دراسة: هل يمكن الاستعاضة عن مضادات الاكتئاب برياضة الجري؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بيّنت نتائج بحث جديد أنّ الجري قد يتمتع يفعالية مضادات الاكتئاب عينها عند علاج الاكتئاب أو القلق. لكن الخبراء يقولون إن الحل قد لا يكون سهلاً بالنسبة لكل شخص.
وبسبب تفشي الاكتئاب والقلق وعواقبهما على الصحة، أجرى باحثون من أمستردام بحثًا حول أفضل طريقة للتخفيف من آثارهما، وإذا كانت مضادات الاكتئاب أو التدخل في نمط الحياة لهما تأثيرات مختلفة على الصحة العقلية وكذلك جوانب معينة من الصحة البدنية.
وأفاد بيان صحفي حول الدراسة قُدّم في 6 أكتوبر/ تشرين الأول، خلال المؤتمر السنوي للكلية الأوروبية لعلم الأدوية النفسية العصبية، أن هذا البحث هو الأول من نوعه "لمقارنة آثار مضادات الاكتئاب بتمارين الجري على القلق والاكتئاب والصحة العامة"..
وكانت الدراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام في مجلة الاضطرابات العاطفية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات رياضة صحة نفسية مضادات الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.