ليبيا- أكد تقرير إخباري عودة اتفاقية الطاقة بين حكومتي تصريف الأعمال والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الواجهة مرة أخرى.

التقرير الذي نشره موقع “نوردوك مونيتور” السويدي الناطق بالإنجليزية وتابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد وصف الأمر باستعادة تركيا صفقة النفط والغاز المثيرة للجدل مع ليبيا من على الرف عبر إعادة البرلمان التركي النظر في سلسلة من الاتفاقيات الدولية.

وبحسب التقرير فإن هذه الاتفاقيات لم يتم التصديق عليها من العام التشريعي السابق ومن بينها مذكرة التفاهم الموقعة في الـ3 من أكتوبر من العام 2022 في وقت أثارت فيه ردود فعل قوية رافضة في حينها في كل من اليونان ومصر.

ووفقا للتقرير تم في الـ6 من يونيو الفائت إعادة تقديم المذكرة عبر أردوغان إلى البرلمان التركي لاستكمال الإجراءات التشريعية ما قاد لإرسالها للجنة الشؤون الخارجية البرلمانية لتكون على الأرجح على جدول أعمال الاجتماع الأول تمهيدا إلى إحالتها قريبا للموافقة عليها.

وبين التقرير أن النقاد جادلوا بشأن إثارة المذكرة مخاوف قانونية وسيادية لا سيما فيما يتعلق باتفاق سابق في العام 2019 بين تركيا والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية وتأثيرها المحتمل على شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح التقرير إن وفي حين أن المذكرة لم تذكر صراحة اتفاقية العام 2019 إلا أن ديباجتها أشارت بشكل غير مباشر إليها مشيرا إلى عدم تصديق الأولى في يناير الفائت من قبل البرلمان التركي بشكل مفاجئ لرغبة أنقرة في تجنب إثارة أزمة جديدة مع الاتحاد الأوروبي.

واختتم التقرير يالإشارة إلى أن غياب الإشارة إلى الاتفاقية البحرية المثيرة للجدل لعام 2019 في مذكرة التفاهم لعام 2022 يمكن أن يمنع ظهور أزمة جديدة وتوترات إضافية بين تركيا واليونان ومصر والاتحاد الأوروبي.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مغنية شهيرة تفجّر الجدل في تركيا بعد دعمها لهتافات معادية لأردوغان

 

في مشهد غير متوقع، تحوّل حفل غنائي للمغنية التركية الشهيرة سرتاب أرينر -الفائزة السابقة في مسابقة يوروفيجن- إلى ساحة نقاش سياسي مشحونة، بعد تفاعلها مع هتافات مناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مشاركتها في مهرجان الربيع بجامعة بيلكنت في أنقرة، يوم 10 مايو 2025.

“من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”

خلال أداء أرينر على المسرح، تعالت من الجمهور هتافات سياسية رافضة للرئيس، أبرزها الشعار المعروف: “من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”. وقد أظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع أن أرينر وقفت للحظة تراقب ما يحدث، ثم قالت للجمهور: “أشعر بالحمى، لكنني سأقفز من أجلكم”، قبل أن تبدأ بالقفز وسط تصفيق حار من الحاضرين.

انقسام على منصات التواصل
ردود الفعل لم تتأخر، وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بين من اعتبر موقف أرينر شجاعًا، ومن هاجم تصرفها واعتبره إقصائيًا وغير مهني.

اقرأ أيضا

عصر جديد في النظام الضريبي في تركيا

مقالات مشابهة

  • فيديو متداول لاقتحام منزل عبد الحميد الدبيبة في طرابلس.. هذه حقيقته
  • المشري يحمل حكومة الدبيبة مسؤولية الدماء في طرابلس ويدعو البرلمان لتشكيل حكومة موحدة
  • قمة رباعية بين زعماء تركيا وسوريا وأمريكا والسعودية في الرياض
  • تركيا.. الحزب الكردي يحدد خارطة الطريق لما بعد حل العمال الكردستاني
  • مغنية شهيرة تفجّر الجدل في تركيا بعد دعمها لهتافات معادية لأردوغان
  • رئيس البرلمان التركي يرحب بحل العمال الكردستاني
  • ترامب يلمح لمشاركته في حال لقاء بوتين زيلينسكي في تركيا
  • ترمب: أردوغان مضيف رائع، وقد أزور تركيا
  • حزب أردوغان: قرار حل العماليين سيحقق هدف تركيا بلا إرهاب
  • زيلينسكي يوافق على لقاء بوتين في تركيا بعد تحذير ترامب