رئيس جامعة المنصورة يشارك في ملتقى الآلكسو الأول لتوأمة الجامعات العربية بتونس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شارك الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة عبر تقنية Zoom فى افتتاح ملتقى الآلكسو الأول لتوأمة الجامعات العربية والمقام بدولة تونس ، حيث تأتى مشاركة جامعة المنصورة في هذا الملتقى الهام في إطار دورها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الخارجية في مختلف المجالات الأكاديمية والابتكار والبحث العلمي.
كما شارك سيادته بجلسات الملتقى في اليوم الثانى في جلسة العمل السابعة والتي ترأسهاالدكتور عادل ضياف مدير مكتب التعاون الدولى بجامعة طرابلس بمشاركة 6 جامعات من ليبيا وموريتانيا واليمن بتقديم عرض عن الجامعة بفيديو تعريفي قصير ثم شرح لأهم الانجازات والكليات الحاصلة على الجودة والتميز وعدد البحوث المنشورة والاستشهادات والتصنيف الدولي.
جدير بالذكر أنه تم تنظيم الملتقى تحت رعاية الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ورئيس اللجنة التحضيرية والعلمية الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في دورته الأولى بمقر المنظمة في العاصمة تونس .
وافتتح الملتقى أعماله يوم الثلاثاء واستمر لمدة يومين بالشراكة مع جامعات ومؤسسات عربية وعالمية والذي يأتي في إطار تعزيز العمل العربي المشترك، ودعم البحث العلمي؛ لتنفيذ «الاستراتيجية العربية للبحث العلمي، والتكنولوجي، والابتكار»، التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرون مهمة متابعة تنفيذها للمنظمة، بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، بمشاركة (37) رئيس جامعة ومؤسسات عربية وعالمية وحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في تونس.
ويهدف ملتقى الألكسو الأول لتوأمة الجامعات العربية للوصول إلى الإسهام الفعلي والعلمي للألكسو، والجامعات العربية، والهيئات، والمؤسسات العربية، والعالمية ذات العلاقة؛ لتحقيق الأهداف العامة للاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، بجانب تطبيق فعلي وعملي لآليات تنفيذ الاستراتيجية، بالإضافة إلى دعم مبادرات الجامعات العربية المشاركة المحققة للاستراتيجية، وفتح مزيد من التشاركية والتعاون بين الألكسو، والجامعات العربية، والهيئات، والمؤسسات الأكاديمية، والبحثية العربية، والعالمية.
كما يهدف إلى تيسير تبادل الزيارات العلمية، والحراك العلمي العربي بين منتسبي الجامعات العربية من هيئات أكاديمية وبحثية؛ لنقل الخبرة والمعرفة وزيادة النتاج العلمي العربي، مع منتسبي المؤسسات والهيئات الأكاديمية والبحثية العالمية، إلى جانب توسيع أوجه التعاون بين الألكسو والجامعات العربية والهيئات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية والبحثية العربية والعالمية، بما يخدم الأهداف المشتركة ويعمل على تحقيق تنمية مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العربية للتربية والثقافة والعلوم العمل العربي المشترك تصنيف الدول رئيس جامعة المنصورة لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ مكتب التعاون الدولي والبحث العلمي الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يشارك في الدورة الإقليمية حول "التكنولوجيا وحقوق الإنسان" بتونس
شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال وفد من الأمانة الفنية في الدورة التدريبية الإقليمية المتخصصة حول "التكنولوجيا وحقوق الإنسان"، التي نظّمها المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان واستضافتها دولة تونس خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2025، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من عدد من الدول العربية.
وتأتي الدورة التدريبية في إطار تعزيز قدرات الجهات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان على التعامل مع التحديات الرقمية الناشئة وضمان حماية الحقوق الأساسية في الفضاء الرقمي، وذلك اتساقًا مع اهتمام المجلس بتطوير جاهزيته المؤسسية لمواكبة قضايا التحول الرقمي وتأثيراته على منظومة الحقوق والحريات، خاصة في ما يتعلق بحماية الخصوصية وتنظيم المراقبة وحرية التعبير عبر الإنترنت، وضمان عدم تعرض الفئات الأكثر هشاشة لأي انتهاكات في البيئة الرقمية.
وتضمّنت الدورة برنامجًا تدريبيًا مكثفًا شارك فيه 21 متدربًا من المغرب وتونس ومصر والأردن والجزائر، وتناول قضايا محورية حول العلاقة بين التكنولوجيا وحماية الحقوق الأساسية، من خلال جلسات تفاعلية وتمارين عملية، شملت إعداد خرائط وطنية للتحديات الرقمية ورصد الفجوات التشريعية والمؤسسية.
وقدم وفد الأمانة الفنية بالمجلس إسهامات مهنية فعّالة في جلسات العمل من خلال عرض خبرات المجلس في متابعة القضايا الرقمية والتعامل مع الشكاوى ذات الصلة، والمشاركة في صياغة مجموعة من المقترحات التي تستهدف تعزيز الحماية الرقمية على المستوى الوطني والإقليمي، وتطوير سياسات تراعي التوازن بين متطلبات التطور التكنولوجي وحماية حقوق الإنسان
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود المجلس لدعم العمل الإقليمي وتطوير آليات التعاون وبناء شبكات مهنية متخصصة تعزّز من قدرة المؤسسات الوطنية على مواكبة التحول الرقمي وحماية الحقوق.