مهندس صفقة شاليط يحذر إسرائيل من التلكؤ لاستعادة الأسرى لدى حماس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الأسرى الإسرائيليون، باتو اليوم صداعا لدى مجتمع الاحتلال.. وأصبح هو الشغل الشاغل لدى قياداتهم.
ومن أبرز هذه القيادات، مهندس صفقة الإفراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، دافيد ميدان، حيث حذر الاحتلال الإسرائيلي من التلكؤ في إبرام صفقة تبادل سريعة مع حركة حماس.
ولفت مهندس صفقة شاليط إلى أن التأخر في إبرام الصفقة قد يقضي على غالبية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة صفا الفلسطينية.
ودعا ميدان "، حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى المسارعة في إبرام صفقة تبادل سريعة مع حماس تضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع مقابل الإفراج عن النساء والقاصرين وكبار السن من الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف ميدان، أنه يتوجب إتمام هكذا صفقة خلال أسبوع، محذراً من أن التلكؤ في الخطوة يعني خسارة المزيد من الأسرى بالغارات الإسرائيلية.
وحذر "إذا انتظرنا حتى نهاية الحرب فالكثير من الأسرى سيكونون في عداد الأموات، ولا يحق لنا التخلي عنهم لمصيرهم المحتوم".
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
اقرأ أيضاً«وول ستريت جورنال»: إسرائيل تطالب بوساطة مصر في إطلاق سراح الأسرى
«القاهرة الاخبارية» تكشف تفاصيل اجتماع الكنيست وآخر التطورات في ملف الأسرى الإسرائيليين.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الأسرى الإسرائيليين صفقة شاليط
إقرأ أيضاً:
كاتس يطالب جيش الاحتلال بالتركيز على إكمال هزيمة حماس وإعادة الأسرى
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على جيش الاحتلال ضرورة تركيز كل القوات من أجل إكمال مهمة هزيمة حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإعادة الأسري بأسرع وقت.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أن هزيمة حماس وتحرير الأسري المهمة الأبرز للجيش في هذه الأثناء.
في وقت سابق، أدلى وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس بتصريحات حاسمة خلال زيارته الميدانية للقطاع، مؤكدًا أن "الجيش سينفذ كل ما يقرره السياسيون"، في ما بدا وكأنه رسالة ضغط داخلية ورسالة تهديد موجهة إلى الخارج.
وجاءت تصريحات كاتس خلال جولة أجراها في غزة ، برفقة عدد من قادة جيش الاحتلال، حيث التقى بجنود من القوات النظامية والاحتياط، وناقش معهم الأوضاع الميدانية، والتحديات التي تواجههم في ظل استمرار القتال.
تأكيد على خيار الاحتلال طويل الأمد
وأشار كاتس إلى أن الأهداف الرئيسية للحرب هي "هزيمة حماس" و"تهيئة الظروف لعودة الأسرى"، لكنه ركز بشكل لافت على هدف استراتيجي آخر يتمثل في إقامة وجود عسكري دائم داخل غزة.
وقال: "أمن التجمعات الإسرائيلية لا يمكن تحقيقه إلا عبر وجود دائم للجيش في مناطق استراتيجية داخل القطاع، لمنع تهريب السلاح ومنع أي هجمات مستقبلية."
إعادة إنتاج منطقة عازلة؟
ويعيد كلام وزير الدفاع إلى الأذهان سياسات "المناطق العازلة" التي فشلت في جنوب لبنان وقطاع غزة سابقًا، لكنه يؤكد اليوم على ضرورة وجود "حزام أمني" بين السكان الفلسطينيين والمستوطنات الإسرائيلية، معتبرًا ذلك "درسًا مستفادًا من 7 أكتوبر."