عروض سينمائية ممتعة للجهور في مكتبة محمد بن راشد بعد غد الجمعة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
في إطار إنطلاقتها لمتميزه منذ أفتتاحها تنظم مكتبة محمد بن راشد، بعد غد الجمعه عرضًا لمجموعة رائعة من الأفلام القصيرة من حول العالم الحائزة على جوائز دولية مرموقة، وذلك في إطار رؤيتها لتعزيز أهمية الثقافة السينمائية بين زوارها وأعضائها.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: «إنَّ هذه الأمسية المتميزة تشكل محورًا ثقافيًا مهمًا يعكس بوضوح رؤيتنا وإستراتيجيتنا لنشر الثقافة والفنون وإعادة تشكيل الذائقة السينمائية والنقدية عند أفراد المجتمع، حيث تُعتبر الأفلام القصيرة منبرًا رائدًا يتيح التعبير عن الرؤى والأفكار والقضايا المجتمعية في وقت قصير، بما يعزز النقاش والتفكير النقدي لدى المشاهدين، الأمر الذي يجعلها أداة قوية للارتقاء بالوعي الثقافي والاجتماعي»، مضيفًا: «نسعى كذلك من خلال هذه الأمسية المليئة بالإبداع والتفرد لإبراز جمالية السينما وتقديم فرصة لجمهورنا لاستكشاف آفاق جديدة من التميز الفني».
وتعرض مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع شركة «سينيوليو»، خلال الأمسية السينمائية، 4 أفلام قصيرة عربية وعالمية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية تشمل: فيلم وثائقي لبناني بعنوان «أسفل السماء البرية الزرقاء Beneath the Wild Blue Sky»، للمخرجة رلى شمص، وفيلم رسوم متحركة ياباني بعنوان «قضمة عظم A Bite of Bone»، للمخرجة هونامي يانو، بالإضافة إلى فيلم رسوم متحركة يحمل اسم «الصندوق The Box»، من سلوفينيا، للمخرج دوسان كاستيليتش، وكذلك فيلم من كوريا الشمالية بعنوان «برعم Sprout»، من إخراج يون جا إيون.
وتعرض الأفلام الأربعة، مجموعة من التجارب المميزة من مختلف أنحاء العالم حيث تأخذنا في رحلة من لبنان لإنقاذ بجعة بيضاء كبيرة لتصبح جزءًا من حياة رجل، وتنتقل إلى اليابان حيث فتاة صغيرة تتأمل في ذكرياتها مع والدها في جنازته، لتبحر إلى سلوفينيا حيث اكتشاف متعة التفكير خارج الصندوق من خلال مخلوقات تعيش في صندوق، وأخيرًا إلى كوريا الشمالية حيث تبدأ فتاة صغيرة رحلتها الأولى لشراء براعم الفاصوليا لأمها.
وتتنوع الأفلام في أساليب العرض، بين الوثائقي والرواية والرسوم المتحركة، لتقدم نظرة مهمة حول التجارب الإنسانية والقصص الشخصية التي تناسب جميع الأعمار.
وفي بداية العرض، سيقدم المخرج الإماراتي الشهير نواف الجناحي كلمة يسلط فيها الضوء على الأمسية والأفلام القصيرة التي ستعرض، ودورها وأهميتها في الساحة الفنية المحلية والعالمية، كما سيتم تنظيم جلسة نقاشية مع الجناحي في ختام الأمسية، تفتح الباب أمام الجمهور لإبراز رؤاهم وأفكارهم حول الأفلام المعروضة.
ودعت مكتبة محمد بن راشد الجمهور من مختلف الأعمار والراغبين في الانضمام إلى هذه الأمسية والعروض السينمائية المميزة والمجانية إلى زيارة الموقع الإلكتروني لتسجيل الحضور للاستمتاع بتجربة مشاهدة مجانية فريدة.
يذكر أن مكتبة محمد بن راشد تعمل باستمرار على إثراء الحياة الثقافية للجمهور وتقديم منصة للتعبير الفني وتبادل الأفكار والتفاعل الثقافي والفني في المجتمع، من خلال توفير فرص متميزة للجمهور للاستمتاع بأعمال سينمائية مميزة للمخرجين والفنانين الإماراتيين والعالميين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تفتتح أول منفذ بيع داخل مكتبة بورسعيد العامة
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي إطار خطوات التعاون بين مؤسسات العمل الثقافي العام، شهدت مكتبة مصر العامة بمحافظة بورسعيد اليوم افتتاح أول منفذ دائم لبيع إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك بحضور السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ويُعد هذا الافتتاح باكورة مشروع ثقافي استراتيجي تتبناه الهيئة، بالتنسيق الكامل مع مكتبات مصر العامة، ويهدف إلى إنشاء منظومة توزيع جديدة للكتاب المصري الرسمي داخل المكتبات العامة، بحيث لا تقتصر الفكرة على إتاحة البيع فقط، بل تمتد لتأسيس حضور دائم للهيئة داخل هذه المكتبات.
ويأتي هذا التوجه ضمن رؤية شاملة تعمل عليها وزارة الثقافة، تقوم على تعزيز العدالة الثقافية، وضمان وصول الكتاب إلى المواطن في كل مكان، بالاستفادة من انتشار مكتبات مصر العامة وخبراتها في خدمة المجتمع.
ويُنتظر أن يتبع افتتاح منفذ بورسعيد افتتاحات متتالية في عدد من مكتبات مصر العامة في المحافظات المختلفة، خاصة في صعيد مصر والدلتا، بحيث تحتوي كل مكتبة على قسم مخصص لإصدارات الهيئة، يقدم خدمات البيع والعرض والترويج، ويُعيد للكتاب مكانته في فضاء الثقافة اليومية.
ولا يقتصر المشروع على الجانب التوزيعي فقط، بل يُعد انطلاقة جديدة للهيئة المصرية العامة للكتاب في فضاء المكتبات العامة، بما يُعزّز من تكامل الأدوار بين جهات النشر الرسمي ومؤسسات الخدمة الثقافية المحلية.
وفي مدينة مثل بورسعيد، ذات التاريخ الوطني والمكانة الثقافية المرموقة، يُمثّل افتتاح المنفذ الأول دلالة رمزية على أن الكتاب ما يزال في قلب المشروع الحضاري المصري، وأن المؤسسات الثقافية، بتعاونها وتكاملها، قادرة على أن تُعيد بناء العلاقة بين المواطن والقراءة، على أسس حديثة، عادلة، ومنفتحة.