أدان 178 باحثاً قانونياً من بعض كليات الحقوق "المرموقة" بالولايات المتحدة القصف الإسرائيلي والحصار المشدد على غزة، وذلك في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما أفادت به صحيفة The Guardian البريطانية.

تصف الرسالة، التي بُعِثَ بها عشية رحلة الرئيس الأمريكي الحساسة للغاية إلى إسرائيل، رد الفعل الإسرائيلي بأنه "عقاب جماعي" و"كارثة أخلاقية"، وتحث بايدن على السعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وفي حين أن الرسالة تدين حماس أيضاً، فإنها تدين الأعمال الانتقامية الإسرائيلية، التي تقول إنها تشمل حرمان السكان المدنيين في القطاع من "الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة"، وضمن ذلك المياه والغذاء والكهرباء.

جاء في الرسالة: "ندين أيضاً رد الحكومة الإسرائيلية المتصاعد، الذي يؤدي إلى قتل وتشريد عائلات وأطفال غير مسلحين في غزة بدعم واضح من حكومة الولايات المتحدة".

وكتب الباحثون أن "ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين في غزة ليس نتيجة لهجوم عسكري مباشر فحسب، بل أيضاً نتيجة لحرمان الحكومة الإسرائيلية من وسائل البقاء الأساسية للسكان ككل".

أضافوا في الرسالة: "حتى كتابة هذه السطور، يحصل 2.3 مليون شخص فقط على القليل من المياه الصالحة للشرب".

في حين تحذّر الرسالة من أن الأزمة الإنسانية قد تتفاقم إذا قامت إسرائيل بغزو بري للقطاع الساحلي، كما تلفت إلى اللغة التي يستخدمها كبار المسؤولين الإسرائيليين، ويستشهدون بعبارة استخدمها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي تحدث عن "محاربة الحيوانات البشرية".

وتحث الرسالة بايدن كذلك على التدخل بشكل مباشر، وتقول: "نطلب من الرئيس بايدن التصرف على الفور، باستخدام كل الوسائل المتاحة له للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الحالية. وهذا يعني وقف إطلاق النار في غزة وفي جميع أنحاء الأراضي المحتلة، إلى جانب الاستعادة غير المشروطة للغذاء والمياه والكهرباء والرعاية الطبية لقطاع غزة بأكمله".

يأتي هذا فيما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه

كشفت القناة الـ "12" العبرية، اليوم الخميس 22 مايو 2025، أحدث مستجدات مفاوضات غزة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت القناة نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن "مفاوضات صفقة التبادل لم تفشل بعد، وسنتكيف مع أي قرار سيصدر".

إقرأ ايضاً: البدء خلال أيام - مؤسسة غــزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع

وأضاف المسؤول "لن نكون الطرف الذي يُفشل أي قرار، وإذا طُلِب منا وقف القتال، سنوقفه".

أشار مسؤولون مطلعون على المفاوضات إلى أن العقبة الأساسية تتمثل في إصرار حماس على ضمانات مكتوبة بإنهاء الحرب.

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن

وقالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، صباح اليوم، إن إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية الممارسة عليها لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، "تُظهر وقائع أشهر الحرب أن الضغوط الدولية على إسرائيل – سواء من الولايات المتحدة أو من الدول الأوروبية نسبياً – غالباً ما تنعكس تمسّكاً من جانب حركة "حماس" بمواقفها. فكلّما اعتقدت الحركة بأن هناك توجّهاً دولياً للضغط على إسرائيل بهدف إنهاء القتال أو تقليص الدعم الممنوح لها، زادت من تصلّبها في المفاوضات. وهذا ما يدفع تل أبيب إلى تفادي الظهور بمظهر الطرف المتراجع، فتُبقي على نبرة التحدّي والتعنّت، بهدف منع "حماس" من التقاط إشارات قد تبرّر مزيداً من الممانعة أو التشدّد".

إقرأ أيضاً: صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة

وتابعت "وبناءً عليه، إذا اضطرت إسرائيل إلى الانحناء – ولو جزئياً – أمام الضغوط الدولية، وهي ضغوط قد تكون مؤثّرة إن جرى تفعيلها بجدّية، فإنها في المقابل تُظهر مزيداً من التصميم في مواجهة "حماس"، سواء عبر استمرار العمليات الميدانية أو من خلال تفعيل تهديدات معلنة مسبقاً، كما خطة مركبات جدعون".

أما على مستوى إدارة الضغوط، فتسعى تل أبيب لتحقيق توازن دقيق بين السماح بدخول مساعدات إنسانية محدودة، والحفاظ على الضغط الاقتصادي والمعيشي الذي يستهدف البيئة الحاضنة لـ"حماس".

وفي كلا الحالين، تُفرغ إسرائيل أي خطوة تنازلية من مضمونها السياسي، مقدّمةً إياها على أنها مبادرة إنسانية عابرة لا تمسّ هدف الحرب المركزي، وهو القضاء على "حماس" وتحقيق "النصر الكامل".

ومنذ بداية الحرب، رسمت إسرائيل لنفسها ما تصفه بـ"التسويات المقبولة"، وهي في جوهرها أقرب إلى فرض استسلام مشروط؛ إذ تتضمّن ترحيل القيادات والكوادر، وكذلك عناصر أساسيين من حركة "حماس" وفصائل المقاومة، على غرار ترحيل مقاتلي "منظمة التحرير" من لبنان في عام 1982، فضلاً عن نزع السلاح الكامل من "حماس" والفصائل الأخرى.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يصدر تعليمات بتعزيز إجراءات الأمن في سفارات إسرائيل حول العالم إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن تسبب بإغلاق مطار بن غوريون إطلاق صاروخ من شمال غزة والاحتلال يأمر بإخلاء مناطق الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون اليوم المسجد الأقصى "الأوقاف" تعلن مواعيد سفر حجاج الضفة الغربية المغادرين براً ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟ ترمب يقترح تحويل غزة إلى "منطقة حرية" تحت إشراف أميركي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قيادي بـالمؤتمر: جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53.901 شهيد و122.593 مصابًا
  • الصحة العالمية: هجمات الاحتلال الإسرائيلي تُهدد بانهيار النظام الصحي في غزة وتحذر من كارثة إنسانية وشيكة
  • البرلمان العربي يطالب بموقف دولي موحد لوقف الحرب على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف نازحين في غزة.. 79 شهيدًا خلال 24 ساعة
  • نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
  • أبو الغيط: الجامعة العربية ستضغط لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
  • مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه
  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة
  • أحدهما موظف بالسفارة الإسرائيلية .. مصرع شخصين بإطلاق نار في واشنطن