نوردوك مونيتور: اتفاقية الدبيبة أردوغان للطاقة تعود للواجهة مرة أخرى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ليبيا- أكد تقرير إخباري عودة اتفاقية الطاقة بين حكومتي تصريف الأعمال والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الواجهة مرة أخرى.
التقرير الذي نشره موقع “نوردوك مونيتور” السويدي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد وصف الأمر باستعادة تركيا صفقة النفط والغاز المثيرة للجدل مع ليبيا من على الرف عبر إعادة البرلمان التركي النظر في سلسلة من الاتفاقيات الدولية.
وبحسب التقرير فإن هذه الاتفاقيات لم يتم التصديق عليها من العام التشريعي السابق ومن بينها مذكرة التفاهم الموقعة في الـ3 من أكتوبر من العام 2022 في وقت أثارت فيه ردود فعل قوية رافضة في حينها في كل من اليونان ومصر.
ووفقا للتقرير تم في الـ6 من يونيو الفائت إعادة تقديم المذكرة عبر أردوغان إلى البرلمان التركي لاستكمال الإجراءات التشريعية ما قاد لإرسالها للجنة الشؤون الخارجية البرلمانية لتكون على الأرجح على جدول أعمال الاجتماع الأول تمهيدا إلى إحالتها قريبا للموافقة عليها.
وبين التقرير أن النقاد جادلوا بشأن إثارة المذكرة مخاوف قانونية وسيادية لا سيما فيما يتعلق باتفاق سابق في العام 2019 بين تركيا والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية وتأثيرها المحتمل على شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح التقرير إن وفي حين أن المذكرة لم تذكر صراحة اتفاقية العام 2019 إلا أن ديباجتها أشارت بشكل غير مباشر إليها مشيرا إلى عدم تصديق الأولى في يناير الفائت من قبل البرلمان التركي بشكل مفاجئ لرغبة أنقرة في تجنب إثارة أزمة جديدة مع الاتحاد الأوروبي.
واختتم التقرير يالإشارة إلى أن غياب الإشارة إلى الاتفاقية البحرية المثيرة للجدل لعام 2019 في مذكرة التفاهم لعام 2022 يمكن أن يمنع ظهور أزمة جديدة وتوترات إضافية بين تركيا واليونان ومصر والاتحاد الأوروبي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يكشف: النائب العام يحاسب الوزراء الفاسدين ولا أتدخل
كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عن أرقام وتفاصيل صادمة تعكس حجم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تواجهها ليبيا، وذلك خلال الاحتفال الختامي لأيام طرابلس الإعلامية ٢٠٢٥، والتي شملت فقرة استثنائية حملت عنوان "الرئيس يجيب"، للرد على أسئلة الجمهورعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في حوار أداره الإعلامي المصري محمود سعد، والذي نقل نبض وانتقاد الشارع الليبي والعربي.
وأبرز ما كشفه الدبيبة هو معضلة دعم الكهرباء، حيث أوضح أن تكلفته على الدولة تبلغ "مئة ضعف ما يدفعه المواطن"، مؤكداً أن حكومته تتحمل هذا الفارق الكبير. كما تحدث عن تحدي سعر الصرف وزيادة المرتبات كحلول غير مثالية.
وفي معرض رده على الأسئلة، أشار إلى حجم الاعتماد على الدولة، قائلاً: "أكثر من مليوني شخص يعملون في القطاع الحكومي ويستفيدون من الدعم"، معترفاً بأن هذا يشكل "عبئاً على الحكومة والشعب" وأثر سلباً على حركة الاقتصاد الوطني. ودعا إلى تشجيع الشباب للدخول في القطاع الخاص وخلق حركة اقتصادية حقيقية، قائلاً: "نريد أن نتنفس".
ورداً على اتهامات "البذخ الحكومي"، نفى ذلك وذكر أن الحكومة تسير بسياسة تقشفية، "ونحن نحاول التقشف وأغلقنا 22 سفارة". كما استعرض التحديات التاريخية التي أثرت على التنمية، بما في ذلك الحصار الدولي السابق.
وفي ملف الفساد، أعلن عن إجراءات محاسبة جارية، قائلاً: "النائب العام يحقق مع وزراء في الحبس". وأضاف بلهجة حازمة: "لن أدافع عنهم، رغم أن لديه الحصانة.. من يتحمل الفساد يحاسب".
وقد نظم الملتقي ورش عمل تدريبية للشباب،شارك فيها نجوم إعلاميون مصريون بارزون هم: منى الشاذلي، وسمير عمر، وباسم يوسف، وريهام عياد وأحمد فايق وغيرهم من الإعلاميين والأكاديميين والمؤثرين في مصر
كما شهد الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها الوزير أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام بمنظمة الإيسيسكو ووزير الإعلام المصري الأسبق، محذراً من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في التضليل. وتحدثت الدكتورة حياة عبدون، كبيرة مذيعي التلفزيون المصري، عن مواصفات الشخصية الكاريزمية. كما ناقشت الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر، والكاتبة أمل محفوظ خبيرة الإعلام العربي، موضوع الهوية العربية وصناعة المحتوى.