله: "لن نسمح لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة".

شهداء غزة

وفي نفس السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، بغزة، أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، أن إجمالي ضحايا القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بقطاع غزة وصل لـ 471 شهيداً ولازالت 28 حالة حرجة، فضلا عن 314 إصابة بجراح مختلفة.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي حول التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المستمر، أن إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي وصل لـ 3478 شهيداً، و12065 إصابة بجراح مختلفة، على مدار 12 يوم.

مجازر الاحتلال الإسرائيلي تهديد للمنظومة الصحية

وقال «القدرة»: إن المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، تعتبر تطهيراً عرقياً وتهديد للوجود الفلسطيني، مضيفًا، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات وتجرئه على ارتكاب تلك المجزرة، داخل حرم المستشفى المعمداني ما هو إلا تهديد خطير للمنظومة الصحية.

ضحايا العدوان الإسرائيلي

واستكمل المتحدث باسم وزارة الصحة، أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي كانت من الأطفال والنساء والمسنين، وبلغ عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات نحو 433 عائلة، وصل منها 2421 شهيدا فقط ولازال المئات منهم تحت الأنقاض.

وتابع، تلقينا ما يقرب من 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل، متوقعاً وجود أحياء تحت الأنقاض، ولكن عملية الوصول إليهم تواجه صعوبات كبيرة بسبب عمليات القصف المستمر وضعف الإمكانيات.

وأنهى المتحدث باسم وزارة الصحة حديثه، بأنه بعد دخول المستشفيات في مرحلة الانهيار الفعلي، فإن الساعات القادمة خطيرة على مستقبل تقديم الخدمات الصحية للمرضى والجرحى.

اقرأ أيضاًمكتب نتنياهو: إسرائيل لن تسمح بإدخال أي مساعدات إلى غزة قبل الإفراج عن الرهائن

طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة ومسجدًا وسط قطاع غزة

بوتين: نأمل أن تمثل مأساة وكارثة مستشفى «المعمداني» إشارة لإنهاء الصراع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب غزة اليوم غزة الآن غزة عاجل جنوب قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی مساعدات إلى

إقرأ أيضاً:

«حشد»: العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يعكس أقصى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين

أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» أن الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع عشر على التوالي يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق سكان غزة، جنبا إلى جنب مع استمرار فشل الأسرة الإنسانية بلجم المحتل في ظل حصوله على دعم غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية.

وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا العدوان وصلت حتى ظهر اليوم إلى6546 شهيدا من بينهم 2704 طفل، و1584 سيدة، 346مسن، 22 صحفي، 73 من المسعفين والأطقم الطبية، 37 من موظفي وكالة الغوث الدولية، فيما أصيب 17439 مواطن بجراح مختلفة، 70%منهم أطفال ونساء، فيما ارتفع عدد المفقودين الى 1600 تحت أنقاض منازلهم التي دمرت فوق رؤوسهم دون سابق إنذار، وأكثر من مليون ونصف نازح قسرا من منازلهم، يتوجدوا في مدراس وكالة الغوث الدولية والمدراس الحكومية والكنائس والمساجد والمستشفيات وببوت الأقارب والاف منهم في الشوارع يعيشون في ظروف إنسانية كارثية، في ظل شح وانعدام المياه والغداء والكهرباء.

وذكرت الهيئة الدولية حشد أن استهداف المستشفيات بالقصف وتهديد 23 مستشفى بالإخلاء ومنع إدخال الوقود أدي لانهيار الخدمات الصحية، ويهدد حياة 7000جريح ومريض بالموت، ما يتطلب الأسرع في اجلاء الجرحى وارسال المستشفيات الميدانية والمعدات المنقذة للحياة، وإدخال الأطباء والوقود على وجه السرعة لإنقاذ حياة الجرحى والمصابين من ضحايا العدوان.

وأوضحت «حشد» أن قصف منازل المواطنين والاحياء السكنية ومراكز الايواء والمساجد والمخابز وأقدم كنائس فلسطين بغزة ومستشفى المعمداني فوق رؤوس من احتمي بها، يؤشر على تعمد وتخطيط اسرائيلي لإبادة الفلسطينيين بغزة، ما تسبب في ارتكاب 688 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 4807 شهيد والتقديرات تشير الي وجود ضعف هذا العدد تحت ركام المنازل التي حولتها قوات الاحتلال الي مقابر لسكانها.

وقالت «حشد» إن تدمير والإضرار بنصف المباني السكنية ومنازل والمنشآت المدنية في قطاع غزة يوضح أن الهدف الإسرائيلي يكمن في تدمير قطاع غزة كنوع من أنواع الانتقام والعقوبات الجماعية، وجعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة.

وأوضحت أن استمرار قطع الكهرباء والمياه ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود، المترافق مع القتل والتدمير حول قطاع غزة لمنطقة منكوبة تعيش فصول أزمات إنسانية كارثية، عدا عن كونها جريمة ضد الإنسانية، فإنها تظهر استخفاف واستهتار دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل منظومة حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.

أكدت «حشد» أن الحقائق على الأرض وشهادات الضحايا وتصريحات المؤسسات الطبية والحقوقية والإنسانية الدولية وما تنقله وسائل الاعلام بشكل مباشر أن كافة سكان القطاع المدنيين يعدون في دائرة استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي تستخدم قوة مميتة وأسلحة محرمة دوليا بمن ضمنها الفسفور الأبيض والأسلحة الفراغية وصواريخ تحمل مواد كيميائية سامة بهدف القتل والتدمير للأحياء السكنية والمنشآت المدنية، حيث يشكل القتل العمد والتدمير وأفعال تعمد فرض أحوال معيشية قاسية، من بينها الحرمان من الحصول على الطعام والماء والكهرباء الوقود والدواء بقصد إهلاك جزء من السكان، «جريمة ضد الإنسانية”»متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين، وعن علم بالهجوم.

وأشارت إلى أن المادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية تؤكد بأن الاضطهاد وحرمان جماعة من السكان أو مجموعة السكان حرمانا متعمدا وشديدا من الحقوق الأساسية بما يخالف القانون الدولي وذلك بسبب هوية الجماعة أو المجموع، يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وهو ما لم تتورع دولة الاحتلال الاسرائيل عن ممارسته فهي تتعمد توجيه هجماتها ضد المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت الخدمية المدنية، والتي لا تشكل أهدافا عسكرية، ما يشكل جريمة حرب

وأدانت الهيئة الدولية «حشد» الهجوم الإسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحدة، وكل من يقول الحقيقة، داعيةالمجتمع الدولي للعمل الجاد على إنهاء الاحتلال الحربي الإسرائيلي طويل الأمد لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، باعتباره سببا رئيساً فيما يقترف من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وعقوبات جماعية ممنهجة في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشكل عائقا أمام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره الذي كفلته قرارات الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وطالبت «حشد» الأمم المتحدة والأطراف الثالثة المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بالتدخل الفوري لوقف التدهور غير المسبوق في أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة والضغط على إسرائيل بوقف العدوان. وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء والصحفيين والاطقم الطبية وكبار السن، ووقف استهداف المنشآت المدنية وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني.

اقرأ أيضاًاستشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب غزة

الأونروا: أكثر من 2700 طفل في غزة أصيبوا بسوء تغذية حاد

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 555,207 شهداء و127,821 جريحاً
  • غزة.. إسرائيل تقتل 42 فلسطينيا الخميس بينهم 30 من منتظري المساعدات
  • أكثر من 13 شهيدًا و200 إصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,104 شهداء و127,394مصابا
  • غزة - إسرائيل تكرس التجويع وتستهدف الباحثين عن الطعام
  • «حشد»: العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يعكس أقصى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين
  • 25 شهيدا ومصابون بنيران إسرائيلية قرب نقطة مساعدات وسط غزة
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: ارتفاع ضحايا كمائن الموت بمراكز المساعدات إلى 163 شهيدا
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: ارتفاع ضحايا “مراكز المساعدات الإسرائيلية ” إلى 36 شهيداً
  • عاجل | مصادر طبية: 23 شهيدا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ فجر اليوم