السعودية تدعو رعاياها لمغادرة لبنان “فورا”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
دعت السلطات السعودية الأربعاء رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا على وقع الأحداث في جنوب هذا البلد الذي يشهد تبادلا للقصف بين حزب الله و”إسرائيل”، أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل في الجانبين خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن السفارة السعودية في لبنان قولها في بيان إنّها “تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في منطقة جنوب لبنان، داعية المواطنين كافة التقيد بقرار منع السفر، ومغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري لمن هو متواجد في لبنان حالياً”.
كما دعت السفارة السعودية مواطنيها في لبنان إلى “توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات أو تظاهرات”.
والأربعاء، شارك المئات في تظاهرة دعا إليها حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية للعاصمة، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات حزب الله.
وجاءت التظاهرة تنديدا بقصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى في قطاع غزة أودى بحياة أكثر من 470 شهيداً.
ومنذ الهجوم غير المسبوق للمقاومة الفلسطينية على الاحتلال في 7 أكتوبر، تدور مناوشات متقطّعة عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، أسفرت حتى الثلاثاء عن مقتل 18 شخصاً على الأقل من الجانب اللبناني، بينهم مدنيان اثنان ومصور من وكالة رويترز، وخمسة مقاتلين فلسطينيين إضافة الى عشر من عناصر حزب الله.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل شخصان على الأقل.
وجاء القرار السعودي غداة قرار مماثل من الكويت “حرصاً على أمن وسلامة مواطنيها”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال السعودية حزب الله سوريا غزة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
طرابلس.. البعثة الأممية تدعو التشكيلات المسلحة للعودة إلى ثكناتها، والامتثال فورا لوقف إطلاق النار
دعت البعثة الأممية في ليبيا جميع التشكيلات المسلحة للعودة إلى ثكناتها دون تأخير والامتثال الكامل لوقف إطلاق النار.
وقالت البعثة في بيان لها إن استقرار طرابلس أمر بالغ الأهمية، وإن أي انتكاسة في الوضع الأمني تعرض التعافي الاقتصادي لليبيا للخطر، كما تؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة الغربية.
وعبرت البعثة في بيانها عن قلقها إزاء استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا في طرابلس، معتبرة هذه الأفعال تسلط الضوء على بيئة قمعية تواجه فيها المعارضة السلمية بالعنف.
وحثت البعثة على صون حقوق الليبيين في التعبير عن آرائهم والتجمع سلمياً، إذ لا ينبغي أن يواجه أي فرد العنف أو الانتقام لممارسته هذه الحريات الأساسية بحسب البيان.
كما اعتبرت البعثة أن مهاجمة وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المدنية وإلحاق الأذى الجسدي بالمدنيين، قد يرقى إلى مستوى الجرائم، ويعرض المسؤولين للمحاسبة.
وأشارت البعثة إلى أنها بصدد إطلاق آلية مخصصة لدعم وإدامة الهدنة الحالية، محملة مسؤولية خفض التصعيد لجميع الأطراف الفاعلة المعنية.
وناشدت البعثة جميع الليبيين بتضافر الجهود لتجاوز الانقسامات الداخلية، وإعطاء الأولوية للوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلاد.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة
البعثة الأممية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0