استهداف نواب الحزب الحاكم في زيمبابوي بـ "رسالة مزيفة"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
رفض الحزب الحاكم في زيمبابوي، رسالة من تافادزوا مانيكا، الذى يدعى أنه الأمين العام المؤقت لحزب زانو الجبهة الوطنية، مضمونها طلب باستدعاء 70 من مشرعيه من البرلمان لأنهم لم يعودوا أعضاء في الحزب.
هجرة المعلمين من زيمبابوي بسبب انخفاض الأجور رئيس زيمبابوي يستقبل سفيرة مصر في هراري للتعاون في الصناعات الكيماويات
بينما قال فاراي مارابيرا، القائم بأعمال مدير المعلومات في حزب زانوالجبهة الوطنية، إن مانيكا لم يكن معروفا في الحزب، مؤكدًا بأن لدينا دستورًا وهياكلها معروفة مع وجود أمين عام منتخب، ، ولا نقوم بتعيين مسؤولين مؤقتين، حسبما ذكرت لبي بي سي.
قدم 15 نائبا معارضا في زيمبابوي، استئنافا أمام المحكمة قائلين إنهم تعرضوا للخداع لخسارة مقاعدهم البرلمانية.
وجاءت الخسائر بعد أن قال رجل ادعى كذبا، أنه سكرتير الحزب إن النواب لم يعودوا أعضاء.
ولدى تلقي الرسالة المزورة، أعلن رئيس برلمان زيمبابوي أن المقاعد الخمسة عشر شاغرة.
ويمكن أن تمنح الانتخابات الفرعية الناتجة حزب زانو الجبهة الوطنية الحاكم الأغلبية التي يحتاجها لتعديل الدستور.
وطلب زعيم CCC نيلسون شاميسا، من رئيس المجلس جاكوب موديندا تجاهل الرسالة، قائلاً إن الحزب ليس لديه أمين عام ولم يطرد أو يستدعي أي عضو في البرلمان.
وكتب شاميسا: "إن سلوك تشابانغو هو في الواقع انتهاك صارخ لقوانيننا وعمل إجرامي واضح".
وعلى الرغم من طلب زعيم المعارضة، أعلن موديندا، عضو البرلمان عن حزب زانو الجبهة الوطنية، أن المقاعد الخمسة عشر شاغرة في رسالة إلى اللجنة الانتخابية.
قدم نواب CCC المتأثرون استئنافًا للمحكمة يوم الثلاثاء.
وقال بروميس مكوانانزي، المتحدث باسم CCC: "لن نقبل مثل هذا السلوك المزعج ضد دستورنا وديمقراطيتنا".
ومن المرجح أن تؤدي هذه القضية إلى تفاقم التوترات السياسية التي تتصاعد في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في أغسطس.
وخسر شاميسا (45 عاما) أمام الرئيس الحالي إيمرسون منانجاجوا البالغ من العمر 81 عاما في سباق قال مراقبون دوليون إنه انتهى دون المعايير الديمقراطية.
وحصل حزب "زانو-الجبهة الوطنية"، الذي يتولى السلطة منذ أكثر من 40 عامًا، على الأغلبية في البرلمان، لكنه لم يتمكن من تحقيق العدد اللازم لعدد قليل من المشرعين لتغيير الدستور.
وزعمت لجنة التنسيق المركزية أنه منذ الانتخابات، تم القبض على أكثر من عشرة أشخاص ينتمون إلى حزبها، بما في ذلك أعضاء البرلمان وأعضاء المجالس، بتهم ملفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: نسعى للتوسع التنظيمي وتأهيل الكوادر والحشد السياسي
ناقشت أمانة التنظيم المركزي بـ حزب الجبهة الوطنية في أولى اجتماعاتها عقب اعتماد تشكيلها الرؤية العامة التي تستهدف بناء هيكل حزبي قوي ومتشعب يغطي كافة ربوع الجمهورية.
التمكين السياسي والتوسّع القاعديوأكد النائب أحمد رسلان أمين أمانة التنظيم المركزي أن الحزب يسير بخطى واضحة نحو التمكين السياسي والتوسّع القاعدي عبر العمل الميداني الفعّال والمؤسسي، استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من أمناء التنظيم المساعدين وهيئة المكتب، حيث أكد الكاتب الصحفي وسيم كمال عثمان أن الإعلام سيكون شريكًا أساسيًا في إبراز جهود التنظيم مشيرًا إلى أهمية الخطاب الإعلامي المتماسك والداعم للعمل الحزبي.
فيما أشار المهندس حازم عايش إلى أن التنظيم في القاهرة الكبرى سيعكس وجه الحزب الحضاري، مؤكدًا تكليفه رسميًا بمسؤولية قطاع القاهرة الكبرى ضمن أمانة التنظيم المركزية.
أما النائب إبراهيم رفيع، فأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب دمج الشباب في البناء الحزبي، والعمل على توسيع قاعدة العضوية في المحافظات الحدودية.
دعم الكوادر القاعديةكما شدد النائب محمد سليم على ضرورة دعم الكوادر القاعدية وتأهيلها لخوض الاستحقاقات المحلية والبرلمانية.
وأكدت النائبة سعاد المصري أهمية التفاعل الميداني مع المواطنات، وضمان تمثيل المرأة في الوحدات التنظيمية بالمراكز والقرى.
ومن جانب أعضاء هيئة المكتب رحّب العمدة ياسين بالحضور معتبرًا أن التنظيم القاعدي هو صمام أمان العمل الحزبي فيما شدد النائب خالد عبد العزيز على ضرورة إصدار دليل تنظيمي واضح يُوحِّد آليات العمل.
وأكد النائب عاطف مخاليف أهمية التكامل بين التنظيم والأمانات النوعية، خاصة في ملفات الصحة والتعليم.
وأشارت الإعلامية لينا الضبع إلى أن الصوت الإعلامي للتنظيم لا يقل أهمية عن حضوره الميداني داعية إلى توحيد الرسائل الإعلامية بالمحافظات.
وقالت صفية الجمل إن تمكين المرأة والشباب يبدأ من وحدات التنظيم المحلية.
وأكد علاء أبو شامة أهمية بناء قاعدة بيانات تنظيمية دقيقة لدعم اتخاذ القرار.
ودعت الإعلامية دينا سلامة إلى تدريب منسقين إعلاميين داخل التنظيم بكل محافظة.
وأكدت د. هبة الصباحي أن التدريب السياسي والتثقيف من أساسيات بناء الكادر الفاعل.
وأشار د. سعد عبد العزيز إلى أهمية تطوير أدوات التقييم والمتابعة، وربطها بمؤشرات أداء فعلية.
وأوضح المهندس محمود الشوربجي أن العمل التنظيمي لا ينجح إلا بتنسيق كامل بين المستويات الثلاثة: المركزي الإقليمي والمحلي.
فيما أكد محمد المغربي ضرورة دعم الوحدات القاعدية بالخدمات الحزبية الملموسة.
وأشار اللواء محمد الزياتي إلى أهمية التنسيق مع الجهات التنفيذية في إطار احترام القوانين والعمل الوطني المشترك.
واختتم النائب السيد حجازي بدعوة إلى إطلاق حملة عضوية موسعة تبدأ من يوليو المقبل، تشمل القرى والمراكز على مستوى الجمهورية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على خطة عمل فصلية تتضمن:
• إطلاق دليل تنظيمي موحد قبل نهاية الربع الثالث من العام.
• تشكيل وحدات متابعة ميدانية بالمحافظات.
• تنفيذ أول فعالية صيفية تثقيفية لشباب الحزب خلال أغسطس 2026.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن إطار تنفيذ رؤية الحزب 2026–2030، التي ترتكز على خمسة محاور استراتيجية، تشمل التوسع التنظيمي، تأهيل الكوادر، الحشد السياسي، العمل المؤسسي، والتفاعل الوطني.