مؤسسة «التجاري الدولي» توفّر أطرافاً صناعية لأطفال «أيدينا مع بعض للتأهيل»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وقّعت "مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر" الخيرية التابعة للبنك التجاري الدولي - مصر CIB -أكبر بنك قطاع خاص في مصر- اتفاقية تعاون مع مؤسسة "أيدينا مع بعض للتأهيل"، وذلك لتمويل مشروع "خطوة بخطوة" لتوفير الأطراف الصناعية للأطفال، من أبناء جمهورية مصر العربية الأولى بالرعاية والأحق بالحصول على الدعم.
تتضمن الاتفاقية تقديم الدعم المالي بمبلغ 4.
حضر توقيع الاتفاقية من مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر كل من نادية مصطفي حسني أمين عام مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، والمهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، ودينا أحمد مخطط برامج أول بمؤسسة البنك التجاري الدولي، وإيرينى صفوت مخطط برامج بمؤسسة البنك التجاري الدولي.
من مؤسسة "أيدينا مع بعض للتأهيل" حضر توقيع الاتفاقية كل من المهندس عمر صفي الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة أيدينا مع بعض للتأهيل، والمهندس عمرو أبو زيد أمين صندوق مؤسسة أيدينا مع بعض للتأهيل، والمهندس محمد حطب المدير التنفيذي مؤسسة أيدينا مع بعض للتأهيل، ومحمد جمال والأستاذ أحمد نجدي مسؤولا أول شراكات بمؤسسة أيدينا مع بعض.
وأعرب المهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، عن امتنانه للدعم والدور الذي تقوم به مؤسسة "أدينا مع بعض للتأهيل" لخدمة الأطفال، مؤكداً الحرص الكامل من مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر لدعم الأطفال الأولى بالرعاية في مختلف مناحي الحياة لتغطية كافة احتياجاتهم ولا سيما الاحتياجات الطبية والصحية التي تمثل أولوية قصوى لدى الجميع.
ومن جانبه قال المهندس عمر صفي الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة "أيدينا مع بعض للتأهيل"، إن التعاون المشترك مع مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر، سوف يثمر عن المزيد من الدعم المقدم للأطفال مع الإسراع في تلبية أحتياجات جميع الأطفال وتوفير الأطراف الصناعية اللازمة في أسرع وقت ممكن بفضل الدعم المالي والجهود الكبيرة المقدمة من مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة البنك التجاري الدولي البنك التجاري الدولي CIB مؤسسة البنک التجاری الدولی الأطراف الصناعیة من مؤسسة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
#سواليف
توصل فريق من العلماء في #العاصمة_الألمانية برلين إلى #أدلة_جديدة تفسر سبب عدم استجابة بعض #الأطفال_المصابين #بحساسية من #الفول_السوداني للعلاج المناعي، بل وحتى تعرضهم لردود فعل تحسسية تجاهه.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تحليلا بسيطاً للدم قد يوفر مؤشراً مبكراً عن مدى فعالية العلاج، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة وأمانًا في المستقبل.
وقادت الدراسة العالمة يونج-آي لي من مركز “ماكس ديلبروك” للطب الجزيئي، إلى جانب كيرستن باير من مستشفى “شاريتيه” في برلين، وتم نشرها في دورية “ألرجي” العلمية المتخصصة.
وضمن إطار البحث، قام الفريق بتحليل عينات دم وخلايا مناعية من 38 طفلا يبلغ متوسط أعمارهم سبع سنوات، جميعهم خضعوا لعلاج إزالة التحسس الفموي من الفول السوداني.
مقالات ذات صلةكذلك ركز الباحثون على قياس تركيزات الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، والتي تُعرف بالجلوبولينات المناعية، إلى جانب مستويات الوسائط الالتهابية المعروفة باسم “السيتوكينات”، قبل بدء العلاج وبعده.
مؤشرات تنبؤية مبكرة
وصرّح الباحث المشارك أليكس أرناو-زولر: “يبدو أن الأطفال الذين استجابوا للعلاج كانت أجهزتهم المناعية أقل تفاعلاً حتى قبل البدء. لقد لاحظنا أنهم يمتلكون مستويات أقل من الغلوبولين المناعي والسيتوكينات في الدم، مقارنة بغيرهم من الأطفال.”
وأظهر هذا الاكتشاف أهمية المؤشرات المناعية في الدم كمؤشرات تنبؤية مبكرة، يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد الأطفال الأكثر استجابة للعلاج مسبقًا، بل وتقدير حجم المخاطر المحتملة لكل حالة.
من جانبها ترى الباحثة يونج-آي لي أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تعديل خطة العلاج مسبقا، سواء من حيث مدته أو كمية مسببات الحساسية التي يتم إعطاؤها، بناءً على التركيب المناعي لكل طفل على حدة.
ويخطط الفريق البحثي حاليا لإجراء دراسة متابعة لتأكيد هذه النتائج، إلى جانب تطوير نموذج تنبؤي يمكنه الاستفادة من هذه المؤشرات المناعية لتكييف العلاج المناعي لكل مريض عبر اختبار دم بسيط.
أكثر أنواع الحساسية شيوعاً
جدير بالذكر أن حساسية الفول السوداني تُعد من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا بين الأطفال، حيث تُصيب نحو 3% من الأطفال في الدول الصناعية.
ويُعد العلاج المناعي الفموي طريقة واعدة في التخفيف من هذه الحساسية عبر تعريض الجسم تدريجيا لكميات صغيرة من مسبباتها، إلا أن هذا العلاج لا يناسب الجميع، بل يمكن أن يُسبب تفاعلات خطرة لدى بعض المرضى.
الدراسة الجديدة تقدم بصيص أمل في تحسين نتائج هذا النوع من العلاج، عبر تخصيصه بشكل أكبر لكل حالة، بما يُسهم في تقليل المضاعفات وزيادة فعاليته.